استياء وغضب بين الصيادلة بعد إلغاء الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور وائل علي، الأمين العام للمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصيادلة بالشرق الأوسط، إن الهيكل الوظيفي الجديد لوزارة الصحة والسكان، أثار استياء واستنكار عدد كبير من الصيادلة، لإلغاء الإدارة المركزية لشئون الصيدلة من الهيكل واستيعاضها بالإدارة العامة للإمداد الطبي، دون مشورة نقابة الصيادلة، في سابقة الأولى من نوعها، موضحًا أن هناك أكثر من 120 ألف صيدلي داخل وزارة الصحة.
ووجه الدكتور وائل علي، سؤال للمسئولين بوزارة الصحة، هل إدارة التمويل الطبي هي من سوف ترعي شئون الصيادلة؟ وهل كانت إدارة شئون الصيدلة بلا نفع لذلك تم إلغاؤها؟ وما مصير الصيادلة بالوزارة ومديريات الصحة بعد إلغاء إدارتهم؟.
وكشف الأمين العام للمكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي للصيادلة بالشرق الأوسط، عن وجود مراسلات رسمية داخل اروقة وزارة الصحة تفيد بوجود زيادة في تقدير الاحتياجات لقطاع الطب العلاجي بقيمة تتجاوز 10 مليار جنية، كما تم الموافقة على طلبات إمداد بـ 7 مليون جنية لتأمين احتياجات تدوير المخزون لسد العجز، ووجود أدوية منتهية الصلاحية بمبالغ تصل الى 90 مليون جنية، مما يثير الكثير من علامات الاستفهام على الهيكل الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس هيئة قصور الثقافة
أصدر الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في إطار تصعيد وتمكين الكوادر الشابة القادرة على تطوير المنظومة الثقافية والإدارية بوزارة الثقافة، قرار بتولي
الأستاذ محمد يوسف إسماعيل رئيسًا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لمدة عام.
محمد يوسف شغل العديد من المناصب القيادية العليا والإشرافية بوزارة الثقافة، حيث كان يشغل منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وهي الإدارة التي يعمل تحت رئاستها المباشرة خمس إدارات عامة هي «الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري والإدارة العامة للتنظيم والإدارة، والإدارة العامة للتخطيط والمتابعة والاستراتيجيات العامة والإدارة العامة لمركز المعلومات واتخاذ القرار والإدارة العامة للمكتب الفني».
ويعد يوسف من اكثر القيادات بوزارة الثقافة تقلدًا للمناصب القيادية في مختلف هيئات وقطاعات الوزارة حيث شغل وظيفة الأمين العام لأكاديمية الفنون والمستشار الإداري لرئيس الأكاديمية ومدير عام المكتب الفني والشئون الإدارية بمكتب وزير الثقافة ومدير عام مكتب الأمين العام ومدير عام الشعب واللجان الثقافية ومدير عام مركز المعلومات ومدير عام المكتب الفني بالمجلس الأعلى للثقافة، ومدير عام مكتب رئيس الجهاز ومدير عام الشئون الإدارية وشئون العاملين بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ومدير عام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما اشترك يوسف في عضوية العديد من لجان الإشراف على مشروعات وزارة الثقافة والتي منها المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة بالفسطاط، ومشروع تطوير منطقة الهرم الأثرية ومشروع تطوير القاهرة التاريخية والمعابد الصخرية ومشروع تطوير أكاديمية الفنون بروما ومشروع إنشاء معهد السينما الجديد ومتحف الفنون الشعبية ومدرسة تعليم الفنون ومعهد الموسيقى العربية، والعديد من مشروعات تطوير مسارح الدولة منها لمسرح القومي بالعتبة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية وأوبرا دمنهور ومسرح بيرم التونسي ومسرحي ميامي والعرائس، والطليعة، ومدير مشروع دوائر الإبداع (كرييتف سيركلز) لإعداد المدير الثقافي من الحكوميين والقطاع الأهلي والمدني والمستقلين،.