صحيفة الاتحاد:
2024-12-26@22:09:10 GMT

بريد الإمارات تطلق هويتها المؤسسية الجديدة

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

أطلقت شركة مجموعة بريد الإمارات هويتها المؤسسية الجديدة تحت العلامة التجارية "7X"، في إطار تكريس استراتيجيتها الجديدة الهادفة إلى تمكينها من ريادة قطاعات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، وذلك خلال حفل أقيم بمدينة جميرا في إمارة دبي.

ويحمل اسم 7X دلالة رمزية حيث يمثل ارتباط إمارات الدولة السبع بالقارات السبع عبر البحار السبعة، كما يعزز التزام المجموعة بتمكين عالم دائم الحركة.

وتأتي هذه النقلة تماشياً مع الاستراتيجية الخمسية الطموحة التي تتمحور حول التميز التشغيلي والتحول الرقمي، والتركيز على احتياجات المتعاملين، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية والنمو المستدام.

وتسعى الاستراتيجية الجديدة لـ 7X إلى تحقيق عائد قوي على الاستثمارات في كافة المشاريع، وذلك من خلال الشركات التي تعمل تحت مظلتها وهي بريد الإمارات، و"فنت إكس" و"مركز الوثائق الإلكتروني".

وتركز الاستراتيجية الجديدة على الابتكار والتكنولوجيا الرقمية لتوفير حزمة من الحلول المتطوّرة في قطاعات التجارة والنقل والخدمات اللوجستية لبناء منظومة تتصف بالفعالية والحيوية والجهوزية للمستقبل.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز النمو من خلال تبني نموذج أعمال تتجسد فيه ركائز إستراتيجية المجموعة المتمثلة في: التمكين والتحوّل والتوسع.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: تفاؤل وثقة وإيجابية في العام الجديد وجهة عالمية للاستثمار

وقال بدر سليم سلطان العلماء رئيس مجلس إدارة 7X: "نهدف من خلال إطلاق الاستراتيجية والهوية المؤسسية الجديدة "7X" إلى ربط وتمكين عالم دائم الحركة، مستمدين رؤيتنا من المكانة العالمية التي تتمتع بها دولة الإمارات ودورها المحوري كحلقة وصل بين كافة أرجاء العالم، وتأتي هذه الخطوة لتعزز ريادتنا في دعم الاقتصاد الوطني، بحيث نشكل القوة الدافعة في السوق العالمي لتسريع وضمان استدامة نمو قطاع التجارة، والنقل والخدمات اللوجستية. ويتمثل هدفنا في تمكين وتسريع أعمالنا وتعزيز ترابطها واستدامتها، فضلاً عن إرساء أعلى المعايير التميز."

وتطمح الاستراتيجية الجديدة إلى ترسيخ الحضور العالمي للشركة وإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات التي تخدمها. وتسعى العلامة التجارية إلى تكريس مساهمة الشركة في تحقيق رؤية دولة الإمارات في بناء مجتمعات ذكية من خلال إرساء شبكة عالمية توظف التكنولوجيا والجهود التعاونية لرفع كفاءة العمليات على المستوى العالمي.

وتضع هذه الاستراتيجية معايير جديدة في السرعة والموثوقية والشفافية لأعمال التوصيل السريع والطرود. وتُلبي المجموعة المتطلبات المتغيّرة للسوق من خلال جمع خدمات الشحن والبريد والطرود مع حلول التكنولوجيا المالية، مما يحدث تحولاً جذرياً في القطاع.

من جانبه، قال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة 7X "بهذه الخطوة التاريخية، نبدأ فصلاً جديداً في مسيرتنا تحت مظلة العلامة التجارية 7X حيث نعكس التزامنا العميق بتقديم تجربة متميزة للمتعاملين وزيادة رضاهم وإثراء تجاربهم. إن إرثنا العريق وخبرتنا المتنامية في الإمارات والمنطقة، كانا دوماً دعامة لتطورنا الاقتصادي والاجتماعي، مواكبين للرؤية الوطنية في مجال الرقمنة، التجارة الإلكترونية، اللوجستيات، والتكامل المالي. نتعهد بالاستمرار في استثماراتنا التكنولوجية والاستدامة، مؤكدين على مسؤوليتنا البيئية وحرصنا على الابتكار لمواكبة التحولات السوقية."

وأضاف الأشرم: "تهدف استراتيجيتنا الجديدة إلى تعزيز العمليات الأساسية وزيادة استقرارها، مع التركيز على التميز التشغيلي من خلال تحسين الكفاءة والإنتاجية. هذه الاستراتيجية لا تسلط الضوء فقط على توسيع وتنويع محفظتنا، بل تعبّر أيضاً عن عزمنا على قيادة الابتكار في قطاع دائم التغير".

