ما حكم طمس اللوحات المعدنية للسيارات؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم طمس اللوحات المعدنية للسيارات؟
دار الإفتاء المصريةوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «هناك قاعدة شرعية تقول أن لولي الأمر أن يقيد المباح، وذلك لأن هذه الأمور تمس بحقوق الغير، هل طمس اللوحات المعدنية تؤثر على الغير».
وأضاف: «لو الحاكم قال إن المباني لازم الارتفاع يكون كذا متر، وأنا جيت زودت هل من حق الحاكم يحاسبني، نعم، لأن ما أقوم به خالف تلك القواعد، فالتجاوز يحول المنطقة لعشوائية».
التجاوز يحول المنطقة لعشوائيةوأوضح: «فما بالكم بالسيارة التي تعتبر آله خطر، فلابد من عمل فحص ورخصة، ولوحة معدنية، عشان نقول لقائد السيارة لو خالفت هتتحاسب، طيب ليه بنعمل كل ده عشان لا يحدث مفسدة، من عدم الالتزام بقواعد المرور، حتى لا يضر نفسه وغيره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن المرأة في الإسلام لها ذمة مالية مستقلة، فإن الإشراك والتفاهم بين الزوجين في القرارات المالية من شأنه أن يساهم في تجنب النزاعات وحماية العلاقة.
الحياة الزوجية تقوم على التعاون بين الطرفينوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «الحياة الزوجية قائمة على التعاون والتفاهم، ومن الأمور التي قد تثير التوتر في الحياة الزوجية هي المسائل المالية، في بعض الأحيان، قد ترفض الزوجة إطلاع زوجها على دخلها أو على المشتريات الكبيرة التي تقوم بها، مثل شراء عقار أو سيارة، وهذا قد يؤدي إلى خلافات أو مشاعر الغضب من الزوج بسبب عدم إشراكه في هذه القرارات».
المرأة لها الحق في التصرف في مالهاوأضاف أن الإسلام منح المرأة الحق في التصرف في مالها بشكل كامل، مثل الرجل تمامًا، فبإمكانها شراء وبيع ما تشاء دون الحاجة لاستئذان زوجها، ومع ذلك، من الجميل في الحياة الزوجية أن تشارك الزوجة زوجها في القرارات المالية الهامة، مثل شراء عقار أو سيارة، لأن ذلك يعزز من التفاهم المتبادل المفاجآت قد تثير الغضب حتى في الأمور المباحة، ولذلك يفضل دائمًا أن تشارك الزوجة زوجها في مثل هذه القرارات، سواء كان ذلك من باب الاستئذان أو المشورة، لتفادي حدوث أي نوع من التوتر.
وأكد أنه حتى في الأمور الصغيرة، مثل نسيان الزوجة وضع جاكت زوجها على الشماعة، يمكن أن تتحول إلى قضايا تؤدي إلى هجر الزوجة لفترات طويلة، لذلك يجب على الزوجين أن يعملا معًا على سد هذه الثغرات الصغيرة التي قد تضر بالعلاقة.