القابضة للأدوية: 9 شركات تؤمِّن احتياجات سوق الرعاية الصحية في مصر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تعد الشركة القابضة للأدوية والمستلزمات الطبية، شركة قابضة مساهمة مصرية، تأسست بقانون شركات قطاع الأعمال العام رقم 203 لسنة 1991، وتضم الشركات التابعة للقابضة للأدوية 9 شركات هى «النصر للكيماويات الدوائية، والعبوات الدوائية، والقاهرة للأدوية، والنيل للأدوية، والإسكندرية للأدوية، وممفيس للكيماويات، وتنمية الصناعات الكيماوية «سيد»، ومصر للمستحضرات الطبية، العربية للأدوية والصناعات الكيماوية - إدكو».
وأكد تقرير صادر عن وزارة قطاع الأعمال، أن هناك تطويراً يتم لشركة النصر للكيماويات الدوائية التابعة للشركة القابضة للأدوية، حيث يتم تحديث خطوطها الإنتاجية طبقاً لمتطلبات الـGMP واشتراطات هيئة الدواء المصرية، وشهدت الشركة خلال العام الماضى معدلات نمو جيدة بلغت 98.8 مليون جنيه مجمل ربح وحققت نمواً فى إنتاجيتها ومبيعاتها بنسبة 93% وبلغت إيرادات النشاط المحقق لعام 2022 - 2023 حوالى 564.7 مليون مقابل 247.5 مليون عام 2021-2022 بزيادة 317.2 مليون جنيه ونسبة نمو 128.2%.
وارتفعت مبيعات شركة القاهرة للأدوية التى تعد الأولى بين شركات الدواء فى إنتاج «الكبسولات الرخوة، الأشربة والمحاليل، القطرات، البودرات، الحبيبات، المراهم والمعاجين» لتصل إلى مليار جنيه، خلال 2023، وحققت الشركة أرباحاً 102 مليون جنيه خلال العام الماضى.
وتتميز شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية بأحدث الخطوط الإنتاجية لصناعة الدواء منها «مصنع الأشربة، خط إنتاج وتعبئة المحاليل التعويضية، المنطقة العقيمة لإنتاج الأمبول»، حيث شهدت نمو الأرباح خلال العام الماضى بنسبة 32.9% مسجلة 119 مليون جنيه فى ظل إيرادات سجلت حوالى مليار جنيه.
أما شركة الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية فتتميز بإنتاج كربولات بنج الأسنان وتنفرد بإنتاج المستلزمات الطبية من خلال مصانع متخصصة وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، أظهرت المؤشرات المالية تحقيق الشركة أرباحاً بـ126.42 مليون جنيه خلال العام الماضى، وارتفعت المبيعات إلى 1.48 مليار جنيه.
وتتميز شركة ممفيس للأدوية بصناعة وتحضير المستحضرات الصيدلية والبيطرية وتقوم بتصدير الأدوية والكيماويات، وحققت الشركة نمواً فى صافى الأرباح بنسبة 22% لتسجل 90.43 مليون جنيه، خلال العام الماضى، ونمواً فى الإيرادات بنسبة 20%، لتسجل 663.83 مليون جنيه.
وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادى لـ«الوطن»، إن الشركة القابضة للأدوية تتولى من خلال الشركات التابعة لها استثمار أموالها فى مجال إنتاج وتصنيع وتصدير الأدوية والكيماويات والمستلزمات والمعدات الطبية ويحق لها أن تقوم باستثمار أموالها بنفسها وتتولى الشركة فى مجال نشاطها ومن خلال الشركات التابعة لها المشاركة فى تنمية الاقتصاد القومى فى إطار السياسة العامة للدولة.
وأضاف: «تشمل رؤية الشركة، صنع سلسلة تفاعل تنافسى يولد من قوة اتحاد شركاتها التابعة يؤدى إلى الاختراق السريع لسوق الرعاية الصحية فى الشرق الأوسط والمنطقة الأفريقية، وتحمل رسالة الشركة القابضة التنافسية على الريادة فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا كواحدة فى أهم مصنعى وموزعى ومسوقى الدواء والمستحضرات الطبية لتحسين جودة الحياة لكل الناس فى كل التخصصات الطبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال الصناعات المعدنية خلال العام الماضى القابضة للأدویة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
كشف المسح الأول من نوعه الذي أجرته شركة NVIDIA حول "حالة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية والعلوم الحياتية" عن الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين العمليات الطبية، بدءًا من اكتشاف الأدوية ووصولًا إلى رعاية المرضى.
ووفقاً لموقع NVIDIA أظهرت النتائج أن هذه التقنيات تساعد بشكل كبير في خفض التكاليف وتوفير الوقت، ما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية التركيز على المهام الأكثر أهمية.
أصبح للذكاء الاصطناعي تأثير واسع النطاق في جميع جوانب القطاع الصحي، حيث يُستخدم في أتمتة المهام المتكررة والمستهلكة للوقت، مثل تلخيص وإنشاء المستندات، واستخراج البيانات من التقارير الطبية، وتحليلها.
