"بلومبيرغ": السعودية تدرس "الطرح الثانوي" لأسهم أرامكو لجني 10 مليارات دولار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة أن السعودية تدرس إحياء خطط لطرح ثانوي لأسهم في شركة "أرامكو" لجمع ما لا يقل عن 40 مليار ريال (حوالي 10 مليارات دولار) قريبا وربما في فبراير.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن المملكة تعمل مع مجموعة من المستشارين وتسعى إلى جمع ما لا يقل عن 40 مليار ريال (10 مليارات دولار) من بيع الأسهم في البورصة السعودية.
ومن شأن الصفقة الناجحة أن تجلب الأموال اللازمة لمساعي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطموحة.
وأفادت "بلومبيرغ" بأن السعودية جمعت 30 مليار دولار من الاكتتاب العام في أرامكو قبل أربع سنوات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد ذكرت في سبتمبر أن أرامكو تدرس بيع حصة تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار من خلال طرح ثانوي في بورصة الرياض بعد مشاورات مع مستشارين.
ويأتي هذا التقرير بعد توجيه الحكومة السعودية الثلاثاء لأرامكو بوقف خطتها لرفع طاقة إنتاج النفط.
إقرأ المزيد "أرامكو" السعودية تتلقى توجيها حول الطاقة الإنتاجيةهذا، وقال مصدر بقطاع النفط لـ"رويترز" إن قرار السعودية المفاجئ بالتراجع عن خطة رفع طاقة الإنتاج كان يجري الإعداد له منذ ستة أشهر على الأقل، والدافع وراءه الضبابية التي تكتنف مدى حاجة السوق إلى المزيد من الطاقة الفائضة.
وأرامكو السعودية أكبر شركة نفط في العالم بقيمة سوقية 2.02 تريليون دولار.
وكانت أكملت أكبر طرح عام أولي في العالم أواخر 2019، إذ جمعت 25.6 مليار دولار، ثم باعت المزيد من الأسهم لاحقا بما رفع الإجمالي إلى 29.4 مليار دولار.
وانخفضت أسهم أرامكو بنحو اثنين بالمئة بعد التقرير عن الطرح الثانوي.
وتشير بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن الحكومة السعودية تمتلك بشكل مباشر 90.19 بالمئة في "أرامكو" ولصندوق الاستثمارات العامة السيادي 4 بالمئة ولشركة "سنابل" التابعة للصندوق 4 بالمئة أخرى.
المصدر: "بلومبيرغ" + رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرامكو البورصات البورصات العربية الرياض النفط والغاز مؤشرات اقتصادية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية ورونغشنغ توقعان اتفاقية إطارية لتعزيز العمل في توسعة مصفاة ساسرف
وقّعت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف)، التابعة لأرامكو السعودية، و (رونغشنغ للبتروكيميائيات) إحدى الشركات التابعة لشركة رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة، اتفاقية إطارية للتطوير في بكين بالصين، تمهّد الطريق لمشروع توسعة في مصفاة أرامكو السعودية الجبيل (ساسرف) في الجبيل.
وتحدد الاتفاقية الثلاثية آلية التعاون والتخطيط بين الشركتين فيما يتعلق بتصميم وتطوير المشروع، الذي يهدف إلى توسيع قدرات التكرير والبتروكيميائيات في “ساسرف”، وتعزيز التعاون الدولي.
وأوضح الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد القحطاني، أن اتفاقية أرامكو السعودية ورونغشنغ للبتروكيميائيات تهدف إلى تقديم قيمة إضافية لمساهميهما, وتؤكد سعي أرامكو السعودية لتعزيز التعاون الوثيق مع شركائها الرئيسيين والمضي قُدمًا في توسعها الإستراتيجي بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، سواء في المملكة أو على الصعيد الدولي، كما أن الاتفاقية تسلّط الضوء أيضًا على إمكانات قطاع التكرير والكيميائيات في المملكة لجذب المستثمرين من الخارج.
من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات لي شويرونغ، إلى أن توقيع الاتفاقية الإطارية للتطوير يمهّد الطريق لمشاركة رونغشنغ للبتروكيميائيات بشكل متعمق في مشروع توسعة ساسرف، حيث تتمتع المملكة بموارد طاقة وفيرة وإمكانات سوقية كبيرة، وستعمل شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات على تحقيق زخم قوي للشراكة من خلال قدراتها التشغيلية والإدارية الممتازة وقدرتها التنافسية في السوق، ولا يتمتع هذا المشروع التعاوني بقيمة إستراتيجية مهمة للتطور المستقبلي لكلا الشركتين فحسب، بل سيُسهم أيضًا في مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية المملكة 2030.