استياء وغضب بين الصيادلة بعد إلغاء الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور وائل علي، الأمين العام للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصيادلة بالشرق الأوسط، إن الهيكل الوظيفي الجديد لوزارة الصحة والسكان، أثار استياء واستنكار عدد كبير من الصيادلة، لإلغاء الإدارة المركزية لشئون الصيدلة من الهيكل واستيعاضها بالإدارة العامة للإمداد الطبي، دون مشورة نقابة الصيادلة، في سابقة الأولى من نوعها، موضحًا أن هناك أكثر من 120 ألف صيدلي داخل وزارة الصحة.
ووجه الدكتور وائل علي، سؤال للمسئولين بوزارة الصحة، هل إدارة التمويل الطبي هي من سوف ترعي شئون الصيادلة؟ وهل كانت إدارة شئون الصيدلة بلا نفع لذلك تم إلغاؤها؟ وما مصير الصيادلة بالوزارة ومديريات الصحة بعد إلغاء إدارتهم؟.
وكشف الأمين العام للمكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للصيادلة بالشرق الأوسط، عن وجود مراسلات رسمية داخل اروقة وزارة الصحة تفيد بوجود زيادة في تقدير الاحتياجات لقطاع الطب العلاجي بقيمة تتجاوز 10 مليار جنية، كما تم الموافقة على طلبات إمداد بـ 7 مليون جنية لتأمين احتياجات تدوير المخزون لسد العجز، ووجود أدوية منتهية الصلاحية بمبالغ تصل الى 90 مليون جنية، مما يثير الكثير من علامات الاستفهام على الهيكل الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: نعمل على إنشاء إدارة للهجرة من غزة وهناك إمكانية لتغيير تاريخي
كشف وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في مؤتمر "لجنة أرض إسرائيل" في الكنيست أن "إسرائيل" تستعد لإنشاء إدارة هجرة كبيرة في وزارة الحرب، بهدف دفع خطة الرئيس الأمريكي ترامب للهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة.
وقال سموتريتش في المؤتمر الذي تناول خطة الهجرة: "نحن نقيم إدارة للهجرة.. ونحن نعد لهذا الأمر بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، والميزانية لن تكون عائقا"، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
ووفقًا سموتريتش، تستند الخطة إلى "فهم من بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين عرضوا عليه المشكلة المتعلقة بترك السكان الغزيين بالقرب من إسرائيل: هناك كراهية عميقة وشديدة لإسرائيل وقال لي مسؤولون في الإدارة لا يمكن أن يبقى 2 مليون شخص يحملون كراهية لإسرائيل على بعد رمية حجر من جداركم".
وشرح سموتريتش العملية المخططة وتعقيدها اللوجستي قائلا: "إذا أخرجنا 5000 شخص يوميًا، سيستغرق ذلك عامًا، اللوجستيات معقدة لأنه يجب معرفة من يذهب إلى أي دولة".
وتعمل "إسرائيل" مع الإدارة الأمريكية لـ"تحديد الدول التي ستستقبل المهاجرين من غزة"، بحسب ما أفاد سموتريتش.
وشدد على أهمية الخطة لمستقبل المنطقة: "لكي لا تتحول التكاليف الكبيرة وعزيمة أمة بأكملها إلى جولة أخرى، يجب أخذ الخطة بكلتا اليدين.. هذه ليست مجرد حدث آخر، بل هي فرصة لتغيير تاريخي".
لم ترد وزارة الحرب الإسرائيلية على هذه التصريحات بعد، ولا يُعرف ما إذا كانت الخطة قد قدمت للموافقة عليها من قبل المجلس الأمني والسياسي أو ما إذا كانت لا تزال في مراحلها الأولية.
وفي 4 شباط/ فبراير الماضي، أثار ترامب جدلا واسعا عندما اقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد تهجير الفلسطينيين منه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أماكن أخرى، خصوصا في مصر والأردن، دون أي خطط لإعادتهم.
وفي مواجهة هذا الطرح، تبنى القادة العرب في قمة القاهرة، الأسبوع الماضي، خطة مصرية لإعادة إعمار غزة، تضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
ورغم تبني الخطة العربية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الخطة المصرية لا تلبي تطلعات إدارة ترامب، في إشارة إلى استمرار الخلاف بين واشنطن والدول العربية بشأن مستقبل القطاع.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.