تحتفل الطريقة الرفاعية بذكرى ميلاد الإمام أحمد الرفاعي في مسجده الذي يقع في حي القلعة بالقاهرة. 
يشارك في هذا الاحتفال أتباع الطرق الصوفية المتنوعة مثل "الرفاعية، الجازولية، البيومية، الصديقية، الجعفرية"، لتكريم الإمام الرفاعي والاستفادة من بركاته.

الليلة الختامية 

سينتهي أسبوع الاحتفالات بمولد الرفاعي بالليلة الختامية التي ستكون غدًا الخميس، وقد أُقيمت اليوم فعاليات جمع الجموع، التي شهدت مشاركة العديد من أبناء الطريقة في تقليد سنوي معروف.

مفتي الجمهورية: سيدنا النبي يباهى بنا الأمم بقوتنا وليس بكثرتنا الضعيفة

الإمام أحمد بن علي الحسيني الرفاعي هو فقيه شافعي أشعري وصوفي عراقي من علماء القرن السادس الهجري. وهو من أعلام الصوفية ومؤسس الطريقة الرفاعية. ويحمل ألقاباً عديدة مثل "أبو العلمين"، و"شيخ الطرائق"، و"الشيخ الكبير"، و"أستاذ الجماعة".

كان الإمام الرفاعي عالماً بالفقه والحديث والتفسير، وكان أفضل أهل عصره في العلم. وكان مثالاً في التواضع والانكسار والرفق والرحمة والشفقة على الناس. وقد وصفه الرافعي (محرر المذهب الشافعي) بأنه كان ماهراً في الدين، وسهلاً على المسلمين، وصعباً على الضالين، وهيّناً وليّناً وبشّاً وليّن العريكة (أي سلسلاً). وكان حسن الخلق وكريم الخُلُق وحلو المكالمة ولطيف المعاشرة. ولم يملّه جليسه ولم ينصرف عن مجالسه إلا لعبادة، وكان حمولاً للأذى (فقد حسده وكيده وافترى عليه بعض الناس في عصره)، ووفيّاً إذا عاهد، وصبوراً على المكاره، ومتواضعاً.

سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بـ"الروح القدس" في القرآن الكريم

تعلم الشيخ أحمد الرفاعي، مؤسس الطريقة الرفاعية، الفقه على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه. وكانت أخلاقه وكراماته سبباً في جذب الكثير من المؤيدين له.

وأصبحت الطريقة الرفاعية من أكبر الطرق الصوفية في مصر والعالم الإسلامي، وتتميز الطريقة الرفاعية بأورادها وأحزابها، التي تتكون من القرآن الكريم والأدعية.
ومن أشهر أوراد الطريقة: "الحمدلله والاستغفار والله أكبر ولا إله إلا الله"، وترك الشيخ الرفاعي لمريديه ومحبيه أورادا يتلونها بعد الظهر وبعد العشاء، وهي تسمى أوراد الصباح والمساء، وهناك أيضاً خلوة يعلمها شيخ الطريقة لأتباعه، تكون في شهر محرم من كل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطريقة الرفاعية الطرق الصوفية الشيخ أحمد الرفاعي الطریقة الرفاعیة

إقرأ أيضاً:

مختار جمعة يُهنئ شيخ الأزهر بمولده: "بارك الله في عمره ونفع به الإسلام"

هنأ الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف السابق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة يوم ميلاده اليوم الموافق 6 يناير، الذي يُتم اليوم عامه التاسع والسبعين، حيث ولد في السادس من يناير عام 1946، ونشأ في بيت علم ودين ينتمي إلى عائلة صوفية عريقة.

 

 

هنأ الدكتور مختار جمعة شيخ الأزهر عبر صفحته الرسمية على الموقع الإلكتروني (الفيسبوك) قائلاً: "بارك الله في فضيلة الإمام الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وأمد في عمره ونفع به الإسلام والمسلمين". جاءت هذه التهنئة كجزء من التقدير والاعتراف بالدور الكبير الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في خدمة الإسلام والمسلمين على المستويين المحلي والدولي.

جهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي يحتفل بذكرى ميلاده الـ79، يعد واحدًا من أبرز علماء الأمة الإسلامية في العصر الحديث، تولى منصب شيخ الأزهر في مارس 2010، ومنذ ذلك الحين، كرّس حياته لتعزيز رسالة الأزهر الشريف كمنارة للوسطية والاعتدال.

مواقف رائدة في نشر الوسطية

يُعرف الدكتور أحمد الطيب بمواقفه الجريئة في الدفاع عن سماحة الإسلام ونبذ التطرف، حيث كان دائمًا صوتًا للحكمة والاعتدال. أطلق مبادرات عديدة للحوار بين الأديان والثقافات، وحرص على تعزيز التعايش السلمي بين الشعوب بمختلف دياناتهم وأعراقهم.

ومن أبرز جهوده:

1. مكافحة التطرف: عمل شيخ الأزهر على تفكيك الفكر المتطرف من خلال مؤتمرات دولية ولقاءات متعددة مع قادة العالم.


2. حوار الأديان: قام بعدة زيارات خارجية لتعزيز الحوار مع الكنائس والمؤسسات الدينية العالمية، ومنها توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" مع البابا فرانسيس في الإمارات عام 2019.


3. إصلاح التعليم الأزهري: ركز على تطوير المناهج الدراسية بالأزهر لتواكب العصر وتغرس قيم التسامح والانفتاح في نفوس الطلاب.

 

تكريم عالمي ومحلي

حصل فضيلة الإمام الأكبر على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام والإنسانية، أبرزها:

جائزة شخصية العام الإسلامية من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

تكريم من الأمم المتحدة على دوره في تعزيز السلام العالمي.


مكانة شيخ الأزهر

يمثل الدكتور أحمد الطيب رمزًا للمسلمين في العالم، حيث يحرص على الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، كما يوجه اهتمامه لقضايا المسلمين حول العالم، سواء المتعلقة بالحريات أو الحقوق أو محاربة الإسلاموفوبيا.

 

في ذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، تتجدد الدعوات بأن يبارك الله في عمره وجهوده، وأن يبقى الأزهر الشريف منارةً علمية ودينية تشع بنور الاعتدال والسلام في كل أرجاء العالم.

مقالات مشابهة

  • دمشق تشيّع عالمها الشيخ سارية الرفاعي بحضور شعبي ورسمي
  • في يوم ميلاد شيخ الأزهر .. هنا يجلس الإمام الأكبر للحكم بين الناس بساحة الطيب
  • حماس تنعى الشيخ سارية عبدالكريم الرفاعي
  • وفاة الشيخ سارية الرفاعي “جبل سوريا”.. والرجل الذي لم يهاب الأسد
  • مختار جمعة يُهنئ شيخ الأزهر بمولده: "بارك الله في عمره ونفع به الإسلام"
  • في ذكرى ميلاده.. الدور الإنساني للإمام الطيب
  • ذكرى ميلاد شيخ الأزهر الـ 79.. محطات في حياة الإمام المُجدِّد القُدوة رمز الوسطية والسلام
  • شيخ الأزهر .. 79 عامًا من الحكمة والريادة لخدمة الإسلام والإنسانية
  • وزير الأوقاف يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده
  • في ذكرى ميلاد شيخ الأزهر .. الإمام الأكبر أحمد الطيب قائد الوسطية وصانع الحوار