ورشة توعوية حول تعزيز الهوية الايمانية في جامعة العلوم بالحديدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة، ورشة توعوية في إطار تأصيل الهوية الإيمانية لشهر رجب 1445هـ.
وأشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي يحيى شرف الدين، في محاضرة ألقاها على هامش الورشة، إلى أهمية بث روح الاعتزاز في أوساط الشباب وغرس قيم الدين والمبادئ العظيمة وتعريفهم بالتاريخ والحضارة والعظماء ممن حملوا راية الإسلام وقيمه العالية إلى أصقاع الأرض والذين تمتلئ بهم صفحات الكتب التاريخية والتوثيقية.
واستعرض جانبا من المخططات التي ينفذها العدو الصهيوني لفرض اجندته الهادفة الى طمس الهوية الايمانية في العالم العربي بمختلف الاتجاهات السياسية والثقافية.
ولفت إلى أن واقع الامة وما تعيشه من احداث مؤلمة اليوم تمثل تهديدات ومخاطر على امنها واستقرارها بسبب تبعية الانظمة لأعدائها والذي كان نتاجا مباشرا لبعدها عن هويتها الايمانية التي تعد الحصن المنيع الكفيل بأحباط مخططات الاعداء.. موضحا أن أطماع زعماء الحركة الصهيونية تسعى الى الاستيلاء على ثروات وخيرات المنطقة العربية ككل وليس في فلسطين فقط من خلال تحويلها لصراعات وحروب.
وتطرق الى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من القتل والإبادة والتهجير من الاحتلال الصهيوني منذ عقود مضت .. معتبرا الخطوات التصعيدية التي اتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مسنودا بإجماع شعبي يمني واسع تضامنا مع الشعب الفلسطيني، شكلت صدمة قوية للكيان الصهيوني وحالة رعب لدى أمريكا ودول الغرب.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني لا يأبه بكل ما تقوم به أمريكا من تصعيد في البحر الاحمر وسيواصل دوره وواجبه من أجل إيقاف العدوان على غزة.
فيما أوضح مدير فرع الجامعة الدكتور محمد قايد الليمه، أن الورشة تأتي ضمن فعاليات الاحتفاء بعيد رجب والحفاظ على الهوية الإيمانية، وترسيخ الثقافة القرآنية.
وأكد أن الهوية الإيمانية ينبغي أن تنعكس على القيم والسلوك وتؤثر في الواقع العملي للاكاديمين وابناء المجتمع ككل من خلال العودة الصادقة إلى الله كون ذلك هو الضمان الحقيقي لقوة ومنعة الأمة.
واعتبر الموقف المشرف للقيادة الثورية والقوات المسلحة في إسناد الأشقاء في غزة امتدادا لمواقف أنصار النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.
وعقب الورشة تفقد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سير العملية التعليمية بفرع الجامعة.
وأطلع خلال زيارته لمبنى الجامعة واقسامها على مستوى التجهيزات الحديثة في المعامل الطبية والقاعات الدراسية، والبنية التحتية والأكاديمية والإدارية التي وفرتها الجامعة طبقا لمواصفات الجودة ومعايير الاعتماد الاكاديمي.
وأشاد نائب وزير التعليم العالي، بمستوى البنية التحتية والتجهيزات الحديثة التي تمتلكها الجامعة واقسامها وخطواتها الجادة في تطبيق المعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في ادائها التعليمية.
وخلال لقائه إدارة الجامعة استمع نائب وزير التعليم العالي من مدير فرع الجامعة، إلى شرح حول أبرز الانشطة والبرامج ، والجهود التي بذلها الفرع لإنجاح العام الجامعي 1445هـ، وخطط التطوير وفتح برامج جديدة تلبي احتياجات سوق العمل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الهوية الايمانية نائب وزیر التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان الأهلية تدعم التدريب العملي بزيارة ميدانية متميزة لشركة "بلازما" لطلاب العلوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة حلوان زيارة تدريبية ميدانية متميزة لـ52 طالبًا من برنامج التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية بكلية العلوم إلى معامل شركة "بلازما"، وذلك تفعيلاً لبروتوكول التعاون بين الجامعة وقطاعات الصناعة المتقدمة.
تأتي هذه الخطوة انطلاقًا من إيمان الجامعة بأن صناعة خريج متميز لا تكتمل إلا بتمكينه من أدوات الواقع العملي، ومنحه الفرصة لاكتساب الخبرة المباشرة، وفهم احتياجات سوق العمل ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.
أُقيمت الزيارة التدريبية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة، والدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم، وبإشراف الأستاذ السيد عطا، أمين عام الجامعة، ورافق الطلاب فى الزيارة د. منار فودة مسجل البرنامج
وأكد الدكتور السيد قنديل على أن جامعة حلوان الأهلية تضع ضمن أولوياتها إعداد جيل قادر على المنافسة محليًا وإقليميًا، وأن هذه الزيارات لا تمثّل فقط فرصة للتدريب، بل هي جزء أصيل من فلسفة الجامعة في بناء شخصية الطالب، وتعزيز قدرته على اتخاذ القرار، والتعامل مع التحديات، وصناعة مستقبله بخطى ثابتة وعلم راسخ.
أحدث التجهيزات داخل معامل "بلازماواطلع الطلاب خلال الزيارة على أحدث التجهيزات داخل معامل "بلازما" المتخصصة، وشركتي Mole Tech وNext Gene Dental Training، حيث تعرّفوا على بيئة العمل الحقيقية، وتبادلوا الحوار مع المتخصصين حول آفاق التطور المهني، وآليات الربط بين الدراسة النظرية والجانب العملي.
الزيارة لم تكن مجرد جولة تعليمية، بل كانت مساحة للتفاعل الحقيقي مع بيئة العمل، وتجسيدًا لرؤية الجامعة في تحويل القاعات الدراسية إلى منطلق للابتكار، وتحويل الحلم الأكاديمي إلى فرصة مهنية ملموسة.
لقد حملت هذه التجربة رسالة واضحة لكل طالب: أن الجامعة شريك حقيقي في رحلتك، وأن كل خطوة عملية تُعدك لأن تكون خريجًا استثنائيًا، يملك الأدوات، والفكر، والطموح.