بوغدانوف يبحث مع السفير اللبناني لدى موسكو تصاعد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بحث الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع سفير لبنان لدى موسكو شوقي بو نصار الوضع في غزة وتصاعد التوتر في جنوب لبنان واليمن.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "خلال المحادثة، جرت مناقشة متعمقة حول الوضع الراهن في الشرق الأوسط، مع التركيز على المواجهة العسكرية في قطاع غزة، وتصاعد التوتر في جنوب لبنان واليمن".
كما أشارت الوزارة، إلى أن "الجانب الروسي أكد على موقفه الثابت والداعم لوحدة وسيادة الجمهورية اللبنانية وسلامة أراضيها، مشددا على عدم جواز المزيد من التوسع الجغرافي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضافت الوزارة: "كما تم الإعراب عن الأمل في أن يتمكن اللبنانيون من تجاوز الأزمة المؤسساتية سريعا على أساس التوافق المتبادل من خلال انتخاب رئيس للبلاد".
واختتمت وزارة الخارجية الروسية بيانها قائلة: "تم بحث القضايا الموضوعية المتعلقة بمواصلة التطوير التدريجي للعلاقات الروسية اللبنانية الودية التقليدية، بما في ذلك الحفاظ على حوار سياسي منتظم".
ولا يزال التصعيد مستمرا على الجبهة الجنوبية في لبنان والشمال الإسرائيلي، بعدما أعلن حزب الله عن تنفيذ عمليات استهدفت الجيش الإسرائيلي ونقاط تمركزه.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ117، حيث تواصل القوات الإسرائيلية استهدافاتها لا سيما جنوب القطاع، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور، في ظل وضع إنساني كارثي.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو ميخائيل بوغدانوف هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
باكستان تتهم الصهاينة بتأجيج التوتر مع الهند وتلوح باستخدام السلاح النووي
يمانيون../
اتهمت باكستان، السبت، الكيان الصهيوني بالوقوف وراء تصاعد الأزمة الأخيرة مع الهند، ملوّحة باستخدام قوتها النووية في حال تطورت المواجهة.
وصرّح مسؤولون في الحكومة والمجلس القومي الباكستاني بشكل صريح باستعداد إسلام آباد للرد النووي، في حين ألمح خبراء باكستانيون عبر التلفزيون الرسمي إلى إمكانية استهداف تل أبيب بقنبلة نووية، معتبرين الصهاينة “مصدر الشر” الذي يضرب البلاد.
وأكد الخبراء أن أي صاروخ يُطلق نحو الهند سيسبقه صاروخ آخر يستهدف المدن المحتلة بما فيها تل أبيب وحيفا ومواقع تجمع الصهاينة.
ويأتي التصعيد الباكستاني مع تفاقم التوتر مع الهند عقب هجوم دموي في كشمير المحتلة تتهم نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، مما دفع الطرفين لاتخاذ خطوات متبادلة شملت طرد المواطنين، تقليص البعثات الدبلوماسية، تعليق معاهدة المياه، وإغلاق المجالات الجوية، بالإضافة إلى اندلاع اشتباكات مسلحة في الإقليم المتنازع عليه.
وتعتبر هذه الأزمة الأخطر بين الجارتين النوويتين منذ أكثر من عقد، وتزامنت مع تطورات إقليمية أبرزها المظاهرات الكبرى التي شهدتها باكستان تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة، وزيارة رئيس الوزراء الهندي إلى السعودية وتوقيعه اتفاقيات تعاون استراتيجية، إلى جانب تصاعد الضغوط الأمريكية الرامية لتفكيك البرنامج النووي الإيراني.