الاحتفال بالليلة الختامية لمولد سيدي أحمد الرفاعي غدا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحتفل الطريقة الرفاعية بذكرى ميلاد الإمام أحمد الرفاعي في مسجده الذي يقع في حي القلعة بالقاهرة.
يشارك في هذا الاحتفال أتباع الطرق الصوفية المتنوعة مثل "الرفاعية، الجازولية، البيومية، الصديقية، الجعفرية"، لتكريم الإمام الرفاعي والاستفادة من بركاته.
الليلة الختامية
سينتهي أسبوع الاحتفالات بمولد الرفاعي بالليلة الختامية التي ستكون غدًا الخميس، وقد أُقيمت اليوم فعاليات جمع الجموع، التي شهدت مشاركة العديد من أبناء الطريقة في تقليد سنوي معروف.
الإمام أحمد بن علي الحسيني الرفاعي هو فقيه شافعي أشعري وصوفي عراقي من علماء القرن السادس الهجري. وهو من أعلام الصوفية ومؤسس الطريقة الرفاعية. ويحمل ألقاباً عديدة مثل "أبو العلمين"، و"شيخ الطرائق"، و"الشيخ الكبير"، و"أستاذ الجماعة".
كان الإمام الرفاعي عالماً بالفقه والحديث والتفسير، وكان أفضل أهل عصره في العلم. وكان مثالاً في التواضع والانكسار والرفق والرحمة والشفقة على الناس. وقد وصفه الرافعي (محرر المذهب الشافعي) بأنه كان ماهراً في الدين، وسهلاً على المسلمين، وصعباً على الضالين، وهيّناً وليّناً وبشّاً وليّن العريكة (أي سلسلاً). وكان حسن الخلق وكريم الخُلُق وحلو المكالمة ولطيف المعاشرة. ولم يملّه جليسه ولم ينصرف عن مجالسه إلا لعبادة، وكان حمولاً للأذى (فقد حسده وكيده وافترى عليه بعض الناس في عصره)، ووفيّاً إذا عاهد، وصبوراً على المكاره، ومتواضعاً.
سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بـ"الروح القدس" في القرآن الكريمتعلم الشيخ أحمد الرفاعي، مؤسس الطريقة الرفاعية، الفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه. وكانت أخلاقه وكراماته سبباً في جذب الكثير من المؤيدين له.
وأصبحت الطريقة الرفاعية من أكبر الطرق الصوفية في مصر والعالم الإسلامي، وتتميز الطريقة الرفاعية بأورادها وأحزابها، التي تتكون من القرآن الكريم والأدعية.
ومن أشهر أوراد الطريقة: "الحمدلله والاستغفار والله أكبر ولا إله إلا الله"، وترك الشيخ الرفاعي لمريديه ومحبيه أورادا يتلونها بعد الظهر وبعد العشاء، وهي تسمى أوراد الصباح والمساء، وهناك أيضاً خلوة يعلمها شيخ الطريقة لأتباعه، تكون في شهر محرم من كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطريقة الرفاعية الطرق الصوفية الشيخ أحمد الرفاعي الطریقة الرفاعیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
انطلقت اليوم أعمال المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية للعام 1446هـ، بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة برعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومشاركة 100 طالب وطالبة من مدارس التعليم العام الحكومي والأهلي ومدارس التعليم العالمي.
واطلع المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله بن سعد الغنام على عمل اللجان، مستمعًا لبعض النماذج المشاركة في المسابقة.
ونوه الغنام بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من عناية مستمرة بمسابقات القرآن الكريم على المستويين المحلي والدولي لتحفيز الناشئة لحفظ كتاب الله وتلاوته وتدبره، وتشجيع الأجيال على التمسك بآدابه والتحلي بأخلاقه والعمل بأحكامه، لافتًا النظر إلى أن وزارة التعليم تبنت هذه المسابقة من المدرسة إلى إدارات التعليم بالمملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمنتدى “قادة الشمال 2025 ” يناقش قضايا القيادة والتميّز المؤسسي
وأكد أهمية الإسهام في تطوير المشاركات والمناشط والقيم التي يُرى أثرها على الأبناء والبنات وتهتم بالنشء حتى يكونوا لبنة صالحة بفكر مستوٍ معتدل تسير في بناء وطنها وحماية دولتها.
وبين أن هذه المسابقة تأتي ضمن جهود وزارة التعليم في العناية بالقرآن الكريم بهدف ربط الطلبة بكتاب الله وتشجيعهم وتحفيزهم للتنافس على حفظ كتاب الله وتلاوته وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية في الفكر والسلوك للإسهام في تعزيز الهوية الإسلامية.
يذكر أن مسابقة القرآن الكريم الوزارية تشتمل على خمسة فروع وهي حفظ القرآن الكريم وتجويده كاملًا وحفظ عشرين جزءًا مع الترتيل والتجويد وحفظ خمسة عشر جزءًا مع الترتيل والتجويد وحفظ عشرة أجزاء مع الترتيل والتجويد وأخيرًا حفظ خمسة أجزاء مع الترتيل والتجويد.