هل سيستقيل وليد الركراكي من تدريب منتخب المغرب بعد الخروج المبكر من كأس الأمم الأفريقية؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
"يجب علينا بلوغ النصف النهائي على الأقل... إذا لم أنجح، سأرحل وسيتعين على مدرب الفريق الجديد أن يستمر بنفس الروح" هكذا صرح مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي في حوار أجراه مع قناة الرياضية المغربية شهر ديسمبر/كانون الأول 2022 متحدثا عن تطلعات المغرب من المشاركة في كأس أمم أفريقيا 2024 بساحل العاج.
وبعد الخروج المفاجئ لرفاق أشرف حكيمي أمام جنوب أفريقيا، في مباراة عرفت أداء باهتا لتشكيلة الركراكي، تطرح الجماهير المغربية تساؤلات عديدة حول مستقبله مع المنتخب المغربي لا سيما وأن المغرب مقبل على تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 وتصفيات كأس العالم 2026.
اقرأ أيضاجدول مباريات ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية 2024
وخلال المؤتمر الصحفي بعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا مساء الثلاثاء، أكد الركراكي أنه يتحمل مسؤولية الإقصاء كاملة، ولا يبحث عن أعذار للاختباء خلفها. وبخصوص مستقبله على رأس الإدارة الفنية، قال الركراكي إنه سيعقد اجتماعا مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع في الأيام المقبلة للحديث عن استمراره من عدمه.
وظهر مدرب المغرب مطأطأ الرأس خلال المؤتمر الصحفي وهو يجيب على أسئلة الصحافيين التي حملت أغلبها انتقادا لاذعا لاختياراته الفنية والتكتيكية أمام جنوب أفريقيا.
اقرأ أيضاالمغربي الركراكي والتونسي القادري... مدربان يحلمان برفع الكأس الأفريقية
"أتحمل مسؤولية الإقصاء لاختياراتي الخاطئة للاعبين"وفي إجابته على أسئلة الصحافيين، أكد الركراكي أنه أول من يتحمل المسؤولية ولن يلقي اللوم على اللاعبين الذين قدموا مباراة جيدة على حد قوله، مبررا بأن الخسارة واردة في كرة القدم مجددا الثقة بجميع اللاعبين الذين نادى عليهم في هذه البطولة.
وأوضح الركراكي أن غياب كل من حكيم زياش وسفيان بوفال (بداعي الإصابة) عن اللقاء أثر سلبا على مردود المنتخب المغربي خاصة في الشق الهجومي.
وأردف "ارتكبنا العديد من الأخطاء، وكان ينقصنا الصبر في بناء اللعب. حصلنا على ضربة جزاء وكنا سنعود في المباراة" في إشارة لركلة الجزاء التي أهدرها حكيمي في الدقيقة الخامسة والثمانين.
اختيارات موضع تساؤللم تحظ اختيارات وليد الركراكي للقائمة المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بالإجماع، فعلى الرغم من استبداله 11 لاعبا ممن ساهموا في بلوغ المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم بقطر بسبب تراجع الأداء أو بداعي الإصابة. فقد عاب نقاد ومحللون على وليد استدعائه لعناصر تنقصها التنافسية وأخرى عائدة من الإصابة كسفيان بوفال ونصير المزراوي، هذا الأخير لم يتمكن من اللعب إلا في دور ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا. كما وجهت سهام النقد لمدرب المغرب بعد تشبثه بعناصر لم تقدم الإضافة المرجوة منها على الرغم من حصولها على فرص عديدة لإثبات أحقيتها في حمل قميص المنتخب المغربي، على غرار عبد الصمد الزلزولي ويوسف النصيري.
ويمتد عقد الركراكي مع الجامعة المغربية لكرة القدم حتى يونيو/حزيران 2026. وتم تعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم في 31 أغسطس/آب 2022، خلفا للمقال ٱنذاك الصربي وحيد خاليلوزيتش. ليبصم على مشوار تاريخي بكأس العالم 2022 كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ دور نصف النهائي، إنجاز كان يأمل وليد تكليله بحصد لقب أفريقي غاب عن خزينة الأسود منذ 1976.
عامر زنباع
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج وليد الركراكي كأس أمم أفريقيا 2024 جنوب أفريقيا حكيم زياش منتخب المغرب وليد الركراكي كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد حكيم زياش منتخب جنوب أفريقيا للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب المغرب وليد الركراكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
مواجهات قوية للمنتخبات العربية في قرعة كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب
شمسان بوست / الرباط:
أسفرت قرعة كأس الأمم الإفريقية التي أجريت مساء أمس في الرباط عن مواجهات قوية وأوقعت القرعة المنتخب المغربي المستضيف في المجموعة الأولى بجانب منتخبات مالي وزامبيا وجزر القمر.
وضمت المجموعة الثانية منتخبات: مصر وجنوب إفريقيا وأنغولا وزيمبابوي.. وضمت المجموعة الثالثة: نيجيريا وتونس وأوغندا وتنزانيا.. وضمت المجموعة الرابعة: السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبنين وبوتسوانا. وضمت المجموعة الخامسة: الجزائر وبوروكينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان.. وضمت المجموعة السادسة: كوت ديفوار حاملة اللقب والكاميرون والغابون وموزمبيق.
وتقام البطولة في نسختها الخامسة والثلاثين خلال الفترة من 21 ديسمبر القادم إلى 18 يناير العام المقبل بمشاركة 24 منتخبا.. ومن المقرر أن تقام منافسات البطولة في 6 مدن وهي الرباط والدار البيضاء ومراكش وأغادير وفاس وطنجة.
وسبق للمغرب استضافة كأس الأمم مرة واحدة عام 1988 وفاز باللقب الإفريقي مرة واحدة عام 1976 في إثيوبيا.
ويعد المنتخب المصري هو الأكثر تتويجا باللقب الإفريقي وتوج به 7 مرات.