أفضل الصدقات الجارية المقدمة للمتوفي.. وأنواعها
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يتساءل العديد من المسلمين عن أفضل الصدقات الجارية التي يمكن أن يفعلها للشخص المتوفي، والتي تعود على المتصدق بالنفع بسبب فضل ثوابها، والمتوفي أيضًا والتي من الممكن أن تدخله الجنة.
جمع الصدقة في المسجد حكم ما يُسمى بـ "طلعة رجب" لتوزيع الصدقات عند المقابروحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على خروج الصدقات على روح المتوفي لما رواه الإمام أحمد وغيره عن سعد بن عبادة- رضي الله عنه- قال: قلت: «يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء.
ومن أفضل أنواع الصدقات الجارية للمتوفي هى الماء، كما وصى رسول الله عليه أفضل الصلوات وأتم السلام، حيث يمكن للشخص المتصدق توفير المياه للأماكن والمنازل، وحفر الأبار، وإجراء نهر، وغيرها.
أنواع الصدقات الجاريةوهناك أنواع عديدة للصدقات الجارية، مثل الوقف بأنواعه كبناء المساجد، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، وبناء المدارس، والمستشفيات، فكل إذا هدي ثوابه للشخص المتوفي ينتفع به، ويصله ثوابه، ويكفر عنه سيئاته.
ومن الممكن خروج الصدقة على الأقارب، وذوي الأرحام، كما جاء في الحديث: «أفضلُ الصدقةِ الصدقةُ على ذي الرَّحِمِ الكاشِحِ»، والصدقة على الأقارب وأولي الأرحام تكون بشكل عامّ، قال -عليه الصلاة والسلام-: إنَّ الصَّدقةَ على المسْكينِ صدقةٌ وعلى ذي الرَّحمِ اثنتانِ صدَقةٌ وصِلةٌ.
ما هي الصدقات الجارية؟
يخرج الإنسان الصدقات عن نفسه أو عن الشخص المتوفي، وتعتبر الصدقات من الأمور التي ينتفع بها الشخص، حيث قال الله سبحانه تعالى-: مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
وقال الله سبحانه تعالى-: يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ بِهِ عَلِيمٌ.
وقالت الشريعة الإسلامية إن الصدقات الجارية يبقى ثوابها بعد ممات الإنسان، كإطعام الفقراء، والمساكين، وحفر الأبار، وسقي الماء، وورد في السنّة عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-: «أنهم ذَبَحُوا شاةً فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما بَقِيَ منها ؟ قلْتُ: ما بَقِيَ منها إلَّا كَتِفُها، قال: بَقِيَ كلُّها غيرُ كَتِفِها.
- وفي الحديث عن أبي هريرة أنّه قال: يا رسولَ اللَّهِ! أيُّ الصَّدَقةِ أفضلُ؟ قالَ: "جُهْدُ المقلِّ، وابدَأْ بمَنْ تعولُ"، وجُهدُ المُقِلِّ هو مقدار الصدقة التي يُقدّمها المسلم، بما يملكه من المال؛ فمن يملك درهمَين فيتصدّق بدرهم واحد يكون بذلك قد تصدّق بنصف ماله.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر الصلاة والسلام على رسول الله لهذا السبب
قال الدكتور يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إنّ شهر شعبان حافلٌ بالخيرات والبركات، موضحًا: "نسميه شهر سيدنا النبي، وكثيرون يرددون هذه الكلمة، وهي أن رجب شهر الله، وشعبان شهر رسول الله، ورمضان شهر أمة رسول الله".
وأضاف عزام، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "رجب شهر الله لأنه من الأشهر الحرم، ربنا خلق السنة 12 شهرا، فيها 4 أشهر حرم، 3 متتالية هم ذي القعدة وذي الحجة ومحرم، ورجب، ورمضان شهر الأمة المحمدية لأن الله وفقها لصيامه".
وتابع: "شعبان شهر سيدنا النبي، لأن الله جبر بخاطر نبيه في هذا الشهر، في 3 أشياء، فهو شهر الترضية والتصفية والتخلية، فقد قال الله في القرآن الكريم إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما، وهذا تصفية لسيدنا النبي، إذ اصطفاه الله وصفاه من دون الأنبياء وصلى عليه في نفسه، وهذه الآية نزلت عليه في شهر شعبان، وبالتالي، فإن شعبان شهر الصلاة والسلام على رسول الله لأن آية الصلاة نزلت عليه في شعبان".