شاهد.. طرد مهدي طارمي يمنح سوريا الأفضلية أمام إيران
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حصل مهدي طارمي مهاجم منتخب إيران على الكارت الأحمر في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي لمباراة سوريا وإيران الجارية الآن على ملعب عبدالله بن خليفة، ضمن منافسات الدوري ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا 2023، المقامة في قطر.
وجاء طرد اللاعب بعد حصوله على الكارت الأصفر الثاني في أقل من 10 دقائق عقب تدخله العنيف على لاعب منتخب سوريا.
وسجل مهدي طارمي هدف إيران الوحيد في الدقيقة 33 من الشوط الأول من ضربة جزاء، حاول بعدها المنتخب الإيراني إدراك هدف التعادل في أكثر من فرصة ولكنه فشل في الوصول للشباك الإيرانية.
وفي الدقيقة 62 سجل اللاعب عمر خربين هدف التعادل للمنتخب السوري من ضربة جزاء.
بدأ منتخب سوريا المباراة بتشكيل مكون من:حراسة المرمى: أحمد مدنية
الدفاع: عبد الرحمن ويس، ثائر كروما، أيهم أوسو، مؤيد العجان
الوسط: إيزاكيل العم، خليل إلياس، محمود الأسود
الهجوم:عمار رمضان، إبراهيم هيسار، عمر خريبين
وتأهل منتخب سوريا إلى هذا الدور لأول مرة في تاريخه، بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته بـ4 نقاط. بينما تصدر المنتخب الإيراني الذي توج باللقب 3 مرات، المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة 9 نقاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران مهدي طارمي سوريا سوريا وإيران كأس أسيا مهدی طارمی
إقرأ أيضاً:
هل يكون ضمن منتخب الساجدين؟!!
منذ الأمس وحتى نهاية مارس القادم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سيخوض العديد من المشاركات الرياضية ويتطلب منه الهمة في تحقيق الفوز والتأهل، حيث البداية المشاركة في بطولة كأس الخليج التي انطلقت أمس السبت في دولة الكويت بنسختها السادسة والعشرين، وتستمر من السبت 21 ديسمبر 2024 وحتى 3 يناير 2025، وكذا منافسات الدور الثالث النهائي من ملحق التصفيات النهائية الآسيوية 2027، والتي ستنطلق في شهر مارس المقبل 2025، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
منتخبا الشباب والناشئين الملقبان بمنتخبا الساجدين، كان لاعبوهما كلما تمكنوا من تسجيل هدف انطلقوا إلى إحدى زوايا الملعب للسجود وهي عادة وأسلوب رائع اعتادوا عليه تعبيرا منهم عن الحمد والشكر لله على التوفيق في تحقق حلم اللاعبين في تسجيل الأهداف والفوز والنجاح والطموح للانتقال للدور التالي، كم كان هذا الأسلوب يثلج صدري والجمهور الرياضي اليمني معجبين بهؤلاء الأبطال الساجدين، وما أحلى العبارات التي يصدح بها المعلقون الرياضيون مدحا بسجود اللاعبين.
المنتخب الوطني الأول يبدأ اليوم منافسات بطولة الخليج العربي حيث يخوض اليوم الأحد مباراته الأولى أمام نظيره المنتخب العراقي، فهل سيكون من الساجدين كما يفعلها منتخبا الشباب والناشئين، عن نفسي أتمنى أن يخوض اللاعبون معركة المنافسة بشجاعة وأقدام ويحققوا نتائج مشرفة ومختلفة عن كل المشاركات السابقة للمنتخب في بطولة الخليج والموسومة دوما بالهزائم، وأن يعبروا عن فرحتهم بالسجود بعد كل هدف عسى أن يذهب عنهم النحس، وحتى تكتمل الصورة وتكتمل التسمية بمنتخب الساجدين.
ظل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لسنوات ومنذ دخوله بطولة الخليج العربي وهو يسمى بمنتخب أبو نقطة وأبو هدف وحيد في البطولة وحتى هذه اللحظة، ومشاركة المنتخب الأول هذه المرة، يجب أن تكون مختلفة، ويحاول أن يغير تلك النظرة السوداوية والتي ظلت لصيقة وقائمة تلاحقه اينما شارك ونافس في البطولات، نتمنى أن يتجاوز منتخبنا الأول اليوم وفي مواجهاته كل الصعاب ويثبت قدرته وقوته ويتوج بالفوز، وتبتعد عنه كل الأخطاء والنقاط السود طوال مراحله السابقة، وتكون مشاركته في هذه الدورة إيجابية وبمثابة هدية للجميع.
فهل يفعلها المنتخب الوطني الأول وتكون سابقة في تاريخه وهدية أولى نتمنى ذلك، وبالمناسبة أيضا أملنا والجمهور الرياضي اليمني أن تتكرم إحدى القنوات الفضائية اليمنية بنقل مباريات المنتخب الوطني، والأمل كبير بصحوة ضمير المهنة الإعلامية لدى المسؤولين في قنواتنا المحلية الكثيرة ولقلة برامجها وغيابها عن جمهور كبير كالجمهور الرياضي فهل تفعلها هذه القنوات، نتمنى ذلك أيضا.