الإمارات للمزادات تطرح سيارات كلاسيكية نادرة في أول مزاد إلكتروني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تطرح شركة الإمارات للمزادات غداً سيارات كلاسيكية نادرة في أول مزاد إلكتروني تنظمه غداً بالتعاون مع نادي الشارقة للسيارات القديمة حتى 5 فبراير.
يضم المزاد أكثر من 40 سيارة من كبرى العلامات التجارية للسيارات النادرة والثمينة و يأتي ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان "الشارقة للسيارات القديمة" .
وقال سعادة سعيد محمد بن عاشور المدير التنفيذي لنادي الشارقة للسيارات القديمة، إن التعاون مع الإمارات للمزادات لإطلاق المزاد الإلكتروني الأول من نوعه يأتي في إطار حرص النادي على توسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية مع المختصين والمهتمين في قطاع السيارات القديمة بهدف توحيد الجهود المشتركة نحو المساهمة في تعزيز دور إمارة الشارقة والإمارات كوجهة عالمية لتراث المركبات القديمة.
وأكد أن المزاد الإلكتروني سيشكل إضافة نوعية تعزز من نجاحات المهرجان من خلال إتاحة الفرصة أمام الجميع لاقتناء المركبات الكلاسيكية والقديمة عبر أحدث نظم المزايدة التنافسية في العالم وأكثرها شفافية وطبقاً لأعلى مواصفات الجودة والاحترافية والموثوقية ولا سيما أن المهرجان سيضم مجموعة من أهم العلامات التجارية للسيارات النادرة والعريقة والتي تعد إرثاً حقيقياً وشاهداً على تاريخ هذه الصناعات.
وقال سعادة عمر مطر المناعي المدير التنفيذي لـ "الإمارات للمزادات" إن قطاع السيارات الكلاسيكية يشهد في الإمارات إقبالاً متزايداً من قبل هواة تلك المركبات من مختلف الجنسيات ونحرص من خلال تنظيم المزاد الإلكتروني الذي يطرح للمرة الأولى على مواكبة هذا النمو وإتاحة الفرصة لهواة ومحبي السيارات الكلاسيكية والقديمة لخوض تجربة جديدة متميزة تمكنهم من اقتناء هذه السيارات بكل سهولة ويسر وذلك في إطار التزام الإمارات للمزادات بأعلى المعايير العالمية .
وأضاف المناعي أن المزاد يتيح للمشاركين الاستفادة من فرصة الحصول على أفضل الأسعار وإجراء عملية التقييم الميداني للمركبة من خلال زيارة المهرجان والاطلاع على تقرير شامل عن الحالة الفنية للسيارة ومواصفاتها وتاريخها وأهميتها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيارات الشارقة الإمارات للمزادات
إقرأ أيضاً:
بيع تمثال من الحجر الجيري لـ بطليموس الثاني في مزاد علني.. ما القصة؟
تستعد دار “كريستيز” للمزادات العالمية في لندن لتنظيم مزاد يضم مجموعة مميزة من القطع الأثرية المصرية، اليونانية، والرومانية، التي تقدر قيمتها بآلاف الدولارات. من أبرز القطع المصرية المعروضة تمثال نادر مصنوع من الحجر الجيري للملك بطليموس الثاني، أحد حكام الدولة البطلمية في مصر. يعود التمثال إلى العصر البطلمي (285-246 قبل الميلاد)، ويُقدر سعره ما بين 8,000 إلى 12,000 جنيه إسترليني.
بطليموس الثاني: مؤسس عصر ذهبيبطليموس الثاني، الذي حكم مصر من عام 283 ق.م إلى 246 ق.م، هو ابن بطليموس الأول سوتر، قائد الإسكندر الأكبر ومؤسس الدولة البطلمية، ووالدته هي الملكة برنيكي الأولى ذات الأصول المقدونية.
شهد عهد بطليموس الثاني أوج ازدهار الدولة البطلمية، حيث أصبحت مدينة الإسكندرية مركزًا عالميًا للثقافة والعلم. اعتنى الملك بمكتبة الإسكندرية ومتحفها، مما ساهم في تحويل المدينة إلى منارة للعلم والمعرفة.
تبنى بطليموس الثاني سياسة توسعية، تمكّن خلالها من ضم الجزر الإيجية وأجزاء من شرق البحر المتوسط. قاد جيوشه في الحرب السورية الأولى (275-271 ق.م) ضد الدولة السلوقية، في إطار سعيه لتوسيع نفوذ مصر في المنطقة.
التمثال المعروض في المزاد يعكس الحرفية الفنية التي ميزت العصر البطلمي، حيث جمع الفنانون بين الأسلوب المصري التقليدي والتأثيرات اليونانية. يمثل التمثال رمزًا للفترة التي شهدت اندماجًا ثقافيًا فريدًا بين حضارتي مصر القديمة والعالم الهلنستي.