شاهد.وثيقة تاريخية عمرها 3 قرون ابرمت بين قبيلة يمنية والطائفة اليهودية في اليمن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت وثيقة نادرة عن اتفاق تعايش سلمي بين قبيلتي ذو محمد وبين اليهود سنة 1127 هجرية اي قبل ما يزيد عن 300 سنه حيث تقضي هذه الوثيقة الأثرية بأن الأقلية اليهودية في اليمن هي جزء المكونات المجتمعية والقبلية وأن أي اعتداء عليهم هو اعتداء على القبيلة.
وتعد قبيلة ذو محمد أوائل القبائل اليمنية والعربية التي سنت قوانين لحماية الطفل والمرأة والحيوان والشجر والمستجير ومنحت اللجوء الإنساني بمعناه القانوني المتداول حاليا .
وكان متعارفا عند غالبية القبائل اليمنية احترام ما كان يطلقون عليه الذمي : يهودي او نصراني " فكانت كل قبلية تلتزم بالدفاع عنه من اي اعتداء خارجي.
وتبرز الوثيقة التي نشرها الناشط في مواقع التواصل الاجتماعي " عبدالله المعالم " حالة التعايش السلمي بين المذاهب والأديان في اليمن والذي يمثل أحد السمات التي عرفت بها اليمن قبيل أن تاتي جماعة الحوثي العنصرية بتوجهاتها المنحرفة والمتطرفة وتقوم بتهجير أبناء الطائفة اليهودية من صعدة والتضييق علي من تبقي منهم في منطقة " ريده " وتوسع من نطاق استهدافها لروح وقيم التعايش السلمي بين المذاهب من خلال تنفيذ مخطط طائفي لفرض توجهاتها العقائدية التي تفتقد لحاضنة شعبية باستغلال سيطرتها القسري على مؤسسات الدولة في 21 سبتمبر 2014م .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مأرب.. قبائل صنعاء تجدد دعمها للجيش اليمني في معركة استعادة الدولة
أعلنت قبائل خولان وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس جهوزيتها الكاملة للوقوف إلى جانب الجيش والأمن والمقاومة في معركة استعادة الدولة وتحرير اليمن من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وخلال الجمع شدد كلا من الشيخ عبد الله محمد طعيمان، والشيخ محمد طويل بن حزيم، والشيخ ناصر الهيال، على أهمية وحدة الشعب اليمني وتضافر جهوده لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وأكدوا على ضرورة الدفاع عن الوطن والتصدي للميليشيات الانقلابية التي تهدد أمن اليمن واستقراره.
ووجهت القبائل نداءً إلى أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، داعيةً إياهم إلى رفض الزج بأبنائهم في معارك عبثية خدمة للمشروع الإيراني الذي يسعى إلى تحويل جغرافيا اليمن إلى حوزة تنفذ من خلالها كل أعمالها التخريبية في اليمن والمنطقة.
وطالبوا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتوحيد الصف الوطني، وحشد كافة الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية، ووضع حد لانهيار العملة الوطنية.
ودعت القبائل جميع أبناء اليمن إلى تكاتف الجهود والتضحيات من أجل بناء دولة قوية ومستقرة، تحت راية الشرعية والعدالة، مؤكدة أن النصر والتحرير لا مفر منهما إذا وحدت الجهود وتضافرت الأهداف.