واشنطن توجه اتهامات لصينيين بتهريب إلكترونيات أمريكية الصنع إلى إيران
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت وزارة العدل الأمريكية اليوم الأربعاء إن السلطات وجهت اتهامات إلى أربعة مواطنين صينيين في جرائم تتعلق بتهريب مكونات إلكترونية أمريكية المنشأ إلى إيران، وفقا لوكالة رويترز.
وقال ماثيو أولسن مساعد وزير العدل بقسم الأمن القومي في بيان: "على مدى أكثر من عشر سنوات، من المزعوم أن المتهمين أعدوا مخططا لتهريب أجزاء مصنعة في الولايات المتحدة إلى الحرس الثوري الإيراني والوكالة الإيرانية المتهمة بتطوير صواريخ باليستية وطائرات مسيرة".
وفي نيسان/أبريل العام الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على شبكة من الشركات والموردين؛ لمساعدتهم إيران في شراء تكنولوجيا ومواد لبرنامجها لإنتاج الطائرات دون طيار.
وقالت وزارة الخزانة، في بيان، إن العقوبات شملت رئيس شركة بردازان سيستم نماد آرمان في إيران، التي تخضع لعقوبات تم فرضها في عام 2018؛ لتقديمها الدعم للجيش الإيراني، بالإضافة إلى العديد من الشركات والموردين في الصين، حيث إن مدير الشركة الإيرانية "سعى للحصول على مجموعة متنوعة من المكونات الإلكترونية من موردين أجانب مقيمين في الصين".
وذكر برايان نيلسون، كبير مسؤولي العقوبات بوزارة الخزانة: "الشبكة التي تم فرض عقوبات عليها اشترت سلعا وتكنولوجيا لصالح الحكومة الإيرانية وصناعتها الدفاعية وبرنامجها للطائرات دون طيار".
واستهدفت وزارة الخزانة مدير شركة بسنا، واتهمته بالمسؤولية عن جهود الشركة للتحايل على العقوبات، مشيرة إلى أنه استخدم شركات الواجهة للسعي وراء مجموعة متنوعة من المكونات الإلكترونية من موردين معظمهم في الصين.
كما استهدفت عقوبات الأربعاء ثلاثة من موردي شركة بسنا في الصين، إلى جانب شركة مقرها هونج كونج، وشركة واجهة مقرها ماليزيا، وشركة تتخذ من إيران مقرا لها.
وتجمد هذه الخطوة أي أصول أمريكية في الشركات المستهدفة بالعقوبات، وتمنع بشكل عام الأمريكيين من التعامل معها. وقد يخضع لعقوبات أيضا كل من ينخرطون في معاملات معينة معها.
ومنذ عام 2022، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية سلسلة من العقوبات؛ بهدف تقويض برنامج طهران للطائرات دون طيار، الذي تستخدم روسيا مسيراته في الحرب على أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اتهامات إيران الولايات المتحدة الصين إيران الولايات المتحدة الصين محاكمة اتهامات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخزانة فی الصین
إقرأ أيضاً:
الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
بكين "رويترز": دعمت الصين وروسيا اليوم إيران بعد ضغط من الولايات المتحدة على طهران لإجراء محادثات نووية وقال دبلوماسيون صينيون وروس كبار إن استئناف الحوار لا يجب أن يتم إلا على أساس "الاحترام المتبادل".
ورحبت الصين وروسيا في بيان مشترك صدر عقب محادثات مع إيران في بكين بتأكيد إيران من جديد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وقالتا إن من الضروري الاحترام "الكامل" لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وتوصلت إيران إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في 2015 وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شو للصحفيين بعد الاجتماع إن الصين وروسيا وإيران "شددت على ضرورة التزام الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغوط أو التهديد باستخدام القوة".
وأضاف أن الصين وروسيا وإيران أكدت أيضا على ضرورة رفع كل العقوبات "غير القانونية" المفروضة من جانب واحد.
جاء اجتماع نائب وزير الخارجية الصيني مع نظيريه الروسي سيرجي ريابكوف والإيراني كاظم غريب أبادي بعد أيام من رفض إيران "الأوامر" الأمريكية باستئناف الحوار بشأن برنامجها النووي.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه بعث برسالة إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية بشأن الملف النووي وقال إن هناك طريقتين للتعامل مع إيران "عسكريا أو أن تبرموا اتفاقا".
لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صرح بأنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة تحت "التهديد" وبأن بلاده لن ترضخ "لأوامر" الولايات المتحدة بالتفاوض.
وزاد غضب إيران بعد أن عقدت ست دول من أعضاء مجلس الأمن الدولي، هي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا مع الولايات المتحدة، اجتماعا مغلقا قبل أيام لمناقشة برنامج طهران النووي. وقالت إن الاجتماع يشكل "إساءة استغلال" لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وانتقدت الصين أيضا هذا الاجتماع. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الجمعة بأن تدخل المجلس "المتسرع" لا يساعد في بناء الثقة.
وفي الشهر الماضي، أعاد ترامب تفعيل حملة "اقصى الضغوط" على إيران بما في ذلك المساعي لوقف صادراتها النفطية تماما لمنعها من الحصول على سلاح نووي.
وقال غريب أبادي اليوم "البرنامج النووي الإيراني طبيعته سلمية".
وأضاف أن البرنامج النووي لبلاده "يخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تخضع إيران لعمليات تفتيش مكثفة من الوكالة، ولم نحول برنامجنا النووي قط إلى أغراض غير سلمية".
وذكر أن السبب الرئيسي للوضع الحالي هو انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من اتفاق 2015.
وعبر وزير الخارجية الصيني لنظيريه الإيراني والروسي بشكل منفصل بعد الاجتماع الثلاثي عن أمل الصين في أن تلتقي كل الأطراف في منتصف الطريق وتستأنف الحوار والمفاوضات في أقرب وقت ممكن.
وشدد على ضرورة أن تظهر الولايات المتحدة "حسن النية" وأن تعود إلى المحادثات مع إيران في أقرب وقت ممكن.
وفي بيان منفصل، نددت وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة بفرض الولايات المتحدة لعقوبات جديدة على وزير النفط الإيراني وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج.
وأشارت العقوبات إلى أن تلك السفن هي جزء من "أسطول ظل" يساهم في تجنب شحنات النفط الإيرانية للعقوبات بإخفائها.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن العقوبات الجديدة "دليل واضح على زيف... الادعاءات المتكررة من مسؤولين أمريكيين عن استعدادهم للتفاوض".