ترامب يتعهد بجعل أوروبا تدفع 200 مليار دولار أنفقتها الولايات المتحدة على أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
وعد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بمطالبة أوروبا بتعويض المصاريف التي أنفقتها الولايات المتحدة على المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في حال فوزه في الانتخابات.
وقال ترامب: "سأطلب من أوروبا أن تعوضنا عن تكلفة تجديد مخزونات الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا. يجب عليهم فعل ذلك الآن، لكن جو بايدن ضعيف للغاية، ولا يحترمونه".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 200 مليار دولار على مساعدات أوكرانيا، بينما لم تنفق أوروبا سوى جزء صغير من هذا المبلغ.
واعتبر ترامب أيضا أن الإدارة الحالية أوصلت الجيش إلى وضع خطير، عندما تفتقر القوات الأمريكية إلى المتطوعين، ويتحدث بايدن بنفسه عن نقص الأسلحة.
وقال ترامب "زعيم فاسد وغير كفء يجر البلاد إلى حرب عالمية ثالثة".
ووعد بأنه تحت قيادته، سيكون لدى البنتاغون "تمويل قياسي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن دونالد ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“بلومبرغ”: على الرغم من إنفاق تريليون دولار سنوياً.. الجيش الأمريكي متخلف عن الركب
الجديد برس:
أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن الجيش الأمريكي، وعلى الرغم من إنفاق تريليون دولار عليه سنوياً، “لا يزال متخلفاً عن الركب”، إذ “تكافح وزارة الدفاع في الولايات المتحدة لتحديث السفن والغواصات والأسلحة النووية، بينما روسيا والصين هما على أهبة الاستعداد للحرب”.
وأشارت الوكالة إلى أن روسيا تقاتل في أوكرانيا “كجزء من صراع طويل ضد الغرب”، وإلى أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، “يضع بلاده على أهبة الاستعداد للحرب أيضاً”.
وتحدثت أيضاً عن “تحسين كوريا الشمالية ترساناتها النووية والصاروخية”، وتأثير إيران وحلفائها في محور المقاومة في الشرق الأوسط، وخصوصاً في الممرات البحرية في المنطقة.
في غضون ذلك، تكافح الولايات المتحدة لتحافظ على قوتها العسكرية، بحسب ما أضافته “بلومبرغ”، التي أكدت أن القوة العسكرية الأمريكية الحالية “غير كافية” أمام كل ذلك.
ولفتت الوكالة أيضاً إلى أن البنتاغون يتولى تنفيذ مشروع يستغرق عدة سنوات، ويهدف إلى “تحديث الترسانة النووية الأمريكية، أو بعبارة أوضح، إلى ضمان امتلاك واشنطن الأسلحة النووية وأنظمة الإطلاق التي تعمل حقاً”، وفقاً لها.
لكن الجوانب الـ3 لهذا التحديث، وهي القوة القاذفة، الصواريخ الأرضية، والغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية، “متأخرة عن الجدول الزمني، وقد تجاوزت الميزانية”، بحسب ما أوضحته “بلومبرغ”.
إزاء ذلك، خلصت الوكالة إلى أن الولايات المتحدة “ستجد صعوبةً بالغةً في منع ترسانتها من الضمور، في وقت قد تحتاج إلى المزيد من الأسلحة النووية، لتحافظ على الردع في عالم تتنافس فيه قوات روسيا والصين مع قواتها”.
يُضاف ما أوردته “بلومبرغ” إلى تحذير صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية من غياب استعداد الجيش الأمريكي لـ”انتشار الأسلحة المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عالمياً”، إذ يقف العالم اليوم على أعتاب ثورة أكثر تأثيراً في الشؤون العسكرية، على حد توصيفها.
وسخرت الصحيفة من إجراءات يتخذها البنتاغون، بحيث ينفق “معظم أمواله على أنظمة الأسلحة القديمة”، ولا يزال يعتمد على “نظام إنتاج تقني قديم ومكلف” من أجل شراء دبابات وسفن وحاملات طائرات يمكن أن “تقتلها الأجيال الجديدة من الأسلحة المستقلة والفرط صوتية”.