قال المستشار الألماني أولاف شولتس وأربعة زعماء آخرين من دول الاتحاد الأوروبي إن التكتل "فشل" في تحقيق أهدافه من خلال توفير ذخائر مدفعية لأوكرانيا.

وحذروا القادة قبيل قمة طارئة للاتحاد الأوروبي تهدف إلى التصدي للتوتر بين الدول الأعضاء ورئيس الحكومة المجرية فيكتور أوربان بشأن حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار جنيه إسترليني، من أن أوروبا بحاجة إلى زيادة وتسريع إمداداتها إلى خطوط التماس في أوكرانيا، حسبما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء.

وأشار المستشار الألماني، بالإضافة إلى مارك روتي رئيس الوزراء الهولندي، وكاجا كالاس رئيس الوزراء الإستوني، وبيتر فيالا رئيس الوزراء التشيكي، وميت فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، في خطابهم إلى أن "في بداية العام الماضي، تعهد الاتحاد الأوروبي بتوفير مليون قذيفة مدفعية لأوكرانيا بحلول نهاية مارس 2024. الحقيقة الواضحة: لم ننجح في تحقيق هذا الهدف".

وأضافوا: "روسيا لا تنتظر أحدًا، ونحن بحاجة للتحرك الآن. إذا خسرت أوكرانيا، ستكون التكاليف الطويلة الأمد والعواقب أكبر بكثير بالنسبة لنا جميعًا. نحن الأوروبيون نتحمل مسؤولية خاصة، ولذلك يجب علينا العمل بشكل حازم، إذ يعتمد مستقبل أوروبا على ذلك".

ويقوم المستشار الألماني بتنسيق جهود الحصول على دلائل قوية حول المساهمات العسكرية من الدول الأعضاء الأخرى، خصوصًا فرنسا، في ظل مخاوف من عدم تحقيق التزامات حكومته في مجالات أخرى.

وبعد أن أثار المخاوف بشأن عدم وجود بيانات كافية حول من ساهم بماذا، أجرت الوحدة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي، وهي جزء من خدمة العمل الخارجي الأوروبية، دراسة استقصائية شاملة طلبت من كل دولة عضو الكشف عن نفقاتها المخططة لعام 2024 وما بعده.

ووفقًا للمصادر، رفضت بعض الدول الكشف عن التزاماتها المالية والعسكرية المستقبلية، مما أثار الشكوك حول استخدام بعض الدول الأعضاء للسرية في خططها العسكرية لتبرير تجاوزها للالتزامات المشتركة.

وفي رسالتهم، أكد الزعماء الخمسة أن الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا حتى الآن قد حقق "نجاحًا ملموسًا"، وأنه كان حاسمًا في منع روسيا من تحقيق هدفها الأولي المتمثل في السيطرة على كييف في غضون أيام أو أسابيع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أولاف شولتس الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

مخاوف في بريكس من تجزئة الاقتصاد العالمي وإضعاف التعددية

الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت البرازيل، الدولة المنظمة للاجتماعات، إن وزراء الخارجية في الدول الأعضاء بتكتل بريكس الاقتصادي، الثلاثاء، استنكروا فيه محاولات تقويض عمل المؤسسات متعددة الأطراف العالمية من طرف واحد، معبرين عن "قلقهم البالغ" تجاه احتمالية تعرض الاقتصاد العالمي للتجزئة وإضعاف التعددية.

كما أعرب وزراء الخارجية عن مخاوفهم بشأن فرض تعرفات جمركية متبادلة واتخاذ إجراءات غير جمركية بصورة عشوائية، وأبدوا مخاوف جادة تجاه تزايد التدابير الأحادية غير المبررة لحماية التجارة، والتي تعد غير متوافقة مع القواعد التابعة لمنظمة التجارة العالمية، بحسب البيان.

وحذر الوزراء من أن مثل هذه التدابير قد تتسبب في تعطيل أو إعاقة سلسلة توريد السلع عالمياً، إلى جانب خلق المزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، وفق وكالة رويترز.

وأكد وزراء خارجية أعضاء بريكس أهمية بذل جهود من أجل تهدئة التوتر القائم، والتوصل إلى طريق للسلام بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلن الوزراء عن تطلعاتهم إلى أن ينتج عن الجهود المبذولة في الوقت الحالية لإحلال السلام، تسوية سلمية مستدامة في أوكرانيا.

كما أكد الوزراء ضرورة تعزيز استخدام العملات المحلية للدول الأعضاء في التجارة والتسويات المالية بينها وبين شركائها التجاريين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مخاوف في بريكس من تجزئة الاقتصاد العالمي وإضعاف التعددية
  • الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله
  • الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
  • ميدفيديف: أعضاء حلف الأطلسي الجدد أصبحوا أهدافًا محتملة لنا
  • رئيس الوزراء: مشروعات جهاز مستقبل مصر تسهم في تحقيق الأمن الغذائي
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد دور الاتحاد الأوروبي بتعزيز العلاقات بين بغداد واربيل
  • الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع رئيس مؤسسة النفط توسيع نطاق تنمية موارد ليبيا
  • أين تقف تركيا في معادلة الدفاع الأوروبي؟
  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير الألماني بالقاهرة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك