«الإفتاء» تجيب عن أسئلة الأطفال بشأن الله (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
رد الدكتور طاهر زيد، مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال طفلة مفاده «ربنا اتخلق إزاي؟».
وأوضح مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «من خلق الله، أو ما شكل الله، هذا من أكبر الأسئلة الوجودية، وإحنا رصدنا إن الآباء والأمهات يكبتون أبناءهم في حال سؤالهم، وبالتالي يظل الطفل حتى يكبر مشوها».
وأضاف: «هناك أدلة كثيرة على وجود الله، ومنها كل المخلوقات بما فيها البشر، خلقت من العدم، ثم انتقلت من دائرة العدم إلى الوجود، إذن من حوَّلها من العدم إلى الوجود».
رحلة مع الأطفالوتابع قائلا: «لو رحنا رحلة مع الأطفال إلى الجبال الضخمة، ونسألهم من يخلق هذا، هى مكنتش موجودة، إذن من القادر على وجودها غير الله سبحانه وتعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الدين الإسلامي
إقرأ أيضاً:
ماحكم الوضوء من الترع على حالها؟.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن يجوز الوضوء من الأنهار والقنوات الجارية، ولا كراهةَ في ذلكَ، لكون مائها جاريًا لا تَظْهَر فيه نجاسةٌ، ولا تتأثَّر أوصافُه الثلاثة.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هو حكم الوضوء من الترع على حالها؟ أن الماء يتجدَّد بالجريان، فإن ظَهَرتْ أحد أوصافِ النجاسة عليه؛ فإنَّه لا يجوز الطهارة من هذا الحيز الذي ظَهَرت فيها أوصاف النجاسة خاصة.
وطالبت دار الإفتاء المصرية المواطنين بالحفاظ على مياه نهر النيل وقنواته المائية المختلفة؛ حمايةً له مِن أن يكون موطنًا للأمراضِ والأوبئة.
وذكرت دار الإفتاء أن الوضوء شرط صحة لكثيرٍ من العبادات؛ كالصلاة بجميع أنواعها -فرضًا أو سنةً أو نفلًا- وسجود التلاوة، والطواف بالبيت الحرام، ومسِّ المصحف ونحوه.
وتابعت دار الإفتاء: ومع كون ماء الترع بدرجاتها الأربعة الناقلة لمياه نهر النيل تعتبر ماءً جاريًا إلَّا أنَّ صلاحيتها للوضوء من عدمها في أيام مناوبات الري التي لا يتم إطلاق الماء خلالها: تتوقف على تغير هذه المياه بأحد أوصافها الثلاثة؛ فإذا ظهرت فيها آثار النجاسة من طَعْمٍ أو لونٍ أو رائحةٍ؛ كان الماء نجسًا بالإجماع لا يصلح للوضوء والطهارة، وإذا لم تظهر فيها آثار النجاسة، فهو طاهر يجوز الوضوء والطهارة منه؛ لما قررناه من أنَّ الماء الجاري والماء الذي بلغ قلتين (270 لترًا تقريبًا) إذا وقعت فيه نجاسة لم يكن نجسًا، ما لم يتغير طعمه أو لونه أو رائحته.
وأوضحت أنَّ عدم صلاحية ماء الترع والمساقي حالة تَغيُّر الماء عن حالته الأصلية، واختلاطه بالملوثات مقتصرٌ على الحيز الذي ظهرت فيه النجاسة، وأَثَّرت على طَعْم الماء أو لونِه أو رائحتِه.