السعودية تدرس الطرح الثانوي لأسهم أرامكو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تدرس السعودية إحياء خطط لطرح ثانوي لأسهم في شركة أرامكو، لجمع ما لا يقل عن 40 مليار ريال (حوالي 10 مليارات دولار) في وقت قريب، وربما في فبراير/شباط المقبل، بحسب وكالة بلومبرج.
يأتي ذلك بعد توجيه الحكومة السعودية، الثلاثاء، لأرامكو بوقف خطتها لرفع طاقة إنتاج النفط.
وقال مصدر بقطاع النفط لرويترز إن قرار السعودية المفاجئ بالتراجع عن خطة رفع طاقة الإنتاج كان يجري الإعداد له منذ ستة أشهر على الأقل، والدافع وراؤه الضبابية التي تكتنف مدى حاجة السوق إلى المزيد من الطاقة الفائضة.
وأرامكو السعودية أكبر شركة نفط في العالم بقيمة سوقية 2.02 تريليون دولار. وكانت أكملت أكبر طرح عام أولي في العالم أواخر 2019، إذ جمعت 25.6 مليار دولار، ثم باعت المزيد من الأسهم لاحقا بما رفع الإجمالي إلى 29.4 مليار دولار.
وانخفضت أسهمها بنحو 2% بعد التقرير عن الطرح الثانوي. ولم ترد الشركة حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق.
وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن الحكومة السعودية تمتلك بشكل مباشر 90.19% في أرامكو، ولصندوق الاستثمارات العامة السيادي أربعة% ولشركة سنابل التابعة للصندوق أربعة% أخرى.
وذكرت وول ستريت جورنال في سبتمبر/أيلول أن أرامكو تدرس بيع حصة تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار من خلال طرح ثانوي في بورصة الرياض، بعد مشاورات مع مستشارين.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أرامكو السعودية النفط
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. 80 مليار دولار لإعادة الحياة إلى غزة
بعد مدة طويلة من الحرب في قطاع غزة، والتي أسفرت عن 46 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح نتيجة حرب قوات الاحتلال الاسرائيلي علي قطاع غزة والتي كبدت خسائر فادحة منها انخفاض الناتج المحلي الإجمالي إلى 35% منذ بداية الحرب قبل عام في حين انهارت مستويات التنمية في القطاع نفسه لتعود إلى ما كانت عليه في الخمسينيات من القرن الماضي.
وقدرت خسائر تدمير المنازل السكنية بنحو 13 مليار دولار، كما تصل تقديرات إعادة بناء المنازل من جديد 15 عاما من البناء والإنشاءات حتى تعود كما كانت عليه وهذا سيتوقف على الدعم المالي للقطاع.
استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على غزة كهرباء غزة: 450 مليون دولار خسائر قطاع الكهرباء نتيجة الحرب وزير الصحة: شمال سيناء تستوعب 500 حالة من مصابي وجرحى غزة متحدث يونيسيف: ننتظر بفارغ الصبر وقف إطلاق النار لإعادة الحياة إلى غزة انخفاض الأسعار بعد اتفاق الهدنة في غزة مصر تتمسك بتنفيذ اتفاق إنهاء مُعاناة غزة دون تأخير45 مليون طن ركام وهدم ناتجة عن حرب غزة
كما تُقدر كمية الركام الناتجة عن حرب غزة لـ 45 مليون طن، كما أن تكلفة نقل هذا الركام وحدها تبلغ حوالي 500 مليون دولار، وتتطلب هذه العملية سنوات طويلة، للتخلص من الركام.
ووفق تقرير الأمم المتحدة فإن مسألة إعمار غزة سيتكلف أكثر من 80 مليار دولار، لكن المعضلة الأكبر التي ستواجه هذه العملية هي إزالة الركام ،ويرجع هذا الي تدمير أكثر من سبعين في المئة من مساكن غزة تضررت بين تدمير كلي وجزئي، إلى جانب المستشفيات والمدارس والهيئات الحكومية والأحياء السكنية وغيرها.
كما أن إعادة بناء الأحياء و المنازل السكنية يستغرق علي الأقل حتي عام 2040م، وهذا سيتوقف علي الدول التي تدعم القطاع بالمعدات و الشركات و العمال.
انقطاع كامل لمصادر التيار الكهربائي بقطاع غزة بعد تدمير أبراج ومحطات الكهرباء..
كهرباء غزة: 450 مليون دولار خسائر قطاع الكهرباء نتيجة الحرب..ز
أكد محمد ثابت أحد قيادات شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، أننا علي جاهزية كاملة للعمل مباشرة على إعادة تشغيل المرافق الحيوية، وربطها بالتيار الكهربائي، لتمكينها من تقديم خدماتها الإغاثية للمواطنين في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن، كما أن الاحتلال تعمد تدمير مقرات الشركة وخطوط الكهرباء خلال حربه.
موضحًا أن الشركة فقدت 80% من معداتها خلال الحرب التي بدأت في أكتوبر 2023، كما أن الفلسطنيين يعيشون في ظلام دامس نتيجة الانقطاع الكامل لمصادر التيار الكهربائي، مما أدخلهم في أزمة إنسانية وبيئية حادة انعكست على كافة جوانب حياتهم اليومية بسبب حرب الإبادة التي يشنها ضدهم الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أن “قيمة الخسائر المبدئية للأماكن التي تمكنت طواقم الشركة من الوصول إليها بلغت 450 مليون دولار”.
وأكد أن “الشركة تعمل على تكثيف جهودها، للبدء في صيانة الشبكات الكهربائية المتضررة، وإعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع توزيع الكهرباء، والتي تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة الظروف الاستثنائية التي مر بها القطاع".
تحديات تواجه المنظمات الإنسانية بعد تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات..
أشار كاظم أبو خلف - المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.
وشدد “ أبو خلف ” على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
كما أكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.
كما أنه بموجب الاتفاق، الذي يبدأ يوم الأحد المقبل، سيتم وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع مع أول عملية تبادل لمحتجزين إسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين، ضمن سلسلة من العمليات، ويُتوقع أن يُفسح الاتفاق المجال لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا في غزة.