لجنة أفريقيا باتحاد الصناعات المصرية تستقبل وفدًا من زامبيا لبحث التعاون الاستثماري المشترك
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
استقبلت لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور شريف الجبلي، وفدا زامبيا رفيع المستوى من مقاطعة موتشينجا، لبحث فرص التعاون الاستثماري في مجالات الزراعة والتعدين والتصنيع الزراعي والبنية التحتية.
وترأس الوفد الزامبي محافظ مقاطعة موتشينجا هنري سيكوزا، وسكرتير عام المحافظة هنري موكنجا، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الزامبية كريسبلا كاميجي، وعدد من كبار المسئولين الحكوميين من زامبيا.
وتم عقد إجتماع موسع بحضور بعض رؤساء وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد لبحث ومناقشة فرص التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجالات المشتركة بين البلدين.
وقال الدكتور شريف الجبلي، أن تلك الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وزامبيا في مجالات حيوية مثل الزراعة والتعدين والتصنيع الزراعي والبنية التحتية.
وأكد الجبلي، في بيان صحفي اليوم، علي أن مصر تمتلك خبرة واسعة في تلك المجالات، فضلًا عن إستطاعتها تقديم الدعم الفني والتقني لزامبيا لتعزيز أداء هذه القطاعات.
وأوضح أن تلك الزيارة تأتي في إطار إلتزام مصر وزامبيا بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بينهما كما تعكس الرغبة المشتركة في تطوير العلاقات الثنائية في مجالات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الرفاهية للشعبين.
وأضاف رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، أن تلك الزيارة تعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاستثماري بين مصر وزامبيا وتعزيز روابط الصداقة والتعاون الثنائي.
وتوقع الجبلي، أن تفتح هذه الفرص التعاونية الجديدة أفاقا واسعة للتبادل التجاري والاستثمار بين البلدين في المستقبل.
في نفس السياق، أعرب هنري سيكوز، محافظ مقاطعة موتشينجا، عن امتنانه للترحيب به في مصر، مشيرًا إلى رغبته في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكد سيكوزا، أن زامبيا تعتبر مصر شريكًا استراتيجيا هاما في المنطقة كما أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية وتفعيل الاستثمارات بين البلدين، مشيرًا إلى الحوافز الاستثمارية المتاحة الآن في زامبيا للمستثمرين.
وناقش الاجتماع بحث مجموعة من المبادرات والمشاريع المحتملة بما في ذلك تبادل التكنولوجيا والخبرات في مجال الزراعة وتعزيز التعاون في مجال التعدين وتطوير الصناعات الزراعية.
كما تم التطرق إلى ضرورة تعزيز البنية التحتية في البلدين وتبادل الخبرات والتقنيات في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة أفريقيا اتحاد الصناعات المصرية التعاون الاستثماری تعزیز التعاون بین البلدین
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الماليزي لبحث تعزيز التعاون على تأهيل المفتين
استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.
وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.
كوريا الشمالية تبلغ الأمم المتحدة أنها تسرع برنامجها للأسلحة النووية