خبير سياسات دولية: نتنياهو يستند لتاريخ وقوة اللوبي الإسرائيلي الضاغط على واشنطن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعد الابن المدلل للولايات المتحدة الأمريكية ولسياساتها، وهو يستند لتاريخ وقوة "اللوبي الإسرائيلي" القادر والنافذ للسياسات في واشنطن سواء في مجلسي النواب والشيوخ.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن "نتنياهو" لديه "لوبي" يمتلك الكثير من الأدوات مثل الإعلام والمال، مثلما حدث في جامعات "هارفرد" و "بنسلفينيا" و "إم آي تي" وجامعات أخرى كبيرة تدخلها اللوبي الإسرائيلي، واستطاع أن يقيل رؤساء هذه الجامعات باعتبار أن الطلاب الأمريكيين العرب لهم بعض الانتقادات لسياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن أو سياسة الاحتلال.
وأشار إلى أن "نتنياهو" هزم في 7 أكتوبر الماضي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، ولم يحقق الأمن للإسرائيليين، رغم كل الأجهزة الاستخباراتية التي نادت بها دولة الاحتلال منذ إنشائها بأنها قوية وقادرة، مشبها المهزوم بفيل يدخل محل زجاج، حيث يملك العضلات وقوة السلاح وبدأ يقتنص الأبرياء والأطفال والنساء ما لم يحملوا السلاح وقتلهم بدم بارد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللوبي الإسرائيلي أمريكا اللوبي الصهيوني اللوبي اللوبي اليهودي الاحتلال الإسرائيلي اليهود في أمريكا سياسة امريكا في الشرق الاوسط اللوبي الامريكي الكنيست الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إنّ هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي العدواني على قطاع غزة والدعم الأمريكي وبين العجز الدولي عن عرقلة ووقف السياسة الإسرائيلية في القطاع، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي لا يجد من يردعه أو يضغط عليه، لكن يواصل مجازره العنيفة.
نشرة التوك شو.. أمريكا تحبط العالم بشأن حرب غزة وأسباب تراجع البورصة الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة السلوك الإسرائيليوأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ بعض مراكز الدراسات الأمريكية تشير إلى أن السلوك الإسرائيلي فيما بعد 7 أكتوبر أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين، خاصة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير ما تبقى من قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيليوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يريد الضغط على حماس من أجل الإفراج عن الأسرى، بالتالي يتصور أن التصعيد العسكري هو الوسيلة الأساسية للتنازل السياسي من جانب حركة حماس، لكن حماس ترى أن الإفراج عن الأسرى مرهون بالخروج الإسرائيلي من قطاع غزة».