كما بات يلعب دورًا محوريًا في اكتشاف الأدوية عبر تحديد بنى بروتينية جديدة، إلى جانب توفير الدعم للمرضى من خلال روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، ما يخفف من الأعباء الإدارية والسريرية على الطواقم الطبية.
وشمل المسح أكثر من 600 محترف ومتخصص من مختلف أنحاء العالم يعملون في مجالات الرعاية الصحية الرقمية، والأدوات والتقنيات الطبية، والصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وشركات التأمين الصحي والممارسين الطبيين.
وأظهرت النتائج أن نحو ثلثي المشاركين أكدوا أن مؤسساتهم تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل نشط. كما انعكس هذا الاعتماد المتزايد بشكل إيجابي على الأداء المالي، حيث أفاد 81% من المشاركين بأن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 45% إلى أنهم لمسوا هذه الفوائد في غضون عام واحد من تطبيق التقنية.
وأوضحت نتائج المسح أن الغالبية العظمى من المشاركين يرون في الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا للقطاع الصحي، حيث توقع 83% منهم أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجال الرعاية الصحية والعلوم الحياتية خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة.
كما أفاد 73% بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في خفض التكاليف التشغيلية، بينما تصدر تحليل البيانات قائمة استخداماته بنسبة 58%، يليه الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 54%، ثم النماذج اللغوية الكبيرة بنسبة 53%. وفيما يخص قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، اعتبر 59% من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأدوية وتطويرها من أهم تطبيقاته.
إلى جانب الفوائد التشغيلية، كشف المسح عن التأثير الاقتصادي المباشر للذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. فقد أشار 41% من المشاركين إلى أن تسريع عمليات البحث والتطوير كان من أبرز فوائده، بينما أكد 36% أن الذكاء الاصطناعي منح مؤسساتهم ميزة تنافسية.
كما أكد 35% أنه ساهم في تقليص دورات المشاريع، وتحقيق رؤى بحثية وسريرية أكثر دقة، وتحسين مستوى الدقة في العمليات الطبية. هذه النتائج الإيجابية دفعت 78% من المشاركين إلى الإعلان عن نيتهم زيادة ميزانياتهم المخصصة للذكاء الاصطناعي خلال العام الحالي، بينما أشار أكثر من ثلثهم إلى أن استثماراتهم في هذا المجال ستنمو بنسبة تفوق 10%.
أخبار ذات صلة
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات مراقبة القلب بدقة مذهلة
أما على مستوى القطاعات الفرعية في المجال الصحي، فقد أظهرت النتائج تباينًا في أولويات تطبيق الذكاء الاصطناعي. ففي قطاع التأمين الصحي والمستشفيات والخدمات السريرية، كانت المهام الإدارية وتحسين تدفقات العمل هي الاستخدام الأبرز. في حين أن قطاع الأدوات والتقنيات الطبية ركّز على التصوير الطبي والتشخيص باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل تحليل صور الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
أما قطاع الرعاية الصحية الرقمية، فقد ركّز على دعم اتخاذ القرار السريري، بينما كان اكتشاف الأدوية وتطويرها في صدارة الاستخدامات في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية.
وبالنظر إلى المستقبل، يرى الخبراء أن التطبيقات التي ستُحدث أكبر تأثير خلال السنوات الخمس المقبلة تشمل التصوير الطبي والتشخيص المتقدم، والمساعدين الصحيين الافتراضيين، والطب الدقيق، الذي يعتمد على تصميم العلاجات وفق الخصائص الفردية لكل مريض. وتشير هذه التوجهات إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تحسين العمليات الإدارية فقط، بل يمتد ليصبح جزءًا أساسيًا من الممارسات الطبية الحديثة.
في هذا السياق، يتزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل ملحوظ، حيث كشف المسح أن 54% من المشاركين يستخدمونه في أعمالهم، منهم 63% يستخدمونه بشكل نشط، بينما 36% يختبرونه من خلال تجارب تجريبية. وكان قطاع الرعاية الصحية الرقمية هو الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي التوليدي، يليه قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، ثم قطاع الأدوات الطبية، وأخيرًا قطاع التأمين الصحي والممارسين.
اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
أما أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد شملت ترميز وتلخيص المستندات الطبية، وخاصة الملاحظات السريرية، حيث أشار 55% من المشاركين إلى أنه الاستخدام الأهم. كما جاءت روبوتات الدردشة الطبية والمساعدين الذكيين في المرتبة الثانية بنسبة 53%، تليها تحليل الأدبيات الطبية بنسبة 45%. أما في قطاع الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، فكان الاستخدام الأبرز للذكاء الاصطناعي التوليدي في اكتشاف الأدوية، حيث أشار 62% من المشاركين إلى أنه يشكل أولوية لديهم.
تعكس هذه النتائج الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير جذري في قطاعي الرعاية الصحية والعلوم الحياتية، حيث يُتوقع أن يواصل هذا التطور إحداث تحولات جوهرية في كيفية تقديم الرعاية الصحية وتحسين نتائج المرضى في السنوات المقبلة.
إسلام العبادي(أبوظبي)