خبير علاقات دولية: زيارة المبعوث الأمريكي لمصر هدفها الظهور بشكل طيب أمام العالم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال أحمد عبدالمجيد، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة ديفيد ساترفيلد، المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط لمصر، يوضح رؤية الولايات المتحدة في تدعيمها الكامل للدور المصري القوي تجاه القضية الفلسطينية وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مشيرًا إلى أنه كان هناك منذ يومين، مكالمة هاتفية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تدعيم دور مصر الفعال وتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية بوصول المساعدات لغزة.
وأضاف «عبدالمجيد» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، أن الولايات المتحدة بزيارة المبعوث الأمريكي، تصحح المسار التي كانت متورطة فيه بشأن دعمها لإسرائيل، وتحاول اليوم أن تظهر بصورة طيبة أمام العالم، بحرصها على دخول المساعدات للقطاع.
زيارة المبعوث الأمريكيوتابع خبير العلاقات الدولية، أن مصر هي المنفذ الوحيد لدخول المساعدات في الأزمة والمعاناه التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وفي ظل حالة التهجير القسري للمدنيين، لافتًا إلى أن معبر رفح مفتوح على مدار الـ120 يوما، ولم يتم منع دخول أي مساعدات، حيث أنه من يوم 7 أكتوبر، كان يدخل ما يقرب من 500 شاحنة يوميًا لقطاع غزة من الجانب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المبعوث الأمريكي قطاع غزة مصر المبعوث الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: منع تمويل أونروا بدأه الكونجرس وليس ترامب
قال جي دويج دافيس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ خطوة منع تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" جاءت من الكونجرس في البداية وليس ترامب.
أونروا: مستمرون بتقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربيةأونروا: فتحنا 10 ملاجئ للعائلات العائدة إلى غزة
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الكونجرس بدأ هذا الأمر في عهد جو بايدن، وترامب استمر في هذا السياق، والولايات المتحدة لن توفر الدعم من أجل فلسطين، ونحن الآن ننظر إلى وكالات أخرى".
وتابع: "السياسة الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط، ستشهد العديد من التغيرات في العلاقات مع الدول المجاورة في عهد ترامب، وحدث ذلك مع دول أمريكا اللاتينية، وفي كل مكان بالعالم يحدث تغيير فيما يخص السياسة الأمريكية، وما رأيناه من الإدارة الأمريكية هو الرغبة القوية في صنع الصفقات، والإدارة الأمريكية ترغب في زيادة الضغوط على الحكومات الأجنبية، وترامب يقوم بتلك الأمور بشكل علني، وهو ما يجعله مختلفا عن بايدن وأوباما، لأن هذه الأمور كانت تتم في العادة من قبل الرؤساء الأمريكيين سرا".