السفيرة الصينية: ننظر إلى سلطنة عُمان باعتبارها شريكًا مهمًا في البناء المشترك
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
العُمانية: تشهد العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية تطورًا ملحوظًا وتقدمًا مستمرًا في مختلف المجالات؛ تعود بالمنفعة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.
وقالت سعادة السفيرة لي لينج بينج سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته سفارة جمهورية الصين الشعبية بمسقط اليوم: إنّ الصين تنظر إلى سلطنة عُمان باعتبارها شريكًا مهمًا في البناء المشترك لـ "الحزام والطريق".
وأشارت سعادتها إلى أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين قبل الـ 45 عامًا الماضية حقق هذا التعاون قفزة كبيرة في المجالات الاقتصادية والتجارية وظلت الصين أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان وأكبر وجهة لتصدير النفط الخام لسنوات عديدة.
وأضافت سعادتها أنّ العام الماضي شهد تعاونًا كبيرًا بين البلدين الصديقين على جميع المستويات عبر الزيارات الرسمية بين المسؤولين والتعاون مع الشركات الصينية في مجالات التصنيع والتعدين والطاقة الجديدة والاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتوقيع على مشروعات استثمارية وهندسية في سلطنة عُمان.
ووضّحت سعادتها أنّ من بين مجالات التعاون خلال العام الماضي توقيع شركة بيستونغ الصينية اتفاقية مع المنطقة الحرة بصلالة التي ستستثمر 230 مليون دولار أمريكي في المرحلة الأولى للمشروع، بما في ذلك إنشاء مشروع سبائك الفيروسيليكون (طاقة إنتاجية سنوية 90 ألف طن)، ومشروع صناعة أوراق التغليف (طاقة إنتاجية سنوية 300 ألف طن)، ومشروع تحلية المياه البحرية (طاقة إنتاجية سنوية 2.2 مليون طن)، مشيرة إلى أنّ هذا المشروع ما زال في مرحلة الإعداد.
ولفتت سعادتها بأنّ هناك العديد من مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين حاليًّا منها مجال الطاقة المتجددة حيث تتمتع سلطنة عُمان بمزايا جغرافية فريدة وثروات طبيعية طيبة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية حيث تعمل الصين على المزايا التكاملية ومواصلة توسيع التعاون في مجالات الهيدروجين الأخضر وطاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية والسيارات الكهربائية لإيجاد تعاون أكبر في هذا المجال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة ونظيرتها الفرنسية ستراسبورج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتورة ايرين جاجوبيرجر نائب رئيس جامعة ستراسبورغ الفرنسية، والوفد المرافق لها، وممثلي السفارة الفرنسية بمصر، بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هايدي بيومي مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة.
ضم الوفد من الجانب الفرنسي، الدكتور برتراند روز وكيل كلية الهندسة بجامعة ستراسبورغ، والسيدة ايرينا سيمون مديرة المكتب الدولي، وماتيلدا ليكلانش مديرة مكتب المشروعات، وجاليا هوفهانيسيان مساعدة مسئول مكتب المشروعات، ود.كريم سعيد الملحق العلمى بالسفارة الفرنسية بالقاهرة.
تناول اللقاء، مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة ستراسبورغ، في المجالات البحثية والأكاديمية، وإمكانية إنشاء برامج دراسية بدرجات مشتركة أو مزدوجة بين الجانبين في مجالات متنوعة، بالإضافة إلي بحث تبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
ورحب الدكتور محمد سامى عبد الصادق، فى بداية كلمته، بالوفد الفرنسي داخل جامعة القاهرة، مؤكدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التى تربط بين مصر وفرنسا، وأن جامعة القاهرة تعتز بعلاقات التعاون التي تربطها مع الجامعات الفرنسية، ومن بينها جامعة "باريس 1 – سوربون"، مشيرا إلى أن التجارب السابقة اثبتت نجاح الشراكات المصرية الفرنسية في مجالات التعليم العالي.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة ايرين جاجوبيرجر نائب رئيس جامعة ستراسبورغ الفرنسية، عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة ذات السمعة الأكاديمية المرموقة، متطلعًة إلي توسيع نطاق التعاون المشترك مع جامعة القاهرة لتبادل الخبرات الأكاديمية وزيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب للدراسة، مشيرًة إلي مجالات التعاون القائمة بين جامعة ستراسبورغ والعديد من الجامعات في مجالات الطب والهندسة والصيدلة واللغة وغيرها، ولافتًة إلى حرص الجامعة على ربط الجوانب الاكاديمية باحتياجات سوق العمل.
جدير بالذكر ان الاجتماع مع رئيس جامعة القاهرة أعقبه اجتماع تنسيقي مطول مع الوفد الفرنسي أداره الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وحضره عمداء كليات الهندسة والحقوق والصيدلة وطب الاسنان والآثار والاقتصاد والعلوم السياسية لتحديد نطاق التعاون والآليات التنفيذية لإتمامه.
IMG-20250122-WA0007 IMG-20250122-WA0008 IMG-20250122-WA0009 IMG-20250122-WA0010