السفير العرادة يستعرض مع الخارجية الموريتانية تداعيات الهجمات الحوثية على الامن والسلام الدوليين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استعرض سفير اليمن لدى نواكشوط الدكتور سالم العرادة، اليوم، مع مدير دائرة العالم العربي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السفير عمر بابو، مستجدات الأوضاع في فلسطين والتصعيد العسكري في البحر الاحمر، وتداعيات الهجمات الارهابية الحوثية ضد الشحن البحري على الامن والسلام الدوليين.
وأكد السفير العرادة، أن استخدام مليشيات الحوثي لأمن البحر الأحمر لأغراض دعائية لا تمت بصلة لنصرة الاشقاء في غزة إنما يخدم أجندة إيران وسياستها التوسعية في المنطقة.
وجدد السفير العرادة، رفض الحكومة اليمنية المطلق لأعمال الإرهاب والقرصنة البحرية التي تنفذها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني..مؤكداً على ان الحكومة اليمنية الشرعية هي صاحبة الحق السيادي في تعزيز أمن وسلامة البحر الأحمر وما يتبعه من استقرار للمنطقة والعالم.
من جانبه جدد المسؤول الموريتاني، موقف بلاده الداعم للشرعية وللشعب اليمني من أجل استعادة الدولة ودعم أمنها ووحدتها واستقرارها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السفير البرازيلي: علاقاتنا مع أمريكا تاريخية وسياستنا الخارجية تقوم على التوازن
أكد باولينو نيتو، سفير البرازيل لدى مصر، أن بلاده تؤمن بمبدأ التجارة متعددة الأطراف، مشيرًا إلى أن البرازيل كانت دائمًا داعمًا قويًا لمنظمة التجارة العالمية ومعارضة للعقوبات التجارية الأحادية وزيادة الرسوم الجمركية.
وحول العلاقات مع الولايات المتحدة خلال فترة الرئيس دونالد ترامب، أوضح السفير، خلال لقاء خاص مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرازيل تمتلك علاقات تاريخية قوية مع واشنطن، حيث تربطهما مصالح اقتصادية واستثمارية متبادلة، إلى جانب وجود جالية برازيلية كبيرة في الولايات المتحدة.
وأضاف: "نحن كدبلوماسيين محترفين نسعى دائمًا لإيجاد أرضية مشتركة مع شركائنا، وهدفنا ليس إثارة النزاعات بل تعزيز المصالح المشتركة. كما أننا نحترم سيادة الدول وحقها في تحديد سياساتها الداخلية والخارجية".
وفيما يتعلق بالتوازن بين العلاقات مع الولايات المتحدة والصين، أشار السفير إلى أن البرازيل تمتلك شراكة استراتيجية مع الصين، كونها أكبر وجهة لصادرات البرازيل، مؤكدًا أن بلاده ستستمر في الحفاظ على علاقاتها الجيدة مع بكين وواشنطن دون الانحياز لأي طرف.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن السياسة الخارجية للبرازيل تعتمد على الاستقلالية وعدم الانحياز إلى تكتلات محددة، بل تقوم على التعاون مع جميع الدول وفقًا لمصالحها الوطنية.