أعلنت الشرطة السويدية، الأربعاء، أنها دمرت "جسما خطيرا" عثر عليه موظفون في السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، دون أن تحدد طبيعته.

 

وحسب سكاي نيوز، قال المسؤول في شرطة ستوكهولم دانيال فيكدال لوكالة فرانس برس: "تبلغنا عند الساعة 13,08 (12,08 بتوقيت غرينتش) من قبل السفارة بأنهم عثروا على جسم يعتقدون أنه خطير"، مشيرا إلى أنه تم استدعاء شرطة تفكيك القنابل إلى الموقع وقد قامت بتدمير الجسم.

 

وأشارت الشرطة إلى أنها فتحت تحقيقا أوليا في محاولة تدمير خطيرة لمكان عام.

 

وكتب السفير الإسرائيلي لدى السويد زيف نيفو كولمان على منصة "إكس": "تعرضنا اليوم لمحاولة هجوم على سفارة إسرائيل في ستوكهولم وموظفيها". وأضاف "لن يخيفنا الإرهاب".

 

ولفتت شرطة ستوكهولم إلى أن شرطة الأدلة الجنائية توجهت إلى الموقع للعثور على أدلّة محتملة والحصول على صور كاميرات المراقبة في المنطقة.

وعلى مدى الشهرين التاليين لبدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، سُجّلت 120 شكوى تحريض على الكراهية المعادية للسامية في السويد، بحسب أرقام للشرطة حصلت عليها وكالة فرانس برس.

 

في مطلع ديسمبر، شارك رئيس الوزراء السويدي المحافظ أولف كريسترسون وأعضاء في حكومته في مسيرة ضد معاداة السامية في وسط ستوكهولم. وأعرب كريسترسون عن "قلقه العميق من انتشار معاداة السامية في السويد ودول أوروبية أخرى".

 

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر نتيجة هجوم غير مسبوق نفذته الحركة الفلسطينية على إسرائيل من قطاع غزة، أسفر عن مقتل 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لفرانس برس يستند الى أرقام رسمية.

وردّت إسرائيل على أسوأ هجوم في تاريخها بعملية عسكرية جوية وبرية على غزة، وتعهدت بالقضاء على حركة حماس وأسفرت حملتها عن مقتل 26900 شخص في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويد جسم خطير السفارة الإسرائيلية الشرطة السويدية ستوكهولم

إقرأ أيضاً:

وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل

أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن “رفضها تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر” بشأن تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، ووصفتها بـ”المتعجرفة والوقحة”، جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، نقلته وكالة الأناضول، ردا على منشور لـ”ساعر”، على منصة “إكس”.

وأضاف البيان: “نرفض التصريحات الوقحة التي أدلى بها وزير خارجية حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وأكد البيان أن “هذه المزاعم الواهية، والتي لا أساس لها من الصحة، تعتبر جزءا من الجهود المبذولة للتستر على الجرائم التي يرتكبها نتنياهو وشركاؤه”.

وشدد البيان، على أن “هذا الموقف يعمق المخاوف من أن إسرائيل ستسرع من وتيرة الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، وأنها ستكثف أنشطتها الرامية إلى زعزعة استقرار دول أخرى في المنطقة”.

وأكد أن “حملات الدعاية للمسؤولين الإسرائيليين لن تهز أبدا عزم تركيا على مواصلة كشف الحقائق، وأن تركيا ستواصل الوقوف والدفاع عن حقوق المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل”.

وردا على بيان الخارجية التركية، نشرت الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه: “ما الذي أزعج وزارة الخارجية التركية؟ إليكم طريقة لتوضيح كلام الديكتاتور: صرّحوا بوضوح أن أردوغان ليس معاديًا للسامية، وأنه ليس كارهًا مهووسًا للدولة اليهودية، الجميع يعلم ما فعله أردوغان بدول وشعوب المنطقة – من قبرص إلى سوريا، الجميع يرى ما يفعله بشعبه (وببيكاتشو)، والجميع يسمع ما يريد أن يفعله بالدولة اليهودية، لقد انكشف الوجه الحقيقي للجميع”.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، “هاجم في وقت سابق من الأحد الرئيس التركي، واصفا إياه بـ “الجاحد” و”المعادي للسامية”، مؤكدا أن نظامه “سيسقط”.

هذا “وتشهد الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب تصعيدا كبيرا بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، حيث وصف الرئيس التركي إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”، واتهمها بارتكاب “جرائم حرب”، ونتيجة لذلك، قامت أنقرة بتعليق بعض العلاقات التجارية والعسكرية، كما دعت إلى مقاطعة إسرائيل، وواصلت دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك تقديم شكاوى لمحكمة العدل الدولية، وبدأت الأزمة في العلاقة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد تدريجيا منذ عام 2010، عندما هاجمت قوات إسرائيلية سفن “أسطول الحرية” التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما أدى إلى مقتل 10 نشطاء أتراك، وردت تركيا حينها بسحب سفيرها وتجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، مطالبة إسرائيل بالاعتذار وتعويض الضحايا”.

أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة “التستر على الفساد” في مجلس مدينة إسطنبول

ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، أن “المعارضة التركية تحاول استخدام “إرهاب الشوارع” لإخفاء حجم الفساد في مجلس مدينة إسطنبول، وإن الشعب التركي لم يستسلم لـ “ألعابها””.

وقال أردوغان في خطاب احتفالي بمناسبة عيد الفطر أمام أعضاء الحزب الحاكم: “مع تقدم التحقيق وتعمقه، سيتم الكشف عن مكان اختراق المجموعة الإجرامية، وإن أحداث الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ورعب الشوارع ما هي إلا محاولة لإخفاء السرقات (في قاعة مدينة إسطنبول)”.

ووعد الرئيس بأن “الحزب الحاكم لن يتدخل في المشاحنات الداخلية لحزب الشعب الجمهوري، وأن المعارضة “لن تجر” حزب العدالة والتنمية إلى “المستنقع”، وشدد أردوغان على أن “شعبنا أدرك على الفور الفخ ولم يستسلم لهذه الألعاب”.

وتتواصل الاحتجاجات المؤيدة لرئيس بلدية إسطنبول المعتقل، عضو حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، منذ 19 مارس في إسطنبول وعدد من المدن الأخرى، على الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات على أي مسيرات ومظاهرات، وتم انتخاب زعيم المعارضة نوري أصلان، الأربعاء، رئيسا لبلدية إسطنبول بالوكالة.

مقالات مشابهة

  • وصفت تصريحاتها بـ«الوقحة».. هجوم تركي عنيف على إسرائيل
  • في تصعيد خطير.. حماس تصف مخطط ترامب بـ"الشيطاني" وتدعو إلى "حمل السلاح" ضد تهجير أهالي غزة
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: الغطرسة الإسرائيلية مستمرة.. نتنياهو: حماس ستلقى سلاحها.. وسننفذ "خطة ترامب" في غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تعارض طلب حماس بالانسحاب التام من غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات مع حماس تجري بشكل متواصل
  • العثور على جثة شاب في ظروف غامضة بـ «شقة أوسيم».. والنيابة تصرح بدفنه
  • إسرائيل تستعد لسيناريوهات الحرب الأمريكية الإيرانية
  • تصعيد خطير.. إيران تتوّعد واشنطن بردّ «غير مسبوق»
  • تأمين منزل السفير السعودي واستراحة السفارة ومباني السفارة الالمانية بالخرطوم
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة