عميد الطب البيطري الأسبق: عدم تحصين الدواجن يؤدي إلى نفوقها بشكل كامل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطامي، أستاذ أمراض الدواجن، وعميد كلية الطب البيطري جامعة القاهرة الأسبق، إن ربة المنزل عليها أن تُحافظ على وجود تهوية جيدة للدواجن، والحفاظ على نظافة الأكل، مشددًا على ضرورة الاهتمام بعلف الدواجن بصورة مماثلة للطفل الصغير بشكل كامل.
وأضاف "بسطامي"، خلال حواره مع الإعلامي عماد الصديق، ببرنامج "حكايات ومعجزات"، المذاع على فضائية "ten"، أن ربة المنزل عليها أن تذهب إلى الوحدة البيطرية لتحصين الدواجن من الإنفلونزا، وهذا اللقاح يُعطى على عمر 10 أو 12 يومًا، مشيرًا إلى أن الوحدات البيطرية منتشرة في كل مكان.
وأوضح أن الدولة تُنظم أيضا قوافل طبية بيطرية للكشف عن صحة الحيوانات والدواجن، وتقدم الأدوية بشكل مجانًا، مشيرًا إلى أن عدم تحصين الدواجن قد يؤدي إلى القضاء على الدواجن بشكل كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علف الدواجن
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.