تحدى الإعاقة ومتطلبات سوق العمل، فلم يكتفِ بحصوله على بكالوريوس تجارة، بل احترف عملاً يحبه، معتمداً على موهبة حباه الله إياها منذ طفولته، وهى صناعة العرائس.. فصقلها ونماها.. «لف ودار بين مسارح العرائس يقدّم العروض للأطفال، والمقابل تصفيق وابتسامة طفل صغير للأراجوز».

تروى والدة «إسلام» لـ«الوطن»: «عشقه لليلة الكبيرة بالتليفزيون أطلق الشرارة الأولى بداخله لعشق هذا اللون من الفنون الاستعراضية، كان بيعشقها ويقول لى يا ماما عايز أدخل جواها، وعايز أعمل زى الأراجوز.

. ورغم عدم تلبيتى لتوسلاته المتكرّرة بشراء عروسة لعبة، إلا أننى فوجئت به يفصّل واحدة بنفسه من كيس المخدة وخرج علىّ بيها من غرفته بعد ساعتين ماسك فى إيده عروسة قطن، وبعدها حوّلها لخشب وكارتون، فأيقنت أن بداخله إصراراً وموهبة، وتوجّهت به إلى المركز القومى لثقافة الطفل».

وتابعت: «حوّل البيت إلى ورشة لتصنيع العرائس، بيعمل عرايس ماريونيت، وبعد العروسة القطن عمل تنورة، والتحق بورشة تعليم بانتومايم، ومؤخراً كورس تصنيع عرائس، والتقى بمحترفى الأراجوز أونلاين، ليتوجّه بعدها إلى الملتقى الثانى للأراجوز الذى أقيم بالحديقة الثقافية، وساعده سيد السويسى على تعلّم فن الأراجوز باحترافية ولقّنه خبايا هذا العمل وأسراره، وأهداه أمانة من النحاس تساعد فى إخراج الأصوات المميزة للأراجوز بوضعها فى بلعوم اللاعب».

يلتقط «إسلام» أطراف الحديث من والدته: «أول فقرة أراجوز صورها السويسى وعرضها على صفحته بمواقع التواصل بعنوان: (انتظروا أول لاعب أراجوز من ذوى الهمم.. إسلام أحمد)، وكان ذلك منذ ما يزيد على 3 أعوام، وتم تكريمى من الحديقة الثقافية، والمركز القومى لثقافة الطفل أهدانى نيشاناً ودرعاً، وألحقنى بورشة للأراجوز مدتها 3 أشهر، وأقدّم العروض داخل معرض الكتاب بالمركز، ولا أتلقى أى مقابل مادى، وأحرص على المشاركة بركن الطفل منذ 3 أعوام، وابتسامة طفل أجمل جائزة». ويستطرد: «حلمى أكون فنان كبير زى محمود شكوكو وأقدم عروض وأعمال فنية فى التليفزيون، ولدىّ صفحة ومنصة على مواقع التواصل، ولا أهتم بعدد المتابعين، فكل ما يشغلنى هو تقديم فنى والتواصل مع محبى هذا الفن، وحضرت أمسيات ثقافية مع أيمن بهجت قمر، وشاركت فى فعاليات فنية بالمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وجُبت بعروضى قرى كثيرة، وقدّمت عروضاً أمام الرئيس السيسى فى حفلات «قادرون باختلاف» العام الماضى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من إيران على الضربة الكبيرة في الضاحية الجنوبية

علقت إيران على الضربة الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، مع تسوية 6 مباني في الأرض.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، إن طهران تدين بشدة "الهجوم الهمجي الذي تم تنفيذه بالقنابل التي تبرع بها النظام الأمريكي للكيان الصهيوني".

وأضاف في بيان أن طهران تعتبر واشنطن شريكا في هذه الجريمة، ويجب محاسبتها، متابعا أن "دعوات الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية لوقف إطلاق النار هي خداع واضح بهدف وشراء الوقت لاستمرار جرائم النظام الصهيوني ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني".

بدورها، قالت السفارة الإيرانية في بيروت إن "الجريمة الإسرائيلية المدانة تمثل تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة".


وهددت إيران وحزب الله مرارا من أن قواعد اللعبة ستتغير في حال وسع الاحتلال دائرة استهدافاته للبنان.

ويمنّي الاحتلال الإسرائيلي النفس بأن تكون غاراته المدمرة على الضاحية الجنوبية نجحت في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

 

مقالات مشابهة

  • حسام المندوه: نستحق الفوز بالسوبر الإفريقي رغم الأزمات الكبيرة في الفترة الماضية
  • وزير جيش الاحتلال يمنع التجمعات الكبيرة.. ويتباهى باغتيال نصر الله
  • أول تعليق من الطفل «مازن» بعد بكائه في مدرجات الزمالك بالسوبر الإفريقي
  • بدء تأثر سلطنة عمان غدا بمنخفض جوي وتوقعات بأمطار رعدية ورياح هابطة نشطة
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع لجنة قبول الهدايا والتبرعات أون لاين
  • أول تعليق من إيران على الضربة الكبيرة في الضاحية الجنوبية
  • والدة ريم البارودي تتعرض لحادث سير وتخضع لعملية جراحية
  • هبوط أسعار النفط مع تأثر معنويات السوق بتوقعات زيادة الإمدادات
  • 3 أفلام مصرية تشارك في المهرجان العراقي الجديد سومر السينمائي «أون لاين»
  • اليوم.. الطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لسيدي الشبراوي