وصول الدفعة الثانية من ضيوف خادم الحرمين لبرنامج العمرة والزيارة إلى المدينة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وصل إلى المدينة المنورة الدفعة الثانية من المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعمرة والزيارة لعام 2024م.
وتضم الدفعة الثانية 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهي البوسنة والهرسك، وألبانيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، وصربيا، واليونان، وبلغاريا، ورومانيا، وبولندا، وبريطانيا، والبرازيل، والأرجنتين.
وعبّر الضيوف عند وصولهم للمدينة المنورة عن جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - لتمكينهم من أداء مناسك العمرة وزيارة المدينة المنورة، مؤكدين أن هذه الاستضافة تجسّد جانباً من الجهود المقدمة لخدمة الإسلام والمسلمين.
يذكر أن الأمانة العامة للبرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أعدّت برنامجاً تشارك به جميع اللجان العاملة لتمكين الضيوف من زيارة الحرم النبوي الشريف، ومسجد قباء، والمواقع التاريخية في المدينة المنورة قبل الانتقال إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، واستكمال البرنامج المعدّ لهم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
العيد في المدينة المنورة… عادات أصيلة وذكريات متوارثة
المناطق_واس
يحافظ أهالي المدينة المنورة على عاداتهم المتوارثة في الاحتفال بعيد الفطر، وتعكس قيم الألفة والتكافل الاجتماعي، حيث تبدأ الاستعدادات مبكرًا وسط أجواء من الفرح والترقب.
وكانت المنطقة تشهد ليلة العيد إطلاق 21 طلقة مدفعية، تضفي أجواءً احتفالية تمتزج بفرحة الأطفال، وكان الكبار يجهزون الحلويات، بينما يحتفل الأطفال بالأهازيج والرقصات التراثية.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة 31 مارس 2025 - 7:54 صباحًا الأرصاد ينبه من هطول أمطار متوسطة على منطقة المدينة المنورة 30 مارس 2025 - 7:05 مساءًولربط الماضي بالحاضر بروح الفرح والمحبة يجتمع الرجال والنساء والأطفال صباح يوم العيد للذهاب إلى صلاة العيد، ثم يتوجهون إلى منازل كبار العائلة للمعايدة والإفطار، وتُزيّن السفرة المدينية بالأطباق التقليدية، بعدها ينطلق الأطفال لجمع العيديات وترديد الأهازيج الخاصة والاستمتاع بالفعاليات التي تقام بالمنطقة، لتبقى هذه الأيام محفورة في ذاكرتهم.
وتستمر مظاهر الفرح عامًا بعد عام، مع تمسّك أهالي المنطقة بعاداتهم الأصيلة، إذ لا تقتصر المعايدات على العائلة فقط بل تمتد إلى معايدة إمام المسجد وشيخ الحارة، إضافةً إلى تبادل الجيران المعايدات والحلوى في أجواء يعمّها الفرح والسرور.