أستاذ بالأزهر: تأخير الصلاة عن موعدها إثم إلا في حالات الضرورة (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن هناك أمورا يمكن فيها تأخير الصلاة، وذلك من رحمة الله على عباده، لافتا إلى أنه يمكن تأخير الصلاة قبل أذان الفرض الذي يليه.
الصلاة مقدمة على كل الأموروأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «يمكن أداء صلاة الظهر في الفترة من الساعة 12 إلى قبل أذان العصر، لكن يكون عندك سبب يخليك تأخر الصلاة، فالأهم الصلاة مقدمة على كل الأمور».
وأضاف: «تأخير الصلاة عن مواعيدها يُعتبر إثما، فبالتالي لازم نربي أنفسنا وأولادنا على تقديم أمور الدين على أمور الدنيا، إلا في ضرورة وتأخير الصلاة من أجل العمل أو المذاكرة ليس ضرورة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الصلاة مواقيت الصلاة حكم تأخير الصلاة تأخیر الصلاة
إقرأ أيضاً:
المغرب وموريتانيا يوقعان مذكرة تفاهم تاريخية للربط الكهربائي ويخططان لفتح معبر بري جديد
من المرتقب أن تشهد العاصمة الرباط، خلال هذا الأسبوع، توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية لتفعيل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
ويأتي هذا المشروع ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، حيث يهدف إلى إنشاء بنية تحتية متطورة تسهم في تبادل الكهرباء بين البلدين وتدعم استقرار الشبكات الكهربائية وتحقيق التنمية المستدامة.
ويعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، إذ يتيح لموريتانيا الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال الطاقة المتجددة والبنية التحتية الكهربائية، خاصة وأن المغرب يُعتبر رائداً إقليمياً في إنتاج الطاقة النظيفة. من جانبه، سيوفر المشروع أيضاً منصة جديدة للمغرب لتوسيع سوق صادراته من الكهرباء إلى غرب إفريقيا.
إلى جانب مشروع الربط الكهربائي، تروج أخبار حول وجود خطط لفتح معبر بري ثانٍ يربط مدينة السمارة المغربية بمدينة بير مغرين الواقعة في أقصى شمال موريتانيا. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز حركة التجارة البينية وتسهيل تنقل الأشخاص والبضائع، مما سيخلق ديناميكية اقتصادية واجتماعية في المنطقة.
المعبر الجديد سيضاف إلى معبر الكركرات الحدودي، الذي يُعتبر حالياً شرياناً تجارياً رئيسياً يربط المغرب بموريتانيا وبقية دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ومن المتوقع أن يسهم هذا المعبر الجديد، في حال تنفيذه، في تخفيف الضغط على معبر الكركرات ودعم تدفق التجارة بشكل أسرع وأكثر سلاسة.