إعلان مهم من الخارجية الأمريكية بشأن سياسة بايدن حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن أوضحت منذ زمن أنها تدعم قيام دولة فلسطينية.
جاء ذلك خلال رده على سؤال حول تقرير يفيد بأن الولايات المتحدة تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولفت “لقد كنا واضحين تمامًا أننا ندعم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة … مع ضمانات أمنية لإسرائيل.. كانت هذه هي سياسة الولايات المتحدة لبعض الوقت".
وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان منذ فترة طويلة من بين الخيارات التي درستها الإدارات المتعاقبة، على الرغم من أن أياً منها لم يتخذ هذه الخطوة.
وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة أثارت مع إسرائيل مسألة إنشاء منطقة عازلة في غزة وتعارض أي تقليص لمساحة أراضي غزة.
ولفت إلى أن عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين "الأونروا" مهم ولذلك يجب إجراء تحقيق ومحاسبة.
وفي تطور مهم، بدأ وزير الخارجية توني بلينكن مراجعة داخل وزارة الخارجية لاستكشاف الخيارات السياسية للاعتراف الأمريكي والدولي المحتمل بدولة فلسطينية بعد حرب غزة، كما كشف اثنان من المسؤولين الأمريكيين المطلعين لموقع أكسيوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم الخارجية الأمريكية واشنطن الخارجية الأمريكية الأمم المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بوتين يكشف عن اقتراح قدمه له بايدن بشأن أوكرانيا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن نظيره الأميركي جو بايدن اقترح عليه عام 2021 "تأجيل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) 10 إلى 15 سنة".
وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي متلفز "عام 2021، اقترح علي الرئيس الحالي بايدن ذلك تحديدا: تأجيل انضمام أوكرانيا إلى الناتو 10 إلى 15 سنة لأنها لم تكن جاهزة بعد"، علما بأن كييف تطالب بالانضمام إلى التكتل منذ أمد.
وأضاف بوتين "أجبت بمنطق: نعم ليست مستعدة اليوم. لكنكم ستحضّرونها لذلك وستستقبلونها".
وتابع أنه بالنسبة لروسيا "ما الفرق اليوم أو غدا أو بعد عشر سنوات؟".
وتعتبر موسكو عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي خطا أحمر.
وعلى العكس، تعتبر كييف عضويتها في الحلف ضرورة أساسية لضمان أمنها، وتطالب بدعوتها للانضواء في التكتل في أقرب وقت.
ولا تبدي واشنطن وبرلين أي حماسة لانضمام كييف سريعا للتكتل.
وحذرت الرئاسة الروسية، مطلع ديسمبر، مرة أخرى من أن عضوية أوكرانيا في الأطلسي ستشكل تهديدا "غير مقبول" لروسيا.