رسائل نارية ميدانية نوعية بصواريخ متطورة وجهها حزب الله الى إسرائيل وحكومة الحرب. فمع اقتراب حرب الجنوب اللبناني من شهرها الخامس، أدخل الحزب صاروخين جديدين إلى ميدان الصراع الأول مجهز بكاميرا وقادر على  خرق أهداف متحصنة ومتخفية والثاني فلق واحد. 

اقرأ أيضاً : وقف تمويل الأونروا يلقي بظلاله على مخيمات الشتات وهواجس لبنانية من التوطين - فيديو

وعلى وقع الحرب النفسية الإسرائيلية وتكثيف الاحتلال ضرباته على الجنوب والتهديدات بشن حرب على لبنان والحديث عن حشد عسكري على الحدود الشمالية وارتفاع الأصوات المطالبة داخل إسرائيل بإبعاد حزب الله.

من يراقب عمليات الجنوب في الأيام الأخيرة يلاحظ اتساع رقعة استخدام حزب الله صواريخ بركان شديدة التدمير والتي تحمل رأسا حربيا قد يفوق وزنه المئة كيلوغرام أدخل إلى جبهة المواجهة في تشرين الثاني الماضي بالإضافة إلى فلق واحد الذي يبلغ مداه الأقصى 10 كيلومتر ومزود برأس حربي وزنه خمسين كيلو غرامات والصاروخ المزود بكاميرا. وادخل ايضا الكورنيت المعدل إلى مسرح العمليات. أسلحة ردعية تصفها مصادر مطلعة بأنها رسالة واضحة باحتمالات ضرب أهداف إسرائيلية أو غيرها لم تستخدم بعد وقد تصل الى مجالات أعمق وأكثر دقة.

صندوق مفاجآت يملكه حزب الله برا وربما جوا وبحرا لأي حرب محتملة ستكون من دون شك مختلفة تماما عن حرب تموز 2006 وربما أيضا عن حرب غزة.

الميدان المفتوح على تصعيد ممنهج يرتقي يوما بعد يوم، ويستخدم ورقة ضغط على طاولة المفاوضات. ويمكن القول إن الساعات المقبلة قد تكون الأخطر في المنطقة، حيث السباق على أشده بين ارتفاع نسق المواجهة، والمسار السياسي المعقد في البحث عن تفاهمات محتملة لن يكون لبنان بمعزل عنها. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحدود اللبنانية حزب الله الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيهود باراك: “إسرائيل” أقرب إلى الهزيمة من النصر.. والحرب مع حزب الله خطأ استراتيجي

الجديد برس:

رأى رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، أن “إسرائيل تتعثر بلا استراتيجية ولا خطة عمل” في قطاع غزة، معتبراً أن “إسرائيل أقرب إلى الهزيمة من النصر الكامل”.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” الإسرائيلية، عن باراك قوله إن “الواقع صعب، فإسرائيل لم تنتصر لا في 7 أكتوبر، ولا في الحرب حتى الآن، بل هي أقرب إلى الهزيمة منها إلى الانتصار”.

وأضاف: “نحن قريبون جداً وعلى مسافة خطوة من الهزيمة وليس من الانتصار المطلق، كما أننا على مسافة من تدهور الوضع إلى حرب شاملة”، مؤكداً ضرورة “العمل على منع حصول الحرب الشاملة بالتعاون مع واشنطن والدول المعتدلة”.

أما في ما يتعلق بالحرب مع لبنان، بيّن باراك أن حرباً شاملة مقابل حزب الله اليوم “يمكن لها أن تتوسع إلى حرب إقليمية”، مؤكداً أن “ذلك خطأ استراتيجي كبير سيكون له ثمن مؤلم وثقيل”.

كذلك، شدد على ضرورة “القيام بكل ما يلزم لمنع حصول حرب في الشمال، لأن الثمن الذي سندفعه لن يؤدي إلى نتيجة أفضل مما يمكن لأي اتفاق تحقيقه”.

وفي  السياق نفسه، أكد رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك  ضرورة إتمام “إسرائيل” صفقة تبادل الأسرى، وأن توقف الحرب في قطاع غزة، ولو بثمن “الكل مقابل الكل”.

وأضاف: “علينا التحضر للحرب الشاملة ومقابلة حزب الله، ولكن علينا إتمام صفقة التبادل أولاً، وفي ما بعد السعي لمنع حصول هذه الحرب حالياً”، لافتاً إلى أن الحل  هو عبر “إتمام صفقة تبادل تهدئة الجنوب، وكنتيجة تهدئة في الشمال من خلال اتفاق ولو كان مؤقتاً”.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: واشنطن حذرت إسرائيل من حرب شاملة مع لبنان
  • صحيفة تُحذّر من الحرب... هل إسرائيل قادرة على تدمير صواريخ حزب الله؟
  • مسؤول أمريكي: حرب إسرائيل ضد حزب الله ستكون كارثية
  • «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع فاتورة الخسائر في إسرائيل بسبب المواجهات مع لبنان
  • إسرائيل ترد على عملية «الكرامة»
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل سلسلة الاعتداءات على الجنوب اللبناني
  • إسرائيل تستفزّ حزب الله... هل تطيح بـ قواعد الاشتباك؟
  • إسرائيل وامريكا يعملان على ردع تهديدات إيران
  • إيهود باراك: “إسرائيل” أقرب إلى الهزيمة من النصر.. والحرب مع حزب الله خطأ استراتيجي
  • الدفاع الإسرائيلية: مستعدون لإحباط أي تهديدات في كل الساحات القريبة والبعيدية