قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن عزم هدم إسرائيل مبان في أطراف قطاع غزة لإنشاء منطقة عازلة بعمق كيلو متر واحد فكرة لا تزال مطروحة، لكنها لم تحسم رغم كل ما يتردد على وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلا أن هناك خلافا كبيرا حول طبيعة هذه المنطقة إذا تمت سواء كانت بعمق كيلو إلى 2 كيلو، مما يعني تقليص مساحة القطاع بصورة كاملة.

وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنه من الواضح أن المنطقة العازلة سيكون لها تأثيرات كبيرة، لكنها بصفة مؤقتة، وفقا لما هو معلن من إسرائيل.

وأشار إلى أنه في إطار الحوار الاستراتيجي بين أمريكا وإسرائيل يتبين أن هذه المنطقة ستكون ضمن ترتيبات أخرى في عمق القطاع سواء بالنسبة للبلوكات أو الكانتونات التي سيشطر القطاع من منطقة الشمال إلى منطقة الجنوب، وإقامة مناطق آمنة بعضها سيكون مؤقتا والبعض الآخر دائما.

وأوضح أن جزءا منها ما يطرح الآن هو جس نبض الأطراف الدولية فيما يتردد بشأن العودة إلى غزة، وهو المؤتمر الذي عقد خلال الأيام الأخيرة، والذي حظي بجدال كبير داخل إسرائيل من عودة المستوطنين والاستيطان، وكل هذه الأفكار ذات طابع أيدلوجي من الصعوبة أن تتحقق الآن بصرف النظر عما تقوله إسرائيل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي امريكا وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي يدعو لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان



أوصى قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، خلال جلسات مغلقة بالسماح للجيش بالسيطرة على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان.

وحسبما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر قالت إنها اطلعت على التوصية: "اعتبر غوردين أن الظروف مواتية وتتيح للجيش القيام بمثل هذه الخطوة في غضون وقت غير طويل، حيث قتل الكثير من عناصر قوة رضوان وهي وحدة النخبة لحزب الله التي انتشرت بالقرب من الحدود، خلال 11 شهرا من المعارك، أو أنهم فروا شمالا".

كما استند إلى نزوح عدد كبير من السكان المدنيين من قرى جنوب لبنان، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن 20% من السكان ما زالوا يعيشون هناك ممن كانوا يسكنون المنطقة قبل 7 أكتوبر، حسبما أوردت الصحيفة.

وقال غوردين إن "انخفاض نسبة السكان بهذا الشكل سيسمح للجيش بتنفيذ هذه العملية ببساطة وسرعة أكثر"، مشيرا إلى أن هدف هذه الخطوة هو إزالة التهديد وإبعاد قوات "حزب الله" بحيث لا تشكل تهديدا على سكان الشمال، بالإضافة إلى تشكيل رافعة ضغط من أجل التوصل إلى تسوية دائمة، وهذه الخطوة ستدفع الحزب للتوصل إلى تسوية مقابل انسحاب الجيش من المنطقة.

وبحسبما جاء في صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن هذه الخطوة ستمثل بداية معركة كبيرة وواسعة ضد "حزب الله"، وليس من الواضح إمكانية السيطرة عليها حتى لا تستغرق مدة طويلة وعدم تطورها إلى حرب إقليمية شاملة.

وينظر المستوى السياسي الإسرائيلي على أنه في ظل فشل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مع "حزب الله" اللبناني، لا مفر من عملية عسكرية واسعة من أجل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.

وفي السياق، من المزمع أن يلتئم الكابينيت مساء اليوم الاثنين بشأن الجبهة الشمالية، وذلك بعد أن قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إدراج إعادة سكان الشمال إلى منازلهم ضمن أهداف الحرب.

ويأتي ذلك خلال زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي عاموس هوكشتاين، إلى إسرائيل اليوم لمحادثات بشأن لبنان مع نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وتأتي زيارة هوكشتاين في ظل قلق إدارة بايدن من تصاعد الخطاب في الجيش الإسرائيلي وخصوصا بالقيادة الشمالية في ما يتعلق بشن حرب على لبنان

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير
  • أستاذ علوم سياسية: على أمريكا ترجمة أقوالها نحو أزمات المنطقة إلى أفعال
  • أستاذ علوم سياسية: الحرب على قطاع غزة فقدت الزخم
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو جهز الإسرائيليين لفتح جبهة جنوب لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: «بداية جديدة» نقلة نوعية نحو مستقبل أفضل للوطن
  • أستاذ علوم سياسية: مشروع قرار إنهاء الاحتلال مبادرة للتفاوض على حل القضية الفلسطينية.. ودخوله حيز التنفيذ الانتصار الحقيقي (حوار)
  • أستاذ علوم سياسية يُعلق على تعرض ترامب لمحاولة اغتيال للمرة الثانية(فيديو)
  • قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي يدعو لإقامة منطقة عازلة في جنوب لبنان
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد إقالة جالانت ليكون زعيما متفردا بإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو تسبب في غليان الشارع الإسرائيلي