كاسبرسكي: 15% من شركات الشرق الأوسط لا تدرّب موظفيها على التكنولوجيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وفقاً لاستطلاع أجرته شركة كاسبرسكي عن رقمنة الأعمال، قامت 29% فقط من الشركات في منطقة الشرق الأوسط، بتنظيم دورات تدريبية حول الأمن السيبراني لموظفيها. كما لم تنظم 15% من شركات في منطقة الشرق الأوسط أي دورات تدريبية لموظفيها حول تكنولوجيا المعلومات، ولا حتى حول الوظائف الأساسية لتكنولوجيا المعلومات.
قد يؤدي افتقار أي موظف للمهارات والمعرفة الرقمية إلى مخاطر جسيمة على الأمن السيبراني للشركة بأكملها؛ إذ يمكن أن يفتح هذا الموظف رابط تصيد احتيالي أو يقوم بتنزيل برمجية فدية على جهاز تابع للشركة، مما سيعود بخسائر مالية على الشركة ويشوّه سمعتها.
مع ذلك، يطالب بعض الموظفين بالتدريب؛ حيث يرغب ما يصل إلى 25% من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط برؤية المزيد من التدريبات المنتظمة حول الأمن السيبراني في شركاتهم. وغالباً ما كان المطالبون بالتدريب موظفين عاملين في مجالات البناء، والهندسة، والتعليم، والضيافة.
قال عماد الحفار، رئيس الخبراء التقنيين لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى كاسبرسكي، عن هذا الاستطلاع: «يعد «الجدار الناري البشري» من الدفاعات الأساسية للحماية من الحوادث السيبرانية. حيث أظهرت أبحاث لجهات خارجية أن 95% من تهديدات الأمن السيبراني نتجت بطريقة ما عن خطأ بشري. ولهذا يجب أن يتلقى الموظفون من جميع المستويات، من كبار المديرين إلى المتدربين، التدريب المناسب حول الأمن السيبراني. تقدم كاسبرسكي منصة Automated Security Awareness Platform للمساهمة في تثقيف وتحسين مهارات الموظفين من جميع المستويات. إذ تعد هذه المنصة أداة تعمل على بناء مهارات قوية وعملية للموظفين في مجال السلامة السيبرانية، وذلك عبر الإنترنت وشخصياً في الشركات على مدار العام.»
أضاف الحفار: «في الوقت نفسه، يجب أن تكون الشركات مستعدة لمواجهة اختراقات الجدار الناري البشري والتهديدات النابعة من داخل الشركة، ولهذا تحتاج إلى حماية شاملة. يلعب حل الأمن السيبراني Extended Detection and Response (XDR) دوراً مهماً في معالجة التهديدات المتقدمة، فهو يتفوق على حلول الاكتشاف والاستجابة التقليدية لأمن النقاط الطرفية من خلال توفير معلومات وتحاليل موسعة تغطي طبقات ومجالات أمنية متعددة.»
يوصي خبراء كاسبرسكي بالإجراءات التالية لمساعدة موظفيك في تحسين مهاراتهم الرقمية:
احرص على إجراء مراجعات دورية لفهم المهارات الرقمية التي تكون الأعمال في أمسّ الحاجة إليها.
نظّم لموظفيك جلسات تدريبية ودورات تعليمية حتى يتسنى لهم تحسين مهاراتهم.
تأكد من إلمام موظفيك بالتهديدات السيبرانية الرائجة مثل التصيد الاحتيالي، والخداع، وهجمات برمجية الفدية، وتأكد أنهم يستطيعون تمييزها وتجنبها.
تحقق من فعالية حلول أمن النقاط الطرفية التي تستخدمها، بما في ذلك برامج مكافحة الفيروسات والبرمجيات الخبيثة.
استخدم حلول الاكتشاف والاستجابة لأمن النقاط الطرفية (EDR) التي تسمح باكتشاف الحوادث على مستوى الأجهزة الفردية، والتحقيق بها، وحلها في الوقت المناسب.
استخدم حلولاً للاكتشاف والاستجابة الموسعة (XDR) لدمج وتحليل البيانات من مصادر مختلفة، بما فيها النقاط الطرفية، والشبكات، والبريد الإلكتروني، والأنظمة السحابية. إذ تسمح هذه التحاليل الشاملة لفرق الأمان باكتشاف التهديدات التي قد تستهدف أجزاء مختلفة من الشركة والاستجابة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بيولي يستبعد نجمين من "الديربي"
كشفت وسائل إعلام سعودية عن ملامح القائمة التي سيعتمد عليها المدرب ستيفانو بيولي في "ديربي الرياض".
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن المدرب الإيطالي استبعد الثنائي البرازيلي ويسلي وأنجليو، من قائمة النصر أمام الهلال قبل لقاء الفريقين الجمعة في دوري روشن السعودي.
استبعد الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب النصر، الثنائي البرازيلي ويسلي وأنجليو، من قائمة الديربي أمام الهلال، وذلك وفق مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط».https://t.co/y2DuutSVrF
— الشرق الأوسط - رياضة (@aawsat_spt) April 3, 2025وأوضحت: "سيعتمد ستيفانو بيولي على اللاعبين الأجانب كريستيانو رونالدو وأوتافيو، ودوران ولابورت وسيماكان، وماني والحارس بينتو وبروزفيتش، في قائمة الفريق الأساسية".
وأضافت: "تنفّس الجهاز الفني والطبي للنصر الصعداء، بعد أن أبدى الثنائي لابورت وسلطان الغنام جاهزيتهما للقاء ومشاركتهما بفاعلية في المران الرئيسي".
وتابعت: "ينوي مدرب النصر الاعتماد على الثنائي في القائمة الأساسية، بجانب سالم النجدي في الظهير الأيسر بعد تقديمه مستويات مميزة في الآونة الأخيرة، في ظل غياب الغنام طوال الفترة الماضية. وسيكمل الفرنسي محمد سيماكان خط الدفاع، وخلفهما الحارس البرازيلي بينتو".
وواصلت: "سيعود البرتغالي أوتافيو لقيادة خط الوسط النصراوي، وبجانبه الكرواتي بروزفيتش، في مهامّ دفاعية حيث سيتبادلان الأدوار فيما بينهما".
وأكملت: "كان الفريق قد أدى مرانه الختامي وسط أجواء وروح معنوية عالية، اشتملت على اللعب من لمسة واحدة وتدريبات ترفيهية، وخصص وقتاً للكرات الثابتة".