وتسهم المجموعة في تعزيز النمو الاقتصادي والمساهمة في المسؤولية البيئية والرفاهية الاجتماعية عبر اعتماد نهج الابتكار والممارسات المستدامة. وتعزز 7X ترابط ومرونة وشمول قطاع التجارة والخدمات اللوجستية العالمية من خلال إبرام المزيد من الشراكات الاستراتيجية ومواصلة الاستثمار في مشاريع الرقمنة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التجارة بريد الإمارات والخدمات اللوجستیة من خلال

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة: آلاف النازحين اللبنانيين بين الدمار والخدمات المعطلة

أدّى الإعلان عن وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024 إلى حركة عودة واسعة للنازحين اللبنانيين إلى مناطقهم الأصلية. وبحسب تقرير صادر عن "UNFPD" ، فإن أكثر من 902,700 شخص عادوا حتى 12 كانون الاول. ولكن عودة هؤلاء لم تخلُ من معاناة، إذ ما زالت التحديات تعترض طريقهم، بدءًا من انعدام الأمن، ووجود مخاطر الذخائر غير المنفجرة، إلى تعطل الخدمات العامة، وصولًا إلى القيود المفروضة على أكثر من 70 بلدة جنوبية.

وفي ظل هذه الأجواء، فإن قرابة 12 شخصًا استشهدوا نتيجة هجمات إسرائيلية متفرقة منذ بدء وقف إطلاق النار. وما يزيد من تعقيد المشهد هو استمرار تعطل بعض المرافق في مناطق بعلبك-الهرمل، البقاع، النبطية، وعدد من محافظات الجنوب، مما يعيق الاستقرار المطلوب لعودة الحياة إلى طبيعتها.

وتُظهر المعطيات التي اطلع عليها "لبنان24" أن 19 مركزًا للرعاية الصحية الأولية وثلاثة مستشفيات ما زالت مغلقة، في حين تعمل ستة مستشفيات فقط بشكل جزئي. هذا الواقع أثّر بشكل حاد على إمكانية الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، لا سيما في مناطق مثل بنت جبيل ومرجعيون والنبطية، حيث لا تزال خدمات الرعاية التوليدية والولادات تعاني من صعوبات كبيرة.

أما على مستوى البنية التحتية، فإن التقييمات الأولية حسب التقرير تشير إلى أن حوالي 99,000 وحدة سكنية تعرضت للدمار أو لأضرار جسيمة، ما جعل العديد من الأسر النازحة غير قادرة على العودة الكاملة إلى منازلها. ومع ذلك، فضّلت بعض الأسر العيش من مجتمعاتها الأصلية رغم الأوضاع الصعبة، حيث تشير التقارير إلى دمار كبير أصاب شبكات المياه والخدمات الأساسية.
هذا الواقع المعقد يعكس التحديات الضخمة التي تواجه المجتمع الدولي والمحلي في دعم العائدين، حيث يبقى الاستقرار الشامل وإعادة تأهيل البنية التحتية ضرورياً لضمان حياة كريمة للأسر المتضررة.

وحسب التقرير، فإن أكثر من 178,800 شخص لا يزالون في وضع نزوح داخلي، تشكّل النساء 52% منهم. وتعيش غالبية هؤلاء النازحين في ظروف صعبة: 48% مع عائلات مضيفة، 46% في منازل مستأجرة، بينما يُقيم 3% في ملاجئ جماعية، و1% في مبانٍ غير مكتملة أو خيام أو حتى في الشوارع. اللافت أن 33% من المقيمين مع عائلات مضيفة يعانون من ظروف اكتظاظ تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم.

ومع تصاعد الأعمال العدائية منذ 26 تشرين الثاني، ومع التغيرات السياسية الأخيرة في سوريا، شهد لبنان تحركات سكانية كثيفة داخليًا وعبر حدوده. أُعيد فتح المعابر الحدودية الرسمية مثل العريضة والمصنع والقاع خلال كانون الاول، في حين استُخدمت نقاط عبور غير رسمية لنقل الأشخاص. ووفقًا للتقارير، عاد 10,000 سوري إلى بلادهم، بينما دخل لبنان حوالي 55,000 شخص، بينهم 30,000 سوري و25,000 لبناني، معظمهم نزحوا بسبب النزاع بين إسرائيل وحزب الله. المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • صندوق دبي لمعاشات العسكريين يطلق هويته المؤسسية
  • الاتحاد الأوروبي.. نجاح جديد للعلاقات ووصولها لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • أرقام صادمة: آلاف النازحين اللبنانيين بين الدمار والخدمات المعطلة
  • «الملتقى الأدبي» يناقش روايتيّ «ساعي بريد الكتب» و«إيلينا فيرانتي»
  • الدقهلية تطلق المرحلة الجديدة من ميكنة تراخيص المنشآت الطبية
  • حصاد الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في 2024
  • حصاد دار الإفتاء 2024.. 50 إصدارا متنوعا بين ‏الدراسات الموسعة والخطط الاستراتيجية
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي تُطلق هويتها الجديدة
  • بدلالات تعكس دورها الجوهري.. "الأمن الغذائي" تُطلق هويتها الجديدة
  • بما يعكس دورها المحوري في استدامة وموثوقية السلع الغذائية.. “الأمن الغذائي” تُطلق هويتها الجديدة