حزب الله يرد على تهديدات الاحتلال بتطوير معادلة الردع - فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
رسائل نارية ميدانية نوعية بصواريخ متطورة وجهها حزب الله الى إسرائيل وحكومة الحرب. فمع اقتراب حرب الجنوب اللبناني من شهرها الخامس، أدخل الحزب صاروخين جديدين إلى ميدان الصراع الأول مجهز بكاميرا وقادر على خرق أهداف متحصنة ومتخفية والثاني فلق واحد.
اقرأ أيضاً : وقف تمويل الأونروا يلقي بظلاله على مخيمات الشتات وهواجس لبنانية من التوطين - فيديو
وعلى وقع الحرب النفسية الإسرائيلية وتكثيف الاحتلال ضرباته على الجنوب والتهديدات بشن حرب على لبنان والحديث عن حشد عسكري على الحدود الشمالية وارتفاع الأصوات المطالبة داخل إسرائيل بإبعاد حزب الله.
من يراقب عمليات الجنوب في الأيام الأخيرة يلاحظ اتساع رقعة استخدام حزب الله صواريخ بركان شديدة التدمير والتي تحمل رأسا حربيا قد يفوق وزنه المئة كيلوغرام أدخل إلى جبهة المواجهة في تشرين الثاني الماضي بالإضافة إلى فلق واحد الذي يبلغ مداه الأقصى 10 كيلومتر ومزود برأس حربي وزنه خمسين كيلو غرامات والصاروخ المزود بكاميرا. وادخل ايضا الكورنيت المعدل إلى مسرح العمليات. أسلحة ردعية تصفها مصادر مطلعة بأنها رسالة واضحة باحتمالات ضرب أهداف إسرائيلية أو غيرها لم تستخدم بعد وقد تصل الى مجالات أعمق وأكثر دقة.
صندوق مفاجآت يملكه حزب الله برا وربما جوا وبحرا لأي حرب محتملة ستكون من دون شك مختلفة تماما عن حرب تموز 2006 وربما أيضا عن حرب غزة.
الميدان المفتوح على تصعيد ممنهج يرتقي يوما بعد يوم، ويستخدم ورقة ضغط على طاولة المفاوضات. ويمكن القول إن الساعات المقبلة قد تكون الأخطر في المنطقة، حيث السباق على أشده بين ارتفاع نسق المواجهة، والمسار السياسي المعقد في البحث عن تفاهمات محتملة لن يكون لبنان بمعزل عنها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية حزب الله الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء الحرب.. مسؤول يكشف ما يفعله حزب الله
أكد مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، نواف الموسوي، أنّ الحزب "يجري تحقيقاً داخلياً، حول كل ما جرى، أمنياً وعسكرياً"، خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان. وفي حديث إلى الميادين، الاثنين، أشار الموسوي إلى أنّ حزب الله "تعرّض لضربات قاسية، لكنه لم ينتهِ، وكذلك جبهة المقاومة"، مشدداً على أنّ المقاومة كبّدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرةً "في عزّ الحرب"، وأنّها "حققت إنجازات خلالها"، ومثال على ذلك عملية قيسارية، التي وصلت فيها مسيّرة لحزب الله إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح الموسوي أنّ الحزب "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات، إذا عوّض القصور وأنهى التقصير وحل الاختراقات التقنية والبشرية"، مشيراً إلى أنّ "كمية القصور والثغرات كبيرة". كذلك، شدد المسؤول في حزب الله على أنّ الولايات المتحدة "شاركت بالكامل في الحرب على لبنان، على مستوى القرار السياسي والأداء الميداني، بل إنّها كانت صاحبة القرار"، وهي "شريكة في قرار وتنفيذ استهداف" الشهيد السيد حسن نصر الله.
وتابع مؤكداً أنّ نوع الصواريخ، التي قُصف بها مقرّ الشهيد السيد نصر الله، "لم تكن موجودةً في الترسانة الإسرائيلية، وجيء بها بشكل خاص للاستخدام في هذا الاستهداف". وأوضح الموسوي أنّ العمل الاستخباري الأميركي ضدّ حزب الله "هو بمقدار 10 أضعاف العمل الإسرائيلي، منذ عام 2000"، وأنّ البرنامج الاستخباري الأميركي هو في خدمة المصالح الإسرائيلية. إلى جانب ذلك، أشار الموسوي إلى أنّ الشهيد القائد، عماد مغنية، "فخّخ من قبل أجهزة بيجر ووسائل اتصال". وإزاء ذلك، رأى الموسوي أنّه "لا يمكن عدّ ما قام به الاحتلال إنجازاً عظيماً".
وبالعودة إلى ما تلا مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي ارتكبها الاحتلال، في أيلول الماضي، قال الموسوي إنّ الشهيد السيد نصر الله "أدرك أنّ ثمة خطأً وخرقاً تقنياً". أما لناحية الخرق البشري، فإنّ الأجهزة المختصة في حزب الله تتابع الأمر حتى الآن، بحسب ما تابع.
وأضاف أنّ "غياب شخصيات من الكادرات التاريخية للمقاومة، مثل الشهيد مغنية، أمر كان له ثمنه"، وأنّ الاحتلال الإسرائيلي يعدُّ "أنّه حقق إنجازات، إلا أنّ كل إنجازاته ضدنا لا تتسم بالذكاء، إنّما هي ناجمة عن قصور لدينا، وأحياناً تقصير".
في سياق متصل، أعرب المسؤول في حزب الله عن استغرابه لبقاء الشهيد السيد نصر الله في مكان استشهاده في الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبراً أنّه كان "ينبغي ألا يكون في أي مكان يمكن تشخيصه"، ولاسيما أنّ الضاحية بأكملها "تحت المجهر الأميركي - الإسرائيلي".