والدة شاب من ذوي الهمم احترف فن «الأراجوز»: تأثر بالليلة الكبيرة.. وأخد كورسات أون لاين
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحدى الإعاقة ومتطلبات سوق العمل، فلم يكتفِ بحصوله على بكالوريوس تجارة، بل احترف عملاً يحبه، معتمداً على موهبة حباه الله إياها منذ طفولته، وهى صناعة العرائس.. فصقلها ونماها.. «لف ودار بين مسارح العرائس يقدّم العروض للأطفال، والمقابل تصفيق وابتسامة طفل صغير للأراجوز».
تروى والدة «إسلام» لـ«الوطن»: «عشقه لليلة الكبيرة بالتليفزيون أطلق الشرارة الأولى بداخله لعشق هذا اللون من الفنون الاستعراضية، كان بيعشقها ويقول لى يا ماما عايز أدخل جواها، وعايز أعمل زى الأراجوز.
وتابعت: «حوّل البيت إلى ورشة لتصنيع العرائس، بيعمل عرايس ماريونيت، وبعد العروسة القطن عمل تنورة، والتحق بورشة تعليم بانتومايم، ومؤخراً كورس تصنيع عرائس، والتقى بمحترفى الأراجوز أونلاين، ليتوجّه بعدها إلى الملتقى الثانى للأراجوز الذى أقيم بالحديقة الثقافية، وساعده سيد السويسى على تعلّم فن الأراجوز باحترافية ولقّنه خبايا هذا العمل وأسراره، وأهداه أمانة من النحاس تساعد فى إخراج الأصوات المميزة للأراجوز بوضعها فى بلعوم اللاعب».
يلتقط «إسلام» أطراف الحديث من والدته: «أول فقرة أراجوز صورها السويسى وعرضها على صفحته بمواقع التواصل بعنوان: (انتظروا أول لاعب أراجوز من ذوى الهمم.. إسلام أحمد)، وكان ذلك منذ ما يزيد على 3 أعوام، وتم تكريمى من الحديقة الثقافية، والمركز القومى لثقافة الطفل أهدانى نيشاناً ودرعاً، وألحقنى بورشة للأراجوز مدتها 3 أشهر، وأقدّم العروض داخل معرض الكتاب بالمركز، ولا أتلقى أى مقابل مادى، وأحرص على المشاركة بركن الطفل منذ 3 أعوام، وابتسامة طفل أجمل جائزة». ويستطرد: «حلمى أكون فنان كبير زى محمود شكوكو وأقدم عروض وأعمال فنية فى التليفزيون، ولدىّ صفحة ومنصة على مواقع التواصل، ولا أهتم بعدد المتابعين، فكل ما يشغلنى هو تقديم فنى والتواصل مع محبى هذا الفن، وحضرت أمسيات ثقافية مع أيمن بهجت قمر، وشاركت فى فعاليات فنية بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وجُبت بعروضى قرى كثيرة، وقدّمت عروضاً أمام الرئيس السيسى فى حفلات «قادرون باختلاف» العام الماضى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
الطقس اليوم.. أمطار غزيرة على المناطق الساحلية الشرقية خصوصاً سهل بنغازي
أعلن المركز الوطني للأرصاد الجوية عن تأثر مناطق شمال ليبيا بأجواء شتوية باردة مصحوبة بسقوط أمطار متفاوتة الشدة، اعتبارًا من اليوم الأحد وحتى يوم الثلاثاء القادم.
وأوضح المركز أن الأمطار الغزيرة ستتركز على المناطق الساحلية الشرقية، مثل سهل بنغازي، المرج، الجبل الأخضر، ودرنة، مع احتمالية تجمع المياه في المناطق المنخفضة وجريان بعض الأودية. وتشمل الأمطار يوم الثلاثاء مناطق الخليج وأقصى الساحل الشرقي.
أما المناطق الغربية من صبراتة إلى سرت، فتشهد أمطارًا خفيفة إلى متوسطة اليوم مع تحسن فرص الهطول يوم الثلاثاء.
وأشار المركز إلى نشاط الرياح الشمالية الغربية التي تصل سرعتها ما بين 50-80 كيلومترًا/ساعة، مما يزيد من الإحساس ببرودة الطقس، مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة على كافة المناطق.
ودعا المركز المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر، خاصة في المناطق المنخفضة والمكشوفة، نظراً لاحتمالية تأثر حركة السير والأنشطة اليومية بهذه الظروف الجوية.