محلل سياسي: تعليق مساعدات "الأونروا" في غزة يزيد الأزمة تعقيدًا ومأساة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن مصر لا تدخر جهدًا في التعامل مع الأزمات بفلسطين بداية من 7 أكتوبر وما قبلها، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الأزمات يخلقها الجانب الإسرائيلي.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن تعليق بعض الدول المساعدات للأونروا فيه الكثير من السلبية، لأن هناك جهودًا تقوم بها مصر وبعض الدول لإيصال المساعدات لغزة، لأن هناك تداعيات خطيرة وتعليق المساعدات يزيد الأزمة تعقيدًا.
وأكد أن هذا يدل على تماهي هذه الدول مع السردية الإسرائيلية والتي تحاول إسرائيل فرضها منذ اليوم الأول، مؤكدًا أن المفارقة أن هذا يأتي بعد قرار محكمة العدل الدولية التي طالبت بضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية لغزة.
وتابع، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أبدى درجة كبيرة للتعامل مع ما تتحدث عنه إسرائيل من اتهامها لبعض العاملين بالأونروا، مشيرًا إلى أنه حتى لو انتهى الأمر باتهام البعض، فإنه لا يصل إلى حد معاقبة الأونروا نفسها والشعب الفلسطيني.
وأكد أن المجتمع الدولي ما زال مصرًا على توصيل رسالة أنه لم يعد يؤمن بالمنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة صواريخ غزة غلاف غزة الأونروا حرب غزة وكالة الأونروا أونروا عمليات الأونروا في غزة مقر الأونروا مراكز الأونروا مدارس الأونروا عاجل غزة شمال غزة منظمة الاونروا من أهالي غزة غزة تحت القصف الحرب على غزة وكالة أونروا دعم الأونروا اخبار غزة غزة تتحول غزة الان الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلاد
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد خضر أن العراق ينظر بقلق وحذر إلى التطورات الأمنية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأحداث المؤسفة هناك تستدعي متابعة حثيثة، خاصة أن العراق وسوريا يرتبطان بعلاقات اجتماعية وسياسية وثيقة.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة العراقية أبدت تخوفها من تداعيات الأحداث الأخيرة، خاصة بعد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.
وأضاف أن العراق أرسل منذ اليوم الأول للتغيير في سوريا، رسائل واضحة، عبر أطراف متعددة، وحتى من خلال زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي إلى دمشق، حيث نصح بضرورة التمسك بوحدة سوريا وحماية استقرارها، مشددًا على أن وحدة الشعب السوري تمثل عاملًا أساسيًا في استقرار المنطقة ككل.
وأشار إلى أن الحوار الوطني السوري لم يكن كافيًا لطمأنة جميع مكونات الشعب، مما أسهم في زيادة التوترات الحالية، مؤكدًا أن العراق سيواصل مراقبة الوضع عن كثب مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقراره وأمن حدوده.