نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في العاصمة الألمانية برلين، مساء اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ 117 يوما، وراح ضحيته مئات الآلاف بين قتيل وجريح ونازح، وشارك فيها نشطاء عرب وأجانب.

وقال رئيس الرابطة الفلسطينية في ألمانيا لحق العودة علي معروف -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- إننا نخرج كل يوم في شوارع وساحات برلين تضامنا مع أبناء شعبنا الفلسطيني ومعنا أحرار العالم لنقول "أوقفوا هذا العدوان، وهذه المجازر التي يتعرض له شعبنا في غزة".

وتساءل معروف، أين الضمير العالمي؟ أين حقوق الإنسان التي يتشدقون بها؟ أين القيم؟ كما وصف ألمانيا بأنها "دولة منحازة، وتقدم الغطاء لدولة الاحتلال من أجل ارتكابه المجازر اليومية".

يذكر أن اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة في برلين هي خليط من المؤسسات الفلسطينية والعربية والألمانية الداعمة للحق الفلسطيني، وتم تأسيسها عقب عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهي المسؤولة عن أكثر من 95% من الأنشطة والفعاليات في العاصمة برلين، وتهدف إلى نصرة أهالي غزة والقضية الفلسطينية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد الفلسطيني محمود خليل.. واشنطن تتوعد بإيقاف طلاب آخرين

اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، أن توقيف الناشط محمود خليل لا يتعارض مع موقف إدارته بشأن الدفاع عن حرية التعبير، مؤكدا أنه سيتم توقيف المزيد من الطلاب المنخرطين في أنشطة "معادية للسامية".

وردا على سؤال عما إذا كان توقيف خليل في نهاية الأسبوع يتعارض مع دفاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الحق في التعبير عن الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا، قال روبيو إن "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير".

وأضاف روبيو في تصريحات للصحفيين في مطار شانون في آيرلندا خلال توقف للتزود بالوقود بعد زيارة للسعودية، أن "الأمر يتعلق بأشخاص ليس لديهم الحق في التواجد في الولايات المتحدة".

وتخرج محمود خليل حديثا من جامعة كولومبيا وهو أحد أبرز وجوه الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين التي شهدتها الجامعة، وأوقفه عناصر في إدارة الهجرة الأميركية رغم تأكيد اتحاد الطلاب في الجامعة ومحاميه أنه يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة).

وأعرب متظاهرون في نيويورك ومنظمات حقوقية عن غضبهم في نهاية الأسبوع بعد اعتقال خليل الذي قاد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في المدينة.

وقال ترامب إن توقيف خليل هو "عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد"، متهما طلابا بالانخراط في جميع أنحاء البلاد في "أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا" وهو ما "لن تتسامح معه" إدارته.

وتابع وزير الخارجية الأميركي: "عندما تأتي إلى الولايات المتحدة كزائر، وهو ما تعنيه التأشيرة، وهي الطريقة التي دخل بها هذا الشخص إلى البلد - بتأشيرة زيارة - فأنت هنا كزائر".

وقال: "نستطيع أن نحرمك منها إذا قلت لنا عند تقديم طلبك: مرحبا، أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، وأنا مؤيد كبير لحماس".

وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية توقيف محمود خليل الذي اتهمته بأنه "قاد أنشطة منحازة إلى حماس"، وأن الإجراء الذي اتخذته الوزارة تم "بالتنسيق مع وزارة الخارجية".

وقد جذبت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا التي بدأت العام الماضي رفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، اهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع مع تصاعد التوترات في الحرم الجامعي وانتشارها إلى جامعات أميركية أخرى.

وشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف واحتلال مبان في الحرم الجامعي، في حين كان الطلاب الذين يحتجون على سلوك إسرائيل يواجهون في كثير من الأحيان نشطاء مؤيدين لإسرائيل.

واتهم ترامب وجمهوريون آخرون المتظاهرين على نطاق واسع بدعم حماس التي تصنفها الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

مقالات مشابهة

  • أهالي فاجعة الهارثة في وقفة استذكار بعد تسويف قرارات حكومية لأكثر من عام
  • اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق والتقصي في أحداث الساحل تجتمع مع محافظ اللاذقية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,524
  • برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025
  • وقفة احتجاجية لسائقي التوك توك في ساحة النور بطرابلس
  • بإيقاف وغرامات مالية.. لجنة الانضباط تعاقب أربعة أندية في نجوم العراق
  • رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة تؤكد على أهمية الاعتراف بأعمال الرعاية غير المدفوعة الأجر
  • بعد الفلسطيني محمود خليل.. واشنطن تتوعد بإيقاف طلاب آخرين
  • وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يجتمعون في الدوحة
  • بغداد تحتضن اجتماعا يخص اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف