أول تعليق لـ كيت ميدلتون بعد ازمتها الصحيّة وعودتها الى قصرها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أجرت أميرة ويلز "كيت ميدلتون" زوجة الأمير وولي العهد البريطاني ويليام عملية جراحية في بطنها، وكان الحساب الرسمي لقصر باكنغهام قد أعلن في وقت سابق عن أن فترة التعافي من العملية تستغرق 14 يومًا، مما أثار قلق الشارع البريطاني.
اقرأ ايضاًومؤخرًا أعلن قصر كينغستون بان عملية أميرة ويلز تمت بنجاح، وأنها في طريقها للتعافي التام وعادت الى منزلها في ويندسور من أجل استكمال فترة التعافي والعودة لحياتها الطبيعية.
وأعربت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام عن امتنانهما للمعجبين، حيث ردّت على تمنيات الشفاء التي وصلتها عبر حسابها في انستغرام والرسائل الكثيرة قائلة: تشعر عائلتنا بالامتنان لجميع الكلمات الطيبة والتمنيات من أجل الشفاء".
وتابعت كيت: "كما أتقدم بالشكر للفريق الطبي بأكمله في مستشفى لندن وخاصة فريق التمريض على الرعاية التي قدّمها لي"..
وفي وقت سابق تناقلت الصفحات الرسمية البريطانية أنباء عن العملية الجراحية التي ستخضع لها ميدلتون، وانتشرت العديد من الأخبار المقلقة من بينها أن أميرة ويلز تعرضت لخطأ طبي تسبب بتدهور وضعها الصحي، إلا أنه تم نفي هذه الأخبار بشكل كامل.
وجاءت هذه الأخبار بالتزامن مع أنباء عن عملية جراحية للملك تشارلز من أجل إجراء عملية إزالة ورم حميد في البروستات مما أثار ضجة كبيرة في الشارع البريطاني.
وبهذا الخصوص قالت بعض المصادر إن الملك تشارلز خضع للإجراء الطبي المطلوب وأن وضعه الصحي في تحسن وأنه سيعيد لاستكمال مهامه وحياته بشكل طبيعي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أخبار المشاهير اعمال ملكية کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
«صاعقة» تضرب ألكاراز في «إنديان ويلز»!
إنديان ويلز (رويترز)
تغلب البريطاني جاك دريبر على المرشح الأبرز كارلوس ألكاراز 6-1 وصفر-6 و6- 4، ليصعد إلى نهائي بطولة إنديان ويلز للتنس، ليحرم اللاعب الإسباني من فرصة نادرة لتحقيق لقبه الثالث على التوالي في البطولة المقامة بصحراء كاليفورنيا.
وسبق لدريبر التغلب على المصنف الثالث عالمياً في بطولة كوينز العام الماضي، وكانت لديه وصفة الفوز مرة أخرى، إذ اعتمد اللاعب الأعسر على ضرباته الأمامية المذهلة للوصول إلى أول نهائي له في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، حيث سيواجه الدنماركي هولجر رونه.
وقال دريبر، في تصريحات تلفزيونية: «كانت مباراة غريبة كما رأيتم، كارلوس خرج، كان متوتراً بعض الشيء وشعرت بذلك، أفضل اللاعبين في العالم يمكنهم قلب الأمور لمصلحتهم بسرعة كبيرة، كنت ضائعاً لمدة 25 دقيقة، ثم عدت في المجموعة الثالثة، كنت فخوراً حقاً بقدرتي على المنافسة وما قمت به، تمكنت في نهاية المطاف بطريقة ما من تجاوز خط النهاية».
ولم يخسر ألكاراز أي مجموعة في طريقه إلى قبل النهائي، لكنه منح دريبر فرصة كسر إرساله بخطأ مزدوج في الشوط الثاني، وعانى لاستعادة إيقاعه، ونجح المصنف 13 في كسر إرساله بضربة أمامية ناجحة في الشوط السادس.
لكن الأمور انقلبت تماماً في المجموعة الثانية بعدما ارتكب دريبر 15 خطأ سهلاً مقارنة بخطأين فقط في المجموعة الأولى، واستعاد ألكاراز قوته وأنقذ نقطة الكسر الوحيدة التي واجهها في الشوط الأول.
وقال دريبر «حدث لي في المجموعة الثانية ما حدث له في المجموعة الأولى، شعرت بالتعب، وانخفضت طاقتي».
وأنهى ألكاراز المجموعة بضربة خلفية رائعة، وبدا وكأنه سيفوز بالمجموعة الثالثة بفضل دعم الجماهير له.
لكن دريبر، الذي انسحب بسبب الإصابة في آخر لقاء بينهما في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام، كان مستعداً للقتال حتى النهاية هذه المرة، ولعب ضربة مثالية على خط الملعب تجاوزت ألكاراز، ليكسر إرسال الإسباني في الشوط الثالث.
ولعب دريبر ضربة خلفية لا ترد في الزاوية، ليتقدم بكسر آخر في الشوط السابع، وكان سعيداً بعدما أمن تقدمه، إذ كسر ألكاراز إرساله في الشوط التالي.
وأنهى البريطاني المباراة بإرسال لا يرد، ليوقف مسيرة انتصارات ألكاراز التي استمرت 16 مباراة في إنديان ويلز، ثم ضرب الكرة بقوة نحو المدرجات احتفالاً بالفوز.
وبهذا الفوز، يتقدم دريبر إلى أول عشرة مراكز في التصنيف للمرة الأولى في مسيرته، وقد يحتل المركز السابع إذا تمكن من الفوز باللقب اليوم الأحد.
ويواجه رونه الذي تغلب 7-5 و6-4 على الروسي دانييل ميدفيديف، لينهى سلسلة من سبع هزائم في مبارياته بالدور قبل النهائي، وفاز رونه على دريبر في المواجهة الوحيدة السابقة بينهما، والتي كانت في بطولة سينسيناتي العام الماضي.
ويتمتع اللاعب الدنمركي بخبرة أكبر، إذ سبق له خوض ثلاثة نهائيات في بطولات الأساتذة من فئة الألف نقطة، لكنه توقع مواجهة مثيرة في النهائي.
وقال رونه «اكتسب دريبر ثقة كبيرة لقد تحسن مستواه، إنه لاعب أعسر وإرساله رائع، أعتقد أنه كان يلعب الإرسال بشكل جيد في هذه البطولة، نعم ستكون مباراة حماسية».