عملية نصب خطيرة تستهدف مواطنين مغاربة وهذه التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
وقع عدد كبير من المواطنين المغاربة ضحية عملية نصب واحتيال خطيرة من طرف شركة وهمية تدعي تشغيلها للشباب في مجال التجارة الالكترونية، حيث توصل المئات من الباحثين عن فرص الشغل برسائل نصية تعدهم بتوفير وظائف لهم داخل عدد من الشركات المعروفة، وبتعويض مادي مغري، وذلك بهدف استدراجهم والنصب عليهم.
وتداول نشطاء مغاربة على مجموعات بمواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا مفادها أن عددا كبيرا من الشباب المغاربة تعرضوا للنصب والاحتيال من طرف بعض ضعفاء النفوس الذين يعملون ليلا ونهارا في استدراج الضحايا واستغلال حاجتهم في العمل ومحاربة شبح البطالة، مقابل مبالغ مالية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه الشبكة المحترفة في النصب والاحتيال الالكتروني تعمل على إرسال رسائل نصية وأخرى على تطبيق الواتساب، للمغاربة ، تدعي فيها توفيرها لفرص عمل عن بعد، في عدد من الشركات العالمية والمحلية الرائدة في التجارة على الانترنت، بغرض النصب عليهم أو اختراق هواتفهم المحمولة بروابط إلكترونية مخصصة لهذا الغرض.
وتضيف المعطيات عينها، أن ضحايا هذه العملية التي يقف خلفها أجانب من دول أوروبية وأفريقية، في تزايد مستمر، بحيث تتوصل المصالح الأمنية بمختلف ربوع المملكة بشكايات يومية بهذا الخصوص.
وكان الخبير المعلوماتي والمتخصص في الأمن الرقمي، أمين رغيب، قد حذر في وقت سابق على حسابه الشخصي بفيسبوك (حذر)- من التعامل مع شركات مبهمة أو مجهولة الهوية، مبرزا أن الربح في الانترنت لا يعني أنه: علينا المجازفة دون البحث عن حقيقة هذه المعاملات التي قد تضر بصاحبها، داعيا في نفس الوقت مستعملي هذا المجال بتوخي الحذر واستحضار العقل والمنطق في التعامل مع مثل هذه الأمور.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمين دُور وهيئات الإفتاء: القادة الدينيون عليهم مسئولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة بالمجتمع الإنساني
شارك الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، حيث ألقى كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
وأكَّد الدكتور نجم في كلمته على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: "القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني".
الدكتور إبراهيم نجم في قمَّة باكو لقادة الأديانوشدَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، حيث قال: "لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد".
كما أكَّد د.نجم أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، مضيفًا: "لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري".
الدكتور إبراهيم نجم في قمَّة باكو لقادة الأديانوتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن "الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ".
وأكد الدكتور إبراهم نجم على رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: "الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم".
اقرأ أيضاًإبراهيم نجم: «الإفتاء المصرية» لها دَورها الريادي في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف
إبراهيم نجم: دار الإفتاء تصدت لمحاولات هدم المرجعية الصحيحة.. ونجحت في استعادة ثقة المستفتين
محمد إبراهيم يسري يحيي ذكرى ميلاد والده: «عجّزت من غيرك»