متابعات- تاق برس- أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، قرارًا بفرض عقوبات على 3 شركات سودانية، وتصنيفها لكونها مسؤولة عن أو متواطئة في أو شاركت أو حاول الانخراط بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان، ‏وشملت العقوبات شركة بنك الخليج المحدود، التابعة لقوات الدعم السريع، وهي جزء أساسي من جهودها لتمويل عملياتها العسكرية.

 

وقالت إن قوات الدعم السريع، تمارس السيطرة على بنك الخليج من خلال مختلف الأفراد والكيانات التي تسيطر عليها أو تعمل لصالحها. وبحسب ما ورد تلقت شركة الخليج مبلغ 50 مليون دولار من بنك السودان المركزي قبل بدء الصراع الحالي مباشرة.

 

وتضمن القرار ‏شركة زادنا الدولية للتنمية المحدودة (زادنا)، وقال إنها كانت ولا تزال واحدة من أهم مكونات الإمبراطورية التجارية للقوات المسلحة السودانية، وكانت في السابق شركة تابعة لنظام الصناعات الدفاعية التابع للقوات المسلحة السودانية (DIS)، والذي فرضت عليه وزارة الخزانة عقوبات في يونيو 2023 وأشارت البيان إلى انه وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العامة، تم نقل زادنا إلى سيطرة الصندوق الخاص للضمان الاجتماعي للقوات المسلحة التابع للقوات المسلحة السودانية (SFSSAF) لغرض واضح هو حمايته من الرقابة المدنية.

 

‏وبحسب القرار أن العقوبات تشمل شركة الفاخر للأعمال المتقدمة المحدودة، التي تأسست من قبل القيادة العليا لقوات الدعم السريع، لتكون شركة قابضة لإدارة أعمال تصدير الذهب، وقد جمع قادة الدعم السريع ملايين الدولارات من خلال صادرات الذهب، والتي استخدموها لشراء الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة التي تخدم الطاقم والقذائف الصاروخية.

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: للقوات المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

إغلاق مدارس سودانية في مصر.. سفارة الخرطوم تصدر توضيحا

أصدر المركز الإعلامي للسفارة السودانية بالقاهرة توضيحا يتعلق بأنباء إغلاق عدد من المدارس السودانية في مصر، مشيرا إلى الشروط الواجب توافرها للحصول على تصريح فتح مدرسة في مصر. 

وتداول الإعلام المصري أنباء قيام قوات شرطة مرافق مديرية أمن الجيزة بتشميع ٣ مدارس سودانية وإغلاقها بمنطقة أكتوبر واثنتين بمنطقة فيصل، لإدارتها بدون ترخيص، بحسب صحيفة الجمهورية التابعة للحكومة.

وأوضحت الصحيفة أنه لازالت التحقيقات جارية مع مدراء هذه المدارس من قبل الجهات الأمنية بعدد من الاتهامات شملت تحويل الوحدات السكنية لأنشطة تعليمية يتردد عليها يوميا أعداد كبيرة من دون مراعاة شروط السلامة العامة وإحداث إزعاج للمواطنين.

وذكر البيان المنشور على الصفحة الرسمية للسفارة السودانية في مصر أن المستشارية الثقافية في سفارة السودانية أكدت أنها "تتابع بصورة لصيقة التطورات الأخيرة الخاصة بإغلاق بعض المدارس السودانية بمحافظة الجيزة، بما فيها مدرسة الصداقة التابعة للسفارة السودانية، علما بأنها المدرسة الوحيدة التي لديها ترخيص للعمل".

وقالت المستشارية إنها على "تواصل دائم مع السلطات المصرية لإيجاد حلول لأزمة إغلاق المدارس وتقنين أوضاعها، وفقا لشروط ممارسة النشاط التعليمي للمدارس الخاصة الأجنبية بجمهورية مصر".

وأهابت المستشارية الثقافية بضرورة الالتزام بالشروط والموافقات المعتمدة لدى السلطات المصرية المختصة، للحصول على التصديق اللازم لتقديم الخدمة التعليمية للمدارس السودانية في مصر.

وتتمثل تلك الشروط في الحصول على موافقة كل من وزارة التربية والتعليم السودانية، ووزارة الخارجية السودانية، والخارجية المصرية.

كما تشترط الحكومة المصرية توفير مقر للمدرسة يفي بجميع الجوانب التعليمية والعلمية والتربوية، وإرفاق البيانات الخاصة والسيرة الذاتية لمالك المدرسة ومدير المدرسة، وكذلك صورة من طلب مالك المدرسة للمستشارية الثقافية بسفارة جمهورية السودان.

وتلزم مصر القائمين على المدارس بإرسال ملف كامل للمدرسة يشمل المراحل التعليمية وعدد الطلاب المنتظر تسجيلهم بالصفوف والمراحل التعليمية بالمدرسة، وإرفاق رسم تخطيطي لهيكل المدرسة.

كما أكدت المستشارية الثقافية بسفارة جمهورية السودان التزامها بالمتابعة مع السلطات المصرية المعنية، لتوفير وتسهيل فرص تعليم مناسبة لأبناءنا الطلاب.

وقدمت السفارة الشكر لوزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر الشقيقة على ما تقدمه من فرص تعليمية للطلاب السودانيين المقيمين في مصر في ظل هذا الظرف الاستثنائي.

وأجبرت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل 2023، آلاف السودانيين على الفرار إلى مصر، عبر المنافذ الرسمية، ومن خلال عمليات التهريب بالطرق البرية الوعرة، بحثا عن الأمان، وهربا من نيران القتال.

وذكرت الأمم المتحدة، على موقعها الرسمي، في أبريل الماضي، أنه "منذ أبريل 2023، تضاعف عدد اللاجئين السودانيين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر 5 أضعاف، ليصل إلى 300 ألف شخص".

مقالات مشابهة

  • الخارجية السودانية تهاجم الدعم السريع وتؤكّد: اعتداءاتها إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • تدمير جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان .. الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات
  • لجنة المعلمين السودانيين: التقديرات تشير إلى «300» مدرسة سودانية في مصر
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • رئيس هيئة الدواء يلتقي بوفود ثلاث شركات عالمية
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • مركزي عدن يوقف ثلاث شركات صرافة عن العمل 
  • إغلاق مدارس سودانية في مصر.. سفارة الخرطوم تصدر توضيحا
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار