حزب الله: المقاومة اللبنانية استعدت لكلّ الاحتمالات كمًّا ونوعًا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت../
أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق اليوم الأربعاء، أنّ المقاومة صعّدت من عملياتها النوعية كردٍّ ميداني قوي على التصعيد الصهيوني، أما العدو فعليه أن يعلم أن المقاومة اللبنانية قد استعدت لكل احتمالات الحرب والتصعيد كمًّا ونوعًا.
ونقل موقع المنار عن الشيخ قاووق، في كلمة له، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس إسلام محمد زلزلي (أبو صالح) في حسينية بلدة ديرقانون النهر الجنوبية، قوله: إن “المقاومة في لبنان مستمرة في عملياتها طالما العدوان مستمر على غزة، والمقاومون متّفقون على موقف واحد، وهو مواجهة العدوان حتى وقف العدوان على غزة”.
وأضاف: إنّه “بالرغم من كل الضغوط العسكرية والإعلامية والسياسية، فإنّ هذا الموقف ثابت، ولن نبدل تبديلًا”.
وأشار إلى أنّ “العدو الصهيوني يُهدّد ويريد أن يحقق المكاسب من موقع الهزيمة، علمًا أن الذي يشجعه على التهديد هو الموقف العربي الرسمي، فبعض الدول العربية ما تزال تمدّ يد المساعدة للعدو، وهناك دول عربية مطبّعة لمّ تقطع علاقاتها معه بعد، وما تزال أعلام الكيان الصهيوني ترفرف إلى اليوم فوق عواصمها”.
وتابع الشيخ قاووق: إنّ “المطلوب محاكمة أمريكا أولًا، لأنها الشريك الأساسي وصاحبة القرار في إطالة أمد الحرب”.. مضيفًا: إنّ واشنطن “اختارت أن تكون عدوّة لفلسطين ولشعوب الأمة والمقدسات، وهي تدفع اليوم ثمن سياستها العدوانية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
متابعات ـ يمانيون
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير “جيش” العدو الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، لجنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية لشعبنا وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة .
واعتبرت أن ذلك يشكل تحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل اسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية.
وأوضحت أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الكيان الصهيوني الغاصب، بديلاً لإحلال الهدوء في القطاع والضفة.