وقـفــات بمحــافظـة الحـديدة تنـديداً بالعدوان الأمريكي وتضـامناً مع فلسـطين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون|
نظمّت قيادة وموظفو مكتب التربية والتعليم، وهيئة المصائد السمكية وجمعية ساحل تهامة والاتحاد السمكي وعلوم البحار ومكتب هيئة الزكاة بمحافظة الحديدة، اليوم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
كما نُظمت بمديرية الحوك في مدينة الحديدة، اليوم وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة وغارات العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وأعلنت قبائل العزل الغربية بمديرية الجراحي، النفير والجهوزية في مواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني.
وأيد المشاركون في وقفات شارك في جانب منها وكيل المحافظة محمد حليصي، قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في اتخاذ القرارات للدفاع عن أمن وسيادة اليمن، واستمرار موقف النخوة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدت بيانات الوقفات، استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار على كافة المستويات لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني، منددة بصمت الحكام المتخاذلين وانحيازهم المكشوف مع العدو الصهيوني.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية لمواجهة تحديات المرحلة والتصدي للتهديدات والمخاطر التي تتربص بالأمة، خاصة في ظل ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني من جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة والأراضي المحتلة.
وجددت البيانات، التأييد المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية في منع سفن الاحتلال الصهيوني، والسفن الذاهبة للموانئ الفلسطينية المحتلة من العبور في البحرين الأحمر والعربي حتى إيقاف جرائم كيان الاحتلال وحصاره لقطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله"، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترتكبها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، بما في ذلك استخدامها المتعمد للعنف الجنسي، وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي كأدوات للقمع والإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية ومنذ بدء عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال تعمد تدمير محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة
مصدر لبناني: التطبيع مع دولة الاحتلال غير مطروح
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة، مؤكدة رفضها محاولات النيل من عمل اللجنة أو عرقلة عملها، واعتبرتها محاولات لمنح الحصانة لإسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، من المساءلة وتعزيز سياسة الإفلات من العقاب، وهو ما يعتبر تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.