مصفى الشمال يعلن إكمال وحدة التكرير وتصاعد الأعمال ببقية الوحدات الإنتاجية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلن مدير مشروع إعمار وتأهيل مصفى الشمال المهندس هادي صالح ظاهر، الأربعاء، عن إكمال وحدة التكرير واستمرار الأعمال بوحدات تحسين البنزين، وفيما حدد موعد التشغيل التجريبي لوحدة الـ O3 أشار إلى أن طاقة المصفى الإنتاجية ستصل إلى 150 ألف برميل يومياً بعد إتمام تأهيله.
وقال ظاهر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "حملة إعمار وتأهيل مصفى الشمال مستمرة بكافة وحداته الإنتاجية حيث تم إكمال تأهيل وحدة التكرير بالكامل وحاليا هي قيد التشغيل التجريبي، واستطعنا أن ننتج من هذه الوحدة أربعة منتجات رئيسية وبظروف تشغيلية جيدة جدا".
وأضاف، "كما أن العمل مستمر حالياً في وحدة هدرجة النفثا 3.O ، ويجري إنهاء وتشطيبات الأعمال النهائية لإدخالها إلى العمل خلال مدة أقصاها 7 أيام من التشغيل التجريب".
وأضاف ظاهر، أن "العمل في بقية الوحدات مستمر لتأهيلها وخاصة في وحدة تحسين البنزين 6.O ووحدة التحلية 9.O وكذلك الغاز السائل ".
وتابع أن "العمل جار بوتيرة عالية وبجهود جبارة من قبل الكوادر الوطنية والشركات المساندة، ومن المؤمل أن يكتمل منتصف هذه العام إكمال كافة الوحدات الانتاجية ضمن المسار الذي رسم لهذا المشروع وضمن خطة العمل والجدول الزمني المقر من قبل إدارتي الشركة والمشروع".
وأشار إلى "أننا سنتمكن بعد عمليات التأهيل من استعادة كافة الطاقات الإنتاجية لهذه الوحدات حيث ستصل الطاقة الإنتاجية لمصفى الشمال 150,000 برميل في اليوم وهي بحجم الطاقة التصميمية " ،لافتاً إلى أن "العمل جار على قدم وساق وبنظام الشفتين لاستعادة ما تبقى من وحدات وتأهيل مصفى الشمال".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مصفى الشمال
إقرأ أيضاً:
بشأن إعادة الإعمار.. بيان من حزب الله
اعلن "حزب الله" في بيان، انه يواصل متابعة ملف ترميم وإعادة إعمار ما خلفه العدوان الصهيوني على لبنان، من خلال ملف التعافي من آثار الحرب الذي أطلق بعد وقف إطلاق النار، ونشر عشرات الفرق الهندسية والفنية في مختلف القرى الجنوبية، بالتوازي مع افتتاح 4 غرف إدارة بما فيها من فرق تدقيق ومكننة تصدر عنها الملفات المالية الخاصة بالتعويضات، وكانت الغرفة أصدرت عبر تصريح لعضو إدارة الملف المهندس هيثم زيّات النتائج الأولية لما حققته حتى نهاية هذا الأسبوع.
وقال زيّات:"هناك ثلاثة أقسام من الملفات يجري العمل عليها ، وهي ملف الهدم الكلي وملف الأبنية التي تحتاج لفحص إنشائي وملف الترميم"، مشيراً إلى أنه "جرى إنهاء الكشف على 4350 وحدة سكنية تقريباً في ملف الهدم الكلي في قرى جنوب الليطاني بفرق من المساحين يعملون ضمن القطاعات".
ولفت إلى أنّ "هناك ملفات تفصيلية داخل كل كشف في ملف الهدم الكلي، وقد أنجز منها ما يقارب 640 ملفا بشكل تفصيلي، كما أنّ هناك ملفات جزئية أُنجز فيها ما يقارب 300 وحدة سكنية".
أضاف: "في ملف الأبنية التي تحتاج لفحص إنشائي، أحصينا نحو 250 وحدة سكنية، وهي الوحدات السكنية المعرّضة للانهيار، ويجري رفع ملف هذه الوحدات للجنة مركزية وهي تعيد أيضاً عملية الكشف والفحص، وتحدد ما إذا كانت هذه الوحدات بحاجة إلى تدعيم أو هدم.أمّا في ما يتعلق بملف الترميم، هناك ما يصل إلى 200 ألف متضرر وقد أُنجز إلى الآن نحو 25 ألف استمارة، وجرت مكننة 5 آلاف منها جرى البدء بصرف الأموال لهم"، لافتاً إلى "أنّه عندما تُرفع الاستمارة تُصرف خلال 10 أيام".
وقال: "صدّرنا سبع دفعات في ما يتعلق بالمتضررين جزئيا كالأبواب والنوافذ وما شابه، لتتمكن العائلات من السكن فيها بشكل عاجل، أمّا المتضررة بيوتهم بشكل كامل فأصحابها يتقاضون بدل إيواء وأثاث وباستطاعتهم تأمين أمورهم".
ختم: "بدأنا العمل في هذه الملفات منذ اسبوعين، وننصب على العمل بشكل دؤوب وبجهد مضاعف، وأنزلنا أكبر عدد من المهندسين ليباشروا العمل، ويجري العمل حاليا على توسيع فريق المكننة من أجل إنجاز أكبر عدد ممكن من الاستمارات، ونحاول أن ننهي جميع الملفات في فترة زمنية قليلة".