قصة صعود وهبوط إمبراطورة المخدرات بالمكسيك.. بدأتها في الشارع وانتهت بالزنزانة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كانت لوز إيرين فاجاردو كامبوس ذات يوم ملكة العالم السفلي لتجارة المخدرات، حيث امتلكت السلطة والمال بدولة المكسيك.
فعندما كانت فتاة صغيرة، كانت تدير عصابة المخدرات المكسيكية الخاصة بها، وحصلت على ألقاب "La Comadre"، و "La Madrina"، و "La Dona"، والتي تترجم جميعًا إلى "المديرة الكبيرة" باللغة العربية.
لكن الصورة اليوم مختلفة تمامًا، لم تعد كامبوس، وهي حليفة وثيقة لأبناء إل تشابو وعصابة سينالوا، تعيش حياة فاخرة، بل تقضي أيامها في الرقاد في زنزانة السجن، وهي تفكر في ماضيها الإجرامي كإحدى أشهر سيدات المخدرات في العالم.
من طفولة مثالية إلى إمبراطورة تهريب المخدرات
رحلة كامبوس هي قصة من النقيضات، حيث نشأت في عائلة من الطبقة الوسطى في منطقة زراعية في ولاية سينالوا بالمكسيك، حتى أصبحت محامية مدربة.
ومع ذلك، على الرغم من طفولة مثالية تبدو كذلك، حيث كان لديها كل ما تحتاجه، وجدت نفسها تبيع المخدرات في كاليفورنيا قبل أن يتم ترحيلها إلى المكسيك.
غيرت كامبوس مسارها بعد احتضانها للجانب المظلم، حيث اتصلت بتجار المخدرات في مسقط رأسها وقامت ببناء حياة جديدة لنفسها - حياة مدفوعة بالمخدرات.
وبذكاء وبراعة، أسست إمبراطورية دولية لتهريب المخدرات في المكسيك، بمساعدة ابنيها البالغين.
عهد قصير العمر ونهاية مأساوية
كان عهد كامبوس كملكة عصابة مميزًا بالبذخ والجرأة، جمعت ثروة هائلة، منغمسة في الكماليات مثل الطائرات الخاصة والطيارين لنقل الكوكايين من كولومبيا إلى الولايات المتحدة.
ازدهرت هذه العملية غير المشروعة لمدة ما يقرب من عقدين من الزمن، بدءًا من حوالي عام 1997، وفقًا لوزارة العدل الأمريكية.
لكن عالم تهريب المخدرات محفوف بالمخاطر بشكل متأصل. بينما أفلتت من القبض لسنوات، نفد حظها في النهاية.
وصف مساعد المدعي العام برايان بنكوفسكي عملية كامبوس بأنها "منظمة تهريب مخدرات دولية متطورة متحالفة مع عصابة سينالوا". وفي النهاية، لم تستطع الهروب من عواقب أفعالها.
تُعد قصة كامبوس تذكيرًا مخيفًا بجاذبيتها ومخاطر تجارة المخدرات، من حياة مريحة على ما يبدو إلى حدود زنزانة السجن الباردة، تسلط رحلتها الضوء على العواقب المأساوية لحياة مبنية على الجريمة والسلطة غير المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجارة المخدرات المخدرات فی
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تهز أسواق المال وهبوط الدولار الكندي والبيزو المكسيكي
اهتزت أسواق المال والعملات في تداولات، اليوم الاثنين، بداية تعاملات الأسبوع، تحت وطأة رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمركية، التي دفعت الدولار الكندي، والبيزو المكسيكية، والتعاقدات الآجلة للأسهم الأمريكية إلى التراجع، في ظل تدافع المستثمرين لاختبار كيف ستؤثر تلك التعريفات المفروضة على أكبر شركاء تجاريين للولايات المتحدة.
وتعرضت العملة الكندية لضغوط، مع عزوف التعامل عليها في آسيا، وانخفضت قيمتها بنسبة 1.4 في المائة لتسجل 1.473 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي، وهو أدنى مستوى له منذ عام 2003.
وهبطت العملة المكسيكية البيزو، بنسبة أكبر من 2 في المائة مسجلة 21.15 مقابل الدولار.
كما انحسرت بحدة التعاقدات الآجلة للأسهم الأمريكية في التعاملات المبكرة لبورصة وول ستريت، إذ مالت العقود إلى رصد حركة مؤشر ستاندرد& بورز 500، الذي فقد 1.8 في المائة من قيمته، كما هبط مؤشر «ناسداك 100»، للأسهم التكنولوجية، بنسبة 2.6 في المائة.
اقرأ أيضاًحرب تجارية جديدة.. توتر حاد بين كندا والولايات المتحدة بعد قرارات ترامب
ماذا جرى خلال الاتصال الهاتفي بين السيسي وترامب؟
«فاينانشيال تايمز»: ترامب يستهل عصرا جديدا من الحمائية الأمريكية