كانت لوز إيرين فاجاردو كامبوس ذات يوم ملكة العالم السفلي لتجارة المخدرات، حيث امتلكت  السلطة والمال بدولة المكسيك.

 فعندما كانت فتاة صغيرة، كانت تدير عصابة المخدرات المكسيكية الخاصة بها، وحصلت على ألقاب "La Comadre"، و "La Madrina"، و "La Dona"، والتي تترجم جميعًا إلى "المديرة الكبيرة" باللغة العربية.

لكن الصورة اليوم مختلفة تمامًا، لم تعد كامبوس، وهي حليفة وثيقة لأبناء إل تشابو وعصابة سينالوا، تعيش حياة فاخرة، بل تقضي أيامها في الرقاد في زنزانة السجن، وهي تفكر في ماضيها الإجرامي كإحدى أشهر سيدات المخدرات في العالم.

 

من طفولة مثالية إلى إمبراطورة تهريب المخدرات

رحلة كامبوس هي قصة من النقيضات، حيث نشأت في عائلة من الطبقة الوسطى في منطقة زراعية في ولاية سينالوا بالمكسيك، حتى أصبحت محامية مدربة.

 ومع ذلك، على الرغم من طفولة مثالية تبدو كذلك، حيث كان لديها كل ما تحتاجه، وجدت نفسها تبيع المخدرات في كاليفورنيا قبل أن يتم ترحيلها إلى المكسيك.

غيرت كامبوس مسارها بعد احتضانها للجانب المظلم، حيث  اتصلت بتجار المخدرات في مسقط رأسها وقامت ببناء حياة جديدة لنفسها - حياة مدفوعة بالمخدرات. 

وبذكاء وبراعة، أسست إمبراطورية دولية لتهريب المخدرات في المكسيك، بمساعدة ابنيها البالغين.

عهد قصير العمر ونهاية مأساوية

كان عهد كامبوس كملكة عصابة مميزًا بالبذخ والجرأة، جمعت ثروة هائلة، منغمسة في الكماليات مثل الطائرات الخاصة والطيارين لنقل الكوكايين من كولومبيا إلى الولايات المتحدة.

 ازدهرت هذه العملية غير المشروعة لمدة ما يقرب من عقدين من الزمن، بدءًا من حوالي عام 1997، وفقًا لوزارة العدل الأمريكية.

لكن عالم تهريب المخدرات محفوف بالمخاطر بشكل متأصل. بينما أفلتت من القبض لسنوات، نفد حظها في النهاية.

 وصف مساعد المدعي العام برايان بنكوفسكي عملية كامبوس بأنها "منظمة تهريب مخدرات دولية متطورة متحالفة مع عصابة سينالوا". وفي النهاية، لم تستطع الهروب من عواقب أفعالها.

تُعد قصة كامبوس تذكيرًا مخيفًا بجاذبيتها ومخاطر تجارة المخدرات، من حياة مريحة على ما يبدو إلى حدود زنزانة السجن الباردة، تسلط رحلتها الضوء على العواقب المأساوية لحياة مبنية على الجريمة والسلطة غير المشروعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تجارة المخدرات المخدرات فی

إقرأ أيضاً:

رئيس حي المناخ يتابع إصلاح خط مياه وهبوط أرضي بشارع الأمين والبلدية ببورسعيد

تابع محمد أحمد فواز، رئيس حي المناخ، أعمال إصلاح كسر مفاجئ في ماسورة مياه الشرب وهبوط أرضي بشارع الأمين والبلدية، حيث تواجد منذ الصباح الباكر على رأس فرق العمل لمتابعة الموقف ميدانيًا يرافقه قيادات الحي.

وتم الدفع بسيارات ومعدات الحي لشفط المياه الناتجة عن الكسر مدعومين بسيارة الشفط الخاصة بحي الضواحي لضمان سرعة العمل، إلى جانب التنسيق مع الجهات المختصة وعلي رأسها هيئة قناة السويس والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ببورسعيد، للبدء في أعمال الإصلاح الفوري ومعالجة آثار الهبوط الأرضي، لضمان عودة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت.

أكد محمد أحمد فواز أن هذه التحركات تأتي ضمن خطة الحي للتحرك الفوري تجاه أي أعطال تمس حياة المواطنين اليومية، مشددًا على أهمية التواجد الميداني لمتابعة الموقف أولًا بأول والوقوف على حجم الأعمال المنفذة.

وأشار إلى أن هذه الجهود تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة ضمن رؤية مصر ٢٠٣٠، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية وتوفير مياه نظيفة وآمنة، مؤكداً أن الحي لن يدخر جهدًا في دعم جودة الحياة لسكان المناخ.

يأتى ذلك تنفيذٱ لتوجيهات اللواء أ.ح محب حبشي محافظ بورسعيد، بالاستجابة الفورية لشكاوي المواطنين، وحرصٱ من حي المناخ على تأمين البنية التحتية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • حريق "أكتوبر" يكشف عصابة "سندويتشات المخدرات"
  • عسير.. إحباط تهريب 120 كيلوجرامًا من القات المخدر
  • إحباط تهريب 120 كيلوجرامًا من القات بعسير
  • إصلاح كسر ماسورة مياه وهبوط أرضي بمناخ بورسعيد
  • دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي
  • البحث الجنائي يُحبط إحدى أكبر عمليات تهريب المخدرات في درنة
  • رئيس حي المناخ يتابع إصلاح خط مياه وهبوط أرضي بشارع الأمين والبلدية ببورسعيد
  • جمعوهم من تجارة المخدرات.. القبض على عصابة بتهمة غسل 260 مليون جنيه
  • إحراق 19 طنا من المخدرات و652 قرصا مهلوسا كانت محجوزة لدى الجمارك بأسفي
  • دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تحبط تهريب (13) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدرة