الاحتلال الاسرائيلي يعترف بتداعيات إقتصادية خطيرة بسبب إستمرار الحصار اليمني على الملاحة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس/
واصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، حديثها عن التداعيات الخطيرة من استمرار الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.
وقالت صحيفة كالكاليست العبرية، إن هجمات اليمن على السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، تمثل مخاطر فعلية على الاقتصاد “الإسرائيلي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تداعيات الهجمات اليمنية على اقتصاد “إسرائيل” لا تقل عن تداعيات جائحة كورونا.
ويفرض اليمن حصارا بحريا على كيان الاحتلال، منذ نوفمبر الماضي، ضمن معادلة ضغط لوقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني عن غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تداعيات الفيتو الروسي وأسبابه
يعتقد الكثير من المراقبين أن استخدام روسيا لحق الفيتو لإجهاض قرار المنظمة الدولية الخاص بمساعدة السودان جاء بسبب الحرب الروسية الاكرانية ورغبة الدب الروسي المستعرة فى منع الغرب من ممارسة أي تأثير ملموس علي المسرح الدولي خاصة منطقة البحر الاحمر والقرن الافريقي، وهذا صحيح ولكن جزئيا فقط.
الملاحظ أن دولا مثل الصين والجزائر مساندة للجيش ومليشياته وافقت علي القرار وذلك بعد إجراء عدد من التعديلات في صياغته، مما يؤكد أن القرار لم يكن في صالح قوات الدعم السريع علي الإطلاق وهو في صيغته التي تم التصويت عليها كانت بمثابة الحد الادني المعقول الذي يمكن عمله لمصلحة السودان وشعبه المشرد بسبب الحرب.
في إعتقادى أن روسيا تراهن علي استراتيجية قوامها التحالف مع الإسلام السياسي بغرض تنفيذ اجندة إقليمية وعالمية وهو تحالف يشمل إيران وكذلك الصين إلى حد ما. وتحاول روسيا أن تستفيد من تجربة الولايات المتحدة حينما استخدمت الإسلام السياسي لصالح أجندتها في الحرب الباردة وتجربة هتلر الذي كان أول من استخدمهم وفقا للمؤرخ كلاوس جينسك في كتابه " النازيون ومفتي القدس أمين الحسيني" وامين الحسيني هذا كان يحسن إستخدام ادبيات الجهاد لحسن البنا، استطاع الفوهرر بمعاونته من تشكيل فرقة عسكرية من مسلمين القوقاز والبلقان الذين إستمعوا إلى نداء اوفي أصدقاء هتلر ، مفتي القدس أمين الحسيني، بالانخراط في الجهاد بالجيش الالماني تحت قوات النخبة النازية بوحدة هانشر التي ضمت ٢٠ الف مقاتل.
في تقديري كذلك أن المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت أمر إعتقال في حق نيتنياهو وغلانت لن تتردد في إصدار أمر مشابه للبرهان بسبب الحرب ورفضه للجلوس والتفاوض من أجل إنهائها ووضع حد لمأساة شعبه.
ربما كانت مبادرة البرهان الأخيرة محاولة منه لتجنب مثل ذلك المصير ولا علاقة لها البتة بوقف الحرب أو شعب السودان المنكوب ويظهر ذلك جليا في محتواها الوصائي.
البرهان رجل ضعيف ومتردد وضيق الافق وقد كان خصما بأفعاله علي أهل السودان منذ ارتكابه لجريمة فض الاعتصام وإنقلابه علي الوثيقة الدستورية في اكتوبر ٢٠٢١م.
أنا أؤمن بأن هناك العديد من القادة العسكريين في السودان من ذوي المعرفة والتأهيل وسعة الافق لقيادة المؤسسة العسكرية ولكن هذا البرهان غير مؤهل للقيادة وقد دخل حياتنا فقط بسبب جريمة "التمكين" فهو عاطل تماما عن المواهب والقدرات.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
talaat1706@gmail.com