في منتصف شهر يناير الجاري، قام الطبيب الفلسطيني هاني بسيسو، بإجراء عملية بتر ساق لابنة أخيه الطفلة «عهد بسيسو»، وذلك على طاولة المطبخ، دون استخدام أي مخدر، وتستعد الطفلة للسفر إلى مصر، خلال الساعات المقبلة، لاستكمال رحلة العلاج في أحد المستشفيات المصرية.

وقال الطبيب هاني بسيسو، في تصريحات لـ«الوطن» اليوم الأربعاء، إن الطفلة «عهد» بحالة جيدة، لكنها لا تستطع السير على قدميها، ومن المقرر أن تبدأ رحلتها إلى مصر غداً الخميس، ومن المتوقع وصولها بعد 48 ساعة، بحس تسهيلات الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقدمت الطفلة عهد بسيسو، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، الشكر للدولة المصرية، معربةً عن أملها في أن تكون بحالة جيدة، وأكدت أن «ساقها فداءً للأقصى وفلسطين».

الطبيب يروي لـ«الوطن» تفاصيل بتر ساق الطفلة بدون مخدر

وروى الطبيب ما حدث مع الطفلة عهد بسيسو، حيث تعرضت للقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وساءت حالة ساقها، وكان بترها هو الخيار الطبي الوحيد، وقال: «الطفلة رفضت أن حد يعملها أي شيء إلا أنا، ولما شوفتها ما عرفت أتصرف، كنت واقف مكاني متجمد، ماكنش عندي بنج، ولازم أخد القرار، وفكرت وقلت ما هي الطريقة الأسهل والأفضل إني أنقذها».

الطبيب يربط مصيره بمصير ابنة أخيه

ربط الدكتور «هاني» مصيره بمصير ابنة أخيه، وقرر بتر ساقها على طاولة المطبخ في المنزل، دون استخدام أي نوع من المخدرات: «في آخر لحظة قولت لنفسي إني لو مش هقدر أسيطر عليها وعلى النزيف، كان عندي قرار إني أحملها وهطلع على الدبابة، لأن كان في دبابات كتير تحاصرنا بالخارج، الطفلة كانت لازم تعيش والحمد لله، ما وصلنا لأمر أسوأ».

وأضاف الطبيب أنه يحمل جواز سفر أجنبياً، واسمه موجود ضمن قائمة المغادرين على معبر رفح، لكنه رفض المغادرة، وقرر البقاء في غزة: «سبحان الله، ربنا ما خلاني أسافر علشان البنت تعيش».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أحداث غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

نواف سلام: جهودنا مكثفة للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان

أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، مساء اليوم الأحد، أن الدولة اللبنانية تبذل جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة للضغط على إسرائيل من أجل استكمال انسحابها من جنوب لبنان، وفقًا للاتفاقات المبرمة.  

وخلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، شدد سلام على أن الحكومة ملتزمة في بيانها الوزاري بإعادة إعمار المناطق التي دمرها العدوان الإسرائيلي الأخير، بحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.  

وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أوضح سلام أن "سلامة أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والمسافرين تأتي في مقدمة الأولويات، وهي مسؤولية تتحملها الدولة اللبنانية بالكامل".  

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقًا لمهلة حُددت في الاتفاق بـ 60 يومًا، إلا أن واشنطن أعلنت تمديد المهلة حتى 18 فبراير باتفاق إسرائيلي لبناني. ومع اقتراب الموعد الجديد، تنصلت إسرائيل مجددًا من التزاماتها، واحتفظت بخمس نقاط عسكرية داخل الأراضي اللبنانية لم تنسحب منها بعد، ما يزيد من التوتر في المنطقة ويهدد استقرار الحدود الجنوبية للبنان.
 

مقالات مشابهة

  • قيادي فيحماس يوضح لـCNN شرطا وضعته الحركة لاستكمال المحادثات مع إسرائيل
  • نواف سلام: جهودنا مكثفة للضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان
  • بدون رسوم جمركية| 6 شروط لدخول سيارات المصريين بالخارج
  • طحنون بن زايد: نقلت تحيات رئيس الدولة إلى أخيه أمير الكويت
  • وصول 120 شاحنة مساعدات إنسانية ووقود إلى معبر رفح تمهيدا لدخول قطاع غزة
  • قرار جديد.. السعودية تكشف آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة
  • سطيف.. جريمة قتل راح ضحيتها كهل على يد أخيه
  • «حماة الوطن»: دعم مصر للقضية الفلسطينية نموذج للالتزام العربي بالقيم الإنسانية
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين
  • الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب حضور اجتماع حول القضية الفلسطينية بالرياض