مركز السينما العربية يمنح مهند البكري جائزة شخصية العام العربية السينمائية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن مركز السينما العربية عن تقديم جائزة شخصية العام العربية السينمائية إلى مهند البكري المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، لجهوده المؤثرةر في دعم السينما الأردنية والعربية عبر البرامج والفعاليات المتنوعة التي تقدمها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
يحمل البكري درجة البكالوريوس في علم الاجتماع والآثار، وهو منخرط في مجال الصناعات الإبداعية منذ أكثر من عقد من الزمن في المنطقة العربية.
ولعب مهند البكري دورا رئيسيا في تشكيل المشهد السينمائي والترفيهي في الأردن في السنوات الماضية وإرساء منظومة إنتاجية شاملة تضم برامج متنوعة للتدريب وبناء القدرات وبرامج الإنتاج والدعم والتسهيلات اللوجيستية والترويج السياحي وغيرها من الأنشطة التي تضطلع بها الهيئة الملكية.
علاء كركوتي وماهر دياب الشريكان المؤسسان في مركز السينما العربية رحبا بهذا الاختيار في تصريح مشترك لهما "ما قدمه مهند البكري خلال السنوات الماضية منذ توليه مسؤولية إدارة الهيئة الملكية الأردنية للأفلام هو مجهود كبير ومثير للإعجاب تجني ثماره صناعة السينما الأردنية بشكل ملحوظ عبر الإنجازات المتتالية التي حققتها في المحافل الدولية والمحلية والتي من بينها مشاركة فيلم إنشالله ولد في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي وفوزه بجائزتين في سابقة هي الأولى من نوعها في السينما الأردنية، بالإضافة إلى مشاركة الفيلم القصير البحر الأحمر يبكي في قسم نصف شهر المخرجين. يفخر مركز السينما العربية في تقديم جائزة العام السينمائية للبكري تقديرا لمجهوده المميز في دعم السينما الأردنية والعربية".
جائزة شخصية العام السينمائية تأتي ضمن استراتيجية مركز السينما العربية للترويج لصناعة السينما العربية على المستوى الدولي، ودعم السينما العربية، وتشجيع المبادرات ذات الدور البارز. وفي السنوات الماضية قدم مركز السينما العربية الجائزة إلى وزيرة الثقافة التونسية السابقة شيراز العتيري، والمنتج والمؤلف محمد حفظي الرئيس السابق لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وعبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي ومسعود أمر الله آل علي المدير الفني للمهرجان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز السينما العربية شخصية عام 2024 مرکز السینما العربیة الهیئة الملکیة
إقرأ أيضاً:
جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة تعلن 12 فائزا في دورة 2024-2025
أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة أمس الاثنين أسماء 12 فائزا من 5 دول عربية في دورتها لعام 2024-2025.
الجائزة يمنحها المركز العربي للأدب الجغرافي- ارتياد الآفاق في أبو ظبي ولندن، وقد أُسست عام 2000 وقدّمت لأول مرة عام 2003، وهي مخصصة لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة.
وذهبت الجائزة في فرع "الرحلة المحققة" إلى 4 فائزين هم عبد الهادي الكديوي من المغرب عن "رحلة الهشتوكي" لأبي العباس الجزولي التملي أحزي الهشتوكي، وحرية الريفي من المغرب عن "شفاء الغرام في حج بيت الله الحرام" لمحمد بن محمد بن الحسن الحجوجي الدمناتي، وطه الشاذلي من مصر عن "سياحة البلدان" لمصطفى بن حسين الحموي الدمشقي الشافعي، ومحمد الأندلسي من المغرب عن "الرحلة المكية.. فرنسا- الحجاز- الجزائر" لأحمد بن العياشي سكيرج.
وفي فرع "الرحلة المترجمة" فاز بالجائزة عصام محمد الشحادات من الأردن عن ترجمة "رحلة إلى مصر وسوريا" للمستشرق والمؤرخ الفرنسي قسطنطين فرانسوا فولني.
وفي فرع "الرحلة المعاصرة" ذهبت الجائزة مناصفة إلى عيسى مخلوف من لبنان عن "باريس التي عشت.. دفتر يوميات"، ومحمد سالم عبادة من مصر عن "الفتوحات البوهيمية.. رحلات في بلاد التشيك والمجر وإيطاليا".
إعلانكما جاءت الجائزة في فرع "اليوميات" مناصفة بين السعودي مشعان المشعان عن كتاب "ما أحمله معي.. حياة وأسفار وتصورات أخرى"، والمغربي محمد محمد خطابي عن كتاب "على وقع خطوات كريستوفر كولومبوس.. رحلة إلى أميركا الجنوبية".
وفي فرع "الدراسات" ذهبت الجائزة إلى 3 فائزين من المغرب هم عبد العزيز جدير عن "الرحلة الأميركية إلى ديار الطنجية"، ومحمد النظام عن "الرحالون المغاربة وفرنسا في عصر الحماية"، وعبد الرحمن التمارة عن "صدى المشاهد".
وقال الشاعر السوري نوري الجراح المدير العام للمركز العربي للأدب الجغرافي والمشرف على الجائزة في بيان إن الأعمال المتسابقة هذا العام "تميزت كالعادة بوفرة المخطوطات التي تنتمي إلى فروع تحقيق المخطوطات ودراسات الرحلة، وبدرجة أقل الرحلة المعاصرة واليوميات، والرحلة المترجمة".
وأضاف الجراح "في فرع الدراسات يعيد بيان هذا العام الإشارة إلى الاهتمام المتزايد بأدب الرحلة تحقيقا ودرسا، وفق وعي متنامٍ بخطوة هذا الأدب، وأهميته في استكشاف نظرة العربي إلى ذاته في علاقته بثقافته، وإلى الآخر في اختلافه الثقافي، وبالتالي تظهير تطور الوعي بالاختلاف من خلال دراسة الظواهر الناجمة عن السفر والتواصل مع الآخر".
وسيقام حفل توزيع الجوائز على مرحلتين في كل من الرباط وأبو ظبي بموعدين يحددان لاحقا، وتقام على هامش توزيع الجوائز ندوة عن أدب الرحلة والأعمال الفائزة يشارك فيها الفائزون وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من الدارسين العرب والأجانب.