الإصلاح والنهضة: اجتماع باريس يؤكد دور مصر المحوري في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن مشاركة مصر في اجتماع باريس الذي ضم مسؤولين من مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل يعد مؤشرا واضحا عن حجم الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية وبأن أي حلول للقضية الفلسطينية لابد أن تمر عبر "القاهرة".
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن المطالب التي خرجت عن اجتماع باريس في مجملها تحقق جانبا كبيرا من الرؤية المصرية التي دعا إليها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الأحداث في غزة وهو ما يؤكد بعد النظر المصري وحكمة القيادة السياسية خاصة وأن الطرف الإسرائيلي بدأ بالرضوخ أمام المطالبات العادلة للشعب الفلسطيني التي تزعمت مصر الدفاع عنها وحشد الرأي العام لتبنيها منذ اليوم الأول.
وأشار عبد العزيز إلى أنه بجانب صمود الشعب الفلسطيني ورفضه الانصياع حتى في ظل آلة القتل الممنهجة لقوات الاحتلال فإن السردية التي حرصت الدولة المصرية على صياغتها والدعوة إليها في كافة المحافل الإقليمية والدولية كان له أكبر الأثر في تغيير مواقف ليس الشعوب الغربية فحسب وإنما بعض الحكومات أيضا.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن ما يحدث في غزة ليس معركة مؤقتة وإنما هي حرب طويلة أرادت إسرائيل منها جر المنطقة وفي مقدمتها مصر إلى صراع لن يستفيد منه سوى حكومة نتانياهو التي تحاول الإفلات من تهم الفساد التي تنتظرها إلا أن حكمة وحزم القيادة السياسية برئاسة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أفشلت ذلك المخطط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة هشام عبد العزيز حزب الإصلاح والنهضة الشعب الفلسطيني رئيس حزب الإصلاح والنهضة الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.