جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابطين بغزة في 24 ساعة.. والقسام تتبنى قنص جندي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، بمقتل ضابطين في قطاع غزة، تزامنا مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن قنص ضابط إسرائيلي، شمالي القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط ثان برتبة رائد من وحدة النخبة "شلداغ" في معارك شمال غزة.
وبعدها بدقائق، قال بيان للجيش إن ضابطين وجنديين قتلوا في المعارك خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، إضافة لإصابة 10 آخرين.
بالتزامن، قالت كتائب القسام إنها تمكنت من قنص ضابط إسرائيلي في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يعلن سحب لواء احتياط من غزة ويقلّص قواته على حدود لبنان
وأظهرت مشاهد حصلت عليها الجزيرة لما قالت كتائب القسام إنها للمعارك مع الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة وتظهر احتراق آليات للاحتلال بعد استهدافها من قبل القسام
وفي وقت سابق، الأربعاء، أعلن جيش الاحتلال عن سحب أحد ألوية الاحتياط من قطاع غزة.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن لواء الاحتياط الخامس غادر غزة ليلة الأربعاء، منهيا مهمته، ليبقى لواء احتياطي واحد فقط في القطاع.
وخلال الأسابيع الأخيرة أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تباعًا، سحب أعداد من قواته من قطاع غزة، خاصة جيش الاحتياط.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال مقتل ضباط إسرائيليين القسام حماس جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رافع سلامة قسامي قاد لواء خان يونس واغتالته إسرائيل
رافع سلامة مقاوم فلسطيني وُلد في مخيم خان يونس بقطاع غزة، ونشأ في أسرة قدّمت العديد من الشهداء. انضم إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتولى قيادة كتيبة خان يونس.
شارك في عمليات عسكرية عدة، من بينها أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006. وتعرض لمحاولات اغتيال متكررة حتى أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في 13 يوليو/تموز 2024. وفي 30 يناير/كانون الثاني 2025، نعاه أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، كما نعى قائد هيئة الأركان محمد الضيف وشهداء آخرين.
المولد والنشأةولد رافع سلامة في مخيم خان يونس، ونشأ في عائلة قدمت العديد من الشهداء، من بينهم والدته التي قُتلت أثناء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل العائلة.
خاله هو جواد أبو شمالة، أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، والمقرب من قائد الحركة السابق الشهيد يحيى السنوار. وقد استشهد أول أيام عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
قادة أعلنت كتائب القسام يوم 30 يناير/كانون الثاني 2025 استشهادهم في معركة طوفان الأقصى (الجزيرة) التجربة النضاليةبدأ سلامة مسيرته المهنية في مدرسة الحوراني الإعدادية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم خان يونس، قبل أن يستقيل من أجل الانضمام إلى صفوف المقاومة في قطاع غزة.
التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسام في أول تسعينيات القرن العشرين، وعين قائدا لكتيبة خان يونس- القرارة تحت قيادة محمد السنوار، قبل أن يتولى قيادة لواء خان يونس عام 2016.
إعلاناتهمه الاحتلال بالتخطيط وتنفيذ عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين، ومنها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي شهدت تفجير غرفة مخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في موقع أروحان العسكري وسط قطاع غزة.
كما كان لسلامة دورا في أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وشارك أيضا في عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، المعروفة باسم "صيد الأفاعي 3″، التي استهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت شرق مدينة رفح.
وتقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط القتالية والدفاعية لحركة حماس أثناء عملية "الجرف الصامد/العصف المأكول" عام 2014.
تعرض سلامة لمحاولات اغتيال متكررة، من بينها استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزله في غزة عام 2021، إذ تعمد الاحتلال تدميره واعتبره جزءا من "البنية التحتية الإرهابية".
ويعد سلامة أحد أبرز المخططين لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ضد مستوطنات غلاف غزة. وعرض الاحتلال مبلغ 200 ألف دولار أميركي لمن يدلي بمعلومات عنه.
اغتيالهفي 13 يوليو/تموز 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رافع سلامة في غارة استهدفت مخيم المواصي للنازحين جنوبي قطاع غزة، إلى جانب قائد هيئة الأركان محمد الضيف.
وفي 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، استشهاد رافع سلامة. وقال في كلمة مصورة "نزف إلى أبناء شعبنا العظيم استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف مع ثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".
والقادة الذين أعلن أبو عبيدة عن استشهادهم -إضافة إلى الضيف وسلامة- هم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت.
إعلان