قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن كل العالم وعلى رأسه الولايات المتحد الأمريكية وأوروبا يعيش حالة من الابتزاز التي يفرضها العدو الصهيوني عليهم من خلال الأباطيل والدعايات الكاذبة.

وأضاف «أبو سمرة» خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمد مصطفى شردي عبر برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، أن حتى لو ثبت زعم الاحتلال بتورط بعض موظفي الأونروا في أحداث 7 أكتوبر فلا يجوز تطبيق العقاب الجماعي والإبادة العرقية على الشعب الفلسطيني عن طريق وقف أعمال الإغاثة وتقديم المساعدات الذي تقوم به الأونروا.

13 دولة أوقفوا تمويل الأونروا

وأشار أبو سمرة إلى أن مجرد بث ادعاءات كاذبة حول الأونروا أدى فوريا لإعلان 6 دول وقف تمويل المنظمة الأممية، وقد وصل عدد الدول اليوم لأكثر من 13 دولة، مشيرا إلى أن كل ذلك يحدث وسط صمت عالمي أمام ما يُرتكب من مجازر في حق الشعب الفلسطيني.

اقتحام مستشفى «ابن سينا»

وتابع «أبو سمرة» أن أقرب هذه المجازر ما حدث بالأمس؛ حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى «ابن سينا» بجنين بالأسلحة المدججة، وقاموا بقتل أحد المرضى المعاقين وهو على سريره، ورغم ذلك لم يصدر أي بيان إدانة من تلك الدول لهذه الواقعة الأليمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأونروا الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي أبو سمرة

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً

الثورة  /فلسطين- وكالات

قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.

وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.

وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.

ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.

ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.

وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.

ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.

وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم سانت لوسيا بذكرى الاستقلال
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
  • أبو العينين يفضح روايات الاحتلال الكاذبة أمام برلمان البحر المتوسط ويؤكد: لا سلام دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة
  • جيش العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ25