سلط المحلل الجيوسياسي، رونان وردزورث، الضوء على الاتفاق المبرم بين إثيوبيا وإدارة إقليم "أرض الصومال" الانفصالي بهدف تأمين وصول بحري لإثيوبي عبر ميناء بربرة على البحر الأحمر، مشيرا إلى أن تغلب إثيوبيا على قيودها الجغرافية الأساسية يمكنها من تخفيف بعض الضغوط الداخلية، الناجمة عن النمو السكاني السريع، وتطوير قوة بحرية في توقيت يبدو مناسبا من الناحية الاستراتيجية.

وذكر وردزورث، في تقرير نشره موقع "جيوبوليتيكال فيوتشرز" وترجمه "الخليج الجديد"، أن الاتفاق أدى إلى اعتراف إثيوبيا الدبلوماسي بأرض الصومال، وهي مقاطعة انفصالية في الصومال، وقد يدفع دولا أخرى إلى أن تحذو الاتجاه ذاته، ولذا رفضت الصومال ودول أخرى في المنطقة هذا الاتفاق بشدة، الذي قد يشكل سبباً للحرب.

ومع ذلك، بدا توقيت الاتفاق مناسبا لإثيوبيا وأرض الصومال، إذ تستنزف السودان حربا أهلية ويتراجع الاهتمام الدبلوماسي الدولي بمنطقة القرن الأفريقي على وقع تصاعد التوتر بالبحر الأحمر عبر هجمات الحوثيين على سفن الشحن المتجهة إلى إسرائيل والرد عليها من القوات البحرية، الأمريكية والبريطانية.

ومن شأن استمرار هذه الصراعات أن تحد من قدرة الصومال على الاستجابة للمتغيرات الإقليمية، ولذا "اختارت إثيوبيا هذه اللحظة للقيام بخطوتها وإعادة تشكيل المنطقة"، حسبما يرى وردزورث.

تحد وجودي

وعبّر رئيس الوزراء الإثيوبي عن تصميمه على الوصول إلى البحر العام الماضي، واصفا ذلك بأنه "تحد وجودي" للبلاد، فإثيوبيا دولة غير ساحلية منذ عام 1993، عندما انفصلت عنها إريتريا بعد 30 عامًا من الصراع، وأخذت معها ساحلها البالغ طوله 1000 كيلومتر.

وعلى مدى السنوات الخمس التالية، تمكنت أديس أبابا من استخدام ميناء عصب الإريتري، الذي يتعامل مع ثلثي التجارة الإثيوبية، إلى أن استؤنف القتال بين البلدين، وأُغلقت هذه البوابة على إثيوبيا بشكل دائم.

واليوم، تدفع إثيوبيا أكثر من 1.5 مليار دولار سنويا لممارسة التجارة عبر موانئ جيبوتي، ولم يمنع هذا اقتصادها من النمو بسرعة، لكنه ساهم في إثارة المخاوف بشأن الديون.

ومع نمو اقتصاد إثيوبيا، نمت مصالحها التجارية ونقاط ضعفها، وأصبح النمو السكاني مصدر قلق أيضا، إذ من المتوقع أن يتجاوز 150 مليون نسمة بحلول عام 2030، ما يهدد البلاد بتفشي الفقر الذي يعيشه كثير من الإثيوبيين بالفعل، إذ يعتمد حوالي 20% منهم (أكثر من 20 مليون شخص) على المساعدات الغذائية.

وفي محاولة لتنويع طرقها التجارية، تواصلت إثيوبيا مع السودان وكينيا، ولكن لم يتم التوصل إلى حلول حتى الاتفاق مع أرض الصومال، الذ قال المسؤولون في أديس أبابا إنه يعزز الأمن القومي.

اقرأ أيضاً

رئيس أرض الصومال: الاتفاق مع إثيوبيا سيسمح لها ببناء قاعدة بحرية

ويشير وردزورث إلى أن محاولات أرض الصومال للانفصال كانت بمثابة شوكة في خاصرة الصومال بمعظم النصف الأخير من القرن العشرين، وفي عام 1991 أعلنت المنطقة استقلالها، لكن دون أن تعترف بها أي دولة عضو في الأمم المتحدة حتى اليوم.

لكن إذا تم تنفيذ الاتفاق مع إثيوبيا، فقد يتغير هذا الوضع، بحسب وردزورث، فإثيوبيا بتوقيعها على اتفاقية الوصول إلى ميناء بربرة اعترفت عمليا بسيادة أرض الصومال، وقد يتبع ذلك الاعتراف الرسمي بها كدولة مستقلة، ما يجعل اعتراف دول أخرى بأرض الصومال مسألة وقت.

وإضافة لذلك، فإن تحالف أرض الصومال المحتمل مع إثيوبيا من شأنه أن يجعلها منافساً هائلاً لاغتصاب دور الصومال في المنطقة، خاصة أن السلطات في أرض الصومال تمارس بالفعل سيطرة أكبر على أراضيها مقارنة بسيطرة مقديشو على بقية أنحاء الصومال.

وفي حين أن قوات الأمن الصومالية مقيدة بمحاربة حركة الشباب والقراصنة، فإن أرض الصومال لا تواجه مثل هذه المشاكل وتقع بالقرب من مضيق باب المندب.

لحظة مناسبة

ويعود اهتمام أديس أبابا باستعادة الوصول إلى البحر إلى عقود من الزمن، لكن هناك عاملين رئيسيين ساهما في قرارها بالتحرك الآن والمخاطرة بالصراع مع الصومال، حسبما يرى وردزورث، الأول هو أن ميزان القوى لصالح إثيوبيا، فعلى النقيض من إريتريا، فإن القوات المسلحة للصومال أصغر حجما وأقل تدريبا.

ورغم أن مصر وقفت بشكل قاطع إلى جانب الصومال ضد الاتفاقية، وهددت بالتدخل المسلح، إذ لا تريد القاهرة أن تطور أديس أبابا قوة بحرية قد تهدد ذات يوم أمن مصر في البحر الأحمر أو تزيد من تعطيل التجارة عبر قناة السويس، إلا أن مصداقية مصر تضررت بشدة بعد فشلها في التحرك لمنع إثيوبيا من استكمال سد النهضة الكبير، الذي أعطى إثيوبيا السيطرة على تدفق نهر النيل.

أما العامل الثاني الذي يصب في صالح إثيوبيا فهو الحروب الدائرة حاليا في المنطقة، ولا يوجد بلد في المنطقة يجسد هذا أفضل من مصر، بحسب وردزورث، فقد دخل مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب الأهلية إلى البلاد من الجنوب، في حين تعمل الحرب في غزة على زعزعة استقرار حدودها الشمالية.

اقرأ أيضاً

اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال.. مخاطر محدقة باستقرار القرن الأفريقي

ويلفت وردزورث إلى توقعات بأن تستفيد عديد الدول من الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال، على الرغم من صمتها الحالي، وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا وأرض الصومال، إذ يستضيف ميناء بربرة قاعدة عسكرية إماراتية منذ عام 2017، كما تتنافس مع قوى شرق أوسطية أخرى لتوسيع نفوذها بشكل أعمق في أفريقيا.

ومن الدول المستفيدة من الاتفاق أيضا: إسرائيل، التي تزايد اهتمامها بالقرن الأفريقي منذ أن بدأت إريتريا في إقامة علاقات أفضل مع عدو إسرائيل اللدود: إيران.

كما يمكن أن تستفيد الولايات المتحدة من الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال، بحسب وردزورث، إذا ظهرت إثيوبيا كلاعب أمني أكثر قوة وطورت قدرة بحرية في البحر الأحمر.

ولذا، وعلى عكس الحكومات الأخرى، أصدرت واشنطن بيانًا غامضًا بشأن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال، بصيغة يمكن أن تقرأها كل من الصومال وأرض الصومال على أنها دعم لسلامة أراضيهما.

بداية جديدة

ويخلص وردزورث إلى أن تصميم إثيوبيا على تأمين الوصول المستقل إلى البحر مدفوع بضرورتها للتوسع التجاري والنمو الاقتصادي والأمن القومي، ورغم المعارضة الصريحة لذلك من الصومال ومصر، يبدو أن أديس أبابا لا تتزعزع في التزامها بالاتفاق مع أرض الصومال.

ورغم أن التصريحات الصادرة من مقديشو تشير إلى تزايد خطر الصراع، إلا أن المواجهة الفعلية تظل غير محتملة ما لم تحصل الصومال على دعم كبير من حلفائها في جامعة الدول العربية.

وقد يؤدي اعتراف إثيوبيا المحتمل بأرض الصومال كدولة مستقلة إلى تأثير الدومينو، إذ لن تعمل أرض الصومال المعترف بها دولياً كحليف استراتيجي للدول الغربية فحسب، بل ستزيد من تعقيد العلاقات الاستراتيجية في القرن الأفريقي أيضا.

ولذا فإن "التوقيت الاستراتيجي" لهذا الاتفاق يبدو لصالح إثيوبيا وأرض الصومال، بحسب وردزورث، حيث تقلل التطورات الإقليمية والدولية من احتمال إجراء تدخل كبير من الجهات الفاعلة الأخرى.

وعليه فإن سعي إثيوبيا للوصول إلى البحر الأحمر، كخطوة حاسمة في التحرر من "سجنها الجيوسياسي"، في طريقه للنجاح، وفي الوقت نفسه يمهد الطريق لرحلة أرض الصومال نحو إقامة الدولة الكاملة.

اقرأ أيضاً

رئيس الصومال يصل مصر في زيارة بتوقيت حساس.. ما علاقة إثيوبيا؟

المصدر | رونان وردزورث/جيوبوليتيكال فيوتشرز - ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إثيوبيا الصومال أرض الصومال ميناء بربرة البحر الأحمر مصر سد النهضة إثیوبیا وأرض الصومال القرن الأفریقی البحر الأحمر بین إثیوبیا أرض الصومال فی المنطقة أدیس أبابا الاتفاق مع إلى البحر إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد تأييد سجنها 15 سنة.. فرصة أخيرة أمام مضيفة الطيران المتهمة بالتخلص من ابنتها

جاء حكم محكمة جنايات مستأنف القاهرة، بتأييد السجن 15 عامًا على مضيفة الطيران التونسية، المتهمة بإنهاء حياتها ابنتها، أثناء جلسة علاج روحاني بمنطقة التجمع الخامس، ليثير التساؤل حول وجود فرصة أخيرة أمام المتهمة في درجات التقاضي.

قضية مخدرات.. 17 يوما متبقية لسعد الصغير للطعن على حكم حبسه 6 أشهربسبب فرن الخبيز.. زوجة ترفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة

أتاح القانون لمضيفة الطيران أن تطعن على الحكم أمام محكمة النقض ولمحكمة النقض أن تقرر أما تأييد الحكم أو إلغاؤه أو تخفيفه.

قضت محكمة استئناف القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، بتأييد الحكم 15 سنة في حق مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة بالسجن

وقال دفاع المتهمة أمام المحكمة إن موكلته قالت في التحقيقات أنها كانت تصعد للسماء للحديث مع ربها".

ووحه المستشار مدبولي كساب رئيس المحكمة، حديثة لمحامي مضيفة طيران التجمع بعد اعترافها بقتل ابنتها قائلا": المتهمة ممكن تكون ندمانة على ارتكاب الجريمة، وليس لديها مرض نفسي كما ذكرت التقارير الطبيبة الصادر من مستشفى العباسية.

وطلب دفاع المتهم بانتفاء المسؤولية الجنائية في حق المتهمة، كما دفع بعدم الوعي لموكلته، حيث بينت قيامها بطعن نفسها عقب قتل ابنتها.

كما طلب دفاع المتهمة ببطلان التقارير الطبيبة الصادرة من مستشفى العباسية.

وطلبت المتهمة، في بداية محاكمة المتهمة الحديث أمام هيئة المحكمة حيث سمح لها القاضي بذلك، وقالت :" أنا بتعالج في السجن ومريضة وعايزة أطباء يكشفوا عليا لإثبات حالتي المرضية".

وتساءل دفاع مضيفة الطيران، كيف لأم أن تقتل نجلتها فلذة كبدها، مطالبا بضم وارفاق التقارير الطبية التي تمت مع المتهمة.

واستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إلى مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها بالقاهرة الجديدة.

وسألت المحكمة المتهمة، انتي قتلتي بنتك"، حيث ردت المتهمة قائلة": أيوة يافندم، انا قتلت بنتي بس ربنا هو اللي أمرني اني اقتلها، عشان أصعد للسماء".

واستطردت المتهمة أمام هيئة المحكمة، سيدنا عيسى وسيدنا موسى طلبوا مني اني اقتل بنتي عشان اصعد للسماء، وبالفعل قتلت بنتي ومكنتش حاسه بأي حاجه.

وتابعت، بعد ما طعنت بنتي، ضربت نفسي بالسكين ومكنتش حاسه بنفسي".


حيثيات المحكمة

صدى البلد يرصد في السطور التالية، تفاصيل حيثيات المحكمة حيث قالت المحكمة في حيثيات حكمها انه استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد تونسية الجنسية" وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات.

واوضحت الحيثيات، أن المتهمة عملت سابقاً مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا المجني عليها ، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها.

وأشارت الحيثيات، أحضرت المتهمة إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" و لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.

وكشفت الحيثيات عن شهادة عمرو.ح زوج المتهمة، حيث أكد أن زوجته اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح، زوج المتهمة، أن زوجته تطورت معها تلك المعتقدات حتى وصلت إلى العلاج الروحاني وقبل ارتكاب واقعة قتل ابنتها ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها .

وأكد، أن يوم الواقعة أيقظته من نومه وقالت له:" وقت رحيلها بالانتحار قد حان".، وحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم".

وأشارت الحيثيات، إلى أن تحريات المباحث أكدت أنها تلقت بلاغا من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة .

وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني.

واكدت، في التحقيقات، أنه أثناء استغراق زوجها  في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية حبل وانهت حياتها.

وقالت المتهمة، أنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء وطلبا منها أن تساعد البشر علي الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط.

واكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهمة اعترفت بقتلها نجلتها وفقاً لأوامر أتت إليها من السماء، وقررت المحكمة إيداع المتهمة أميرة بنت حمدة  إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يوماً.

واوضحت الحيثيات، أنه تم ندب لجنة خماسية على أن تكون برئاسة أحد أساتذة الطب النفسي بالجامعة وأربعة أطباء استشاريين بالطب النفسي لفحص حالة مضيفة طيران التجمع،  العقلية والنفسية.

وكشفت الحيثيات، أن التقرير النهائي لأساتذة الطب النفسي، أكد أن المتهمة سليمة ولا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية.

وقدم الدفاع عدد عشر حوافظ مستندات حوت صور ضوئية من أحكام قضائية وتقارير طبية وميموري كارت فلاشة.

‏واستمعت المحكمة إلى الأطباء النفسين القائمين بإعداد التقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الأمراض النفسية وشهد كل منهم بأن المتهمة لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجريمة.

‏واكد الأطباء، أن المتهمة مسئولة عن أفعالها كما استمعت المحكمة إلى شاهدي نفي كطلب الدفاع وقررت كل منهن أن المتهمة جارتهما في السكن وأنها اجتماعية وعلاقتها بجيرانها طيبة.

‏وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمها بالسجن 15سنة على مضيفة الطيران التونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.

وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453 .

وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.

واكدت المتهمة في امر الاحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة و كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها  لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.

مقالات مشابهة

  • المغرب يعود إلى التوقيت الصيفي في هذا التاريخ
  • بعد تأييد سجنها 15 سنة.. فرصة أخيرة أمام مضيفة الطيران المتهمة بالتخلص من ابنتها
  • "لن تنتهي بكبسة زر".. باحث: محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا لن تكون قصيرة
  • باحث: محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا لن تكون قصيرة
  • مصر وإريتريا ترفضان أي تواجد لأي دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر
  • أهداف استراتيجية.. لماذا أرسلت واشنطن حاملة طائرات ثانية إلى البحر الأحمر؟
  • نشأت الديهي يحذر من تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • مصر تجدد رفضها القاطع لعسكرة البحر الأحمر
  • كينيا.. مقتل 6 جنود في هجوم لإرهابيين من الصومال
  • تأجيل استئناف مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها على حكم سجنها 15 عاما للغد