أستاذ علوم سياسية: عزم إسرائيل إنشاء منطقة عازلة في غزة فكرة غير محسومة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن عزم هدم إسرائيل مبان في أطراف قطاع غزة لإنشاء منطقة عازلة بعمق كيلو متر واحد فكرة لا تزال مطروحة، لكنها لم تحسم رغم كل ما يتردد على وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلا أن هناك خلافا كبيرا حول طبيعة هذه المنطقة إذا تمت سواء كانت بعمق كيلو إلى 2 كيلو، مما يعني تقليص مساحة القطاع بصورة كاملة.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه من الواضح أن المنطقة العازلة سيكون لها تأثيرات كبيرة، لكنها بصفة مؤقتة، وفقا لما هو معلن من إسرائيل.
وأشار إلى أنه في إطار الحوار الاستراتيجي بين أمريكا وإسرائيل يتبين أن هذه المنطقة ستكون ضمن ترتيبات أخرى في عمق القطاع سواء بالنسبة للبلوكات أو الكانتونات التي سيشطر القطاع من منطقة الشمال إلى منطقة الجنوب، وإقامة مناطق آمنة بعضها سيكون مؤقتا والبعض الآخر دائما.
وأوضح أن جزءا منها ما يطرح الآن هو جس نبض الأطراف الدولية فيما يتردد بشأن العودة إلى غزة، وهو المؤتمر الذي عقد خلال الأيام الأخيرة، والذي حظي بجدال كبير داخل إسرائيل من عودة المستوطنين والاستيطان، وكل هذه الأفكار ذات طابع أيدلوجي من الصعوبة أن تتحقق الآن بصرف النظر عما تقوله إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي امريكا وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: استراتيجية مصر 2030 وضعت القطاع الزراعي في صميم أولوياتها
قال الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية، إن استراتيجية مصر 2030، المعروفة بالاستراتيجية الوطنية للتنمية، قد وضعت القطاع الزراعي في صميم أولوياتها، ورغم وجود بعض التحديات التي تواجه الدولة، مثل محدودية الأراضي الزراعية والظروف المناخية الصعبة، بالإضافة إلى الزيادة السكانية المستمرة.
الحكومة أولت اهتمامًا خاصًا للقطاع الزراعيوأضاف «درويش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة المصرية أولت اهتمامًا خاصًا للقطاع الزراعي من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الضخمة، ومن أبرز هذه المشاريع دعم استصلاح الأراضي، إذ جرى توزيع هذه المشاريع بشكل متوازن على مستوى الجمهورية، مما يسهم في تنوع التنمية في جميع أنحاء الدولة.
وأكد أن الجهود بدأت من الجنوب، مع مشروع توشكى الخير الذي يمتد على مساحة 1.1 مليون فدان، وتم إنشاء طرق تربط بين المشاريع القومية المختلفة، مشيرا إلى أنه تم إطلاق مشروع مستقبل مصر، الذي يُعد من المشاريع الواعدة بمساحة تصل إلى 2.2 مليون فدان، ويتماشى مع منطقة الدلتا الجديدة، وهي منطقة مسطحة قابلة لزراعة جميع المحاصيل.
وتابع أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية: «إضافة إلى ذلك، شهدت سيناء أيضًا نصيبها من التنمية، حيث تم تخصيص حوالي 456 ألف فدان في شمال وسط سيناء لإنشاء مجمعات زراعية، والتي تتكون من 17 مجمعًا زراعيًا، 7 في جنوب سيناء و10 في شمال سيناء».