البرهان يوجه رسالة إلى «الواهمين»
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سنار – نبض السودان
قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إنه لايمكن الحديث عن أي عملية سياسية في البلاد إلا بعد الانتهاء من هذا التمرد الذي يواجه الدولة وأضاف ” من اليوم لا حكم على جماجم السودانيين وأن حل المشاكل يكمن من الداخل وليس من الخارج.
وقال البرهان لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود قيادة منطقة النيل الازرق العسكرية متقدم سنار ، أن رسالتنا للسياسين والواهمين الذين يحرضون المتمردين بالضغط على الجيش، نقول لهم أن القوات المسلحة والمواطنين لن ينكسروا ولن ينهزموا، مؤكداً تضامن وتكاتف الجميع في سبيل دحر التمرد وإستئصاله.
وترحم رئيس مجلس السيادة على شهداء القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمواطنين في كل السودان متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين .
وجدد البرهان العهد مع الشعب السوداني من سنار وقال أن القوات المسلحة سترد لكم كرامتكم وعزتكم، مبيناً أنه قريباً سيعود المواطنون لمناطقهم ومدنهم ومنازلهم بعد دحر هذا التمرد القبيح.
وأعرب القائد العام للقوات المسلحة عن شكره وتقديره للمواطنين لوقوفهم ودعمهم ومساندتهم للقوات المسلحة.
وأوضح أن إشارات النصر ونهاية هذا التمرد بدأت تلوح في الأفق مؤكداً أن الحق هو الذي سينتصر في النهاية.
وأبان سيادته أن قائد التمرد ومعاونيه ستتم محاسبتهم علي كل الانتهاكات التي قامت بها مليشياتهم ضد المواطنين الأبرياء مبينا أن الشعب هو من سيحاكمهم ويحاسبهم.
وقال إن المليشيا جمعت المرتزقة والمجرمين والقتلة لمحاربة الشعب السوداني وإستهداف ممتلكاته و بنياته التحتية فضلا عن تدميرها لكل المشاريع الحيوية والخدمية.
وأضاف رئيس مجلس السيادة قائلا ” نحن مع السلام الذي يحفظ للسودانين حقوقهم وكرامتهم وعزتهم ولا نتهاون ولا نجامل في ذلك”.
وأبان أن القوات المسلحة تجمع كل مكونات الشعب السوداني بمختلف مكوناتهم وسحناتهم وقبائلهم. وقال إن قبائل دارفور بريئة من هولاء المجرمين والقتلة الذين إنتهكوا حرمات المواطنين العزل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إلى البرهان رسالة يوجه القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
ضرورة التمييز بين معاداة الإسلاميين ومعاداة عموم الشعب السوداني الذي يخوض معركة الكرامة!!!
مساخر
( ٧- ١٠٠)
( شوف مقاسك)
> طبيب شيوعي لايزال في محطة الماركسية يحدثك عن ( قمع الإنقاذ ) وعندما تسأله عن محرقة الجزيرة أبا حين حرق التحالف اليساري العريض مدينة الجزيرة أبا ( يتنحنح ) و( يتوحوح) ….
> ذات الشيوعي الجهول تجده يتقرب من (حنجورية) من بيت طائفي بل من ذات البيت الذي أُحرِق أهله في الجزيرة أبا في السبعينات، يتزلف (لخرائب) السرايا والمسكين لايعلم أن عقيدته الماركسية إنما نهضت لتحارب أهل الإقطاع هؤلاء كما جاء في إنجيل المراكسة
> ذات (المسطحة الحنجورية) التي اشتراها التمرد ضمن جوقة الغلمان والجواري الذين اشتراهم حميدتي لاتدري أن العمل كحكامة للتمرد يعني أنها أدارت ظهرها لأكثر من ٣٠ دائرة إنتخابية نالها الحزب في آخر تصويت إنتخابي في دارفور!!
> تحالف (البوم و الرخمة) بين اسكراب اليسار وبقية ( هتش) الطائفية الأسرية هو أسخف مايمكن أن تَطّلع عليه في هذه الأيام الحالكات
> غلام (آيسكريمي) آخر شغل مقعدا دستوريا في حكومة( الكيزان ) وتربح من بيع ( صور الفريق البشير الصقيلة على ورق الA3 الناعم) يُطل علينا مرة فمرة ليحدثنا عن معركته ضد الفلول!!!
> برلماني (عنقالي) كان يُقسم على المدعويين أنه لن يعقد لبناته في مسجد النور إلا بحضور الرئيس البشير ليكون وكيلا للعروس أصبح ضيفا برائحة نتنة على الفضائيات يحدث الناس عن مرارات الإنقاذ !! لتضع ( حبوبتنا ) يدها في خدها وتنشد ( كتير من كان دعول في بيت أبونا & شم العافية واتحول عدونا )
> إعلامي ذو هتاف ضفدعي وادعاءات فكرية( شمشونية) لم تخل كشوفات الحوافز والعطايا في قنوات( الكيزان ) من إسمه، كان يجتهد ليبرر حصار الجريدة التي عمل بها حينا من الدهر بواسطة تاتشرات الدعم السريع، سقطت ذمته المالية وانفض غشاؤها في أول تجربة إدارية تُوكلها له لجنة التفكيك لايزال يطل على الناس يطالب مقاتلة الكيزان وظهره على( جحره) مستعدا للفرار ثم بعد أن يُغلق البث يظل يحدق في انتظار نزول تحويل ال( عشرين دولار) في حسابه من صرافة آل دقلو!!!
> لا شك أن للإنقاذ أخطاء وخطايا وخصوم وأعداء ولكن من تيسير الله عليها أن كل الذين يصرخون ضدها مثل بائعات الهوى تركوا بعض متعلقاتهم الشخصية (جدا) معلقة على مشجب دار المؤتمر الوطني ، معظمهم من السهل جدا أن تكشف (الأشعة السينية) أثر عبث يد الإنقاذ في جوفهم ….. كلهم … منهم من أكل ( فراخ الإنقاذ ) ومنهم من عمل طبالا في برامج تحليل الصحف الصباحية… خصوم ( فنكوشيين)!!!
> أيها الناس … أخْرِجوا لمخاصمة الإنقاذ ( أكفاءها)
> ثم …. من ينصح هؤلاء الأوباش بضرورة التمييز بين معاداة الإنقاذ ومعادة الجيش وضرورة التمييز بين معاداة الإسلاميين ومعاداة عموم الشعب السوداني الذي يخوض معركة الكرامة!!!
مسخرة
